رسالتنا اليوم للأشقاء الكرام في المملكة والخليج

بسم اللّه الرحمن الرحيم

رسالة خاصة ضمن نصائح
عامة.للأهمية الضرورية

رسالتنا اليوم 6 للأشقاء
الكرام في المملكة والخليج

مع غروب النهار..أكتب اليكم

قد يقول قائل ومن سينقل رسالتك هذه أو يقرائها منهم

أقول ..الذي هداني لكتابتها
هوالذي سوف ينقلها ربي اللّه سبحانه وطالب غفرانه..

1))أحبتي الكرام في دول الخليج..لايمكن لعاقل منا أن ينكر أننا وانتم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..نظرا لصلة الجيرة والقربى..

الوضع الذي نعيشه تزداد فيه
هموم الناس ومعاناتهم
التي نراها كل يوم في
ازدياد, وعدد الفقراء وعدد الأرامل والثكالا في ارتفاع ومعها يغيب دور الحكومة وتزداد وضع الخدمات انهيار
والمواطن الذي يحبكم في
انتظار ساعة الفرج والأمن والاستقرار والتنمية والأعمار

ومايبعث على القلق مانراه
من بداية انقسامكم في وسائل اعلامكم أو التابعة لكم..التي قد تنعكس سلباً علينا في الداخل ,بتغذية صراعات جانبية واطالة أمد خلافات سياسية جانبية لاتخدمكم ولاتخدمنا,
والحليم تكفيه إشارات وانتم افهم واعم بما بدأ يرتسم..

2))لقد أنعم اللّه عليكم بنعم
كثيرة ورخاء لامثيل له في سابق ازمان الخليج العربي

فهل فكرتم بأستثمار جزءً من أموالكم في بلدنا هذه التي انهكتها عصابات الفساد
والدمار والحروب وقررتم تبني آليات جديدة للعمل؟

بعيدا عن الثقة بالايادي التي عبثت باليمن والجنوب جزء من هذا الوهن ولايهمها غير جمع المال حلال أو حرام..!!

أن أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء رحمة الله تعالى عليه...

حكم وتولى الخلافة ثلاث سنوات ,هي قصيرة في عمر الشعوب ,لكنها كانت عظيمة في حياة الأمير الشاب..كان يحكم دولاً عديدة ومترامية
فدراليات إسلامية من الشرق إلى الغرب...لم يكن معه نفط ولاغاز ولامناطق حرة الخ..

لكنه فقط أمتلك حب اللّه
والتوكل عليه وإتباع سنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم في تواضعه وعمله.. واستفاد من مورد الزكاة وماتصله من موارد..وخلال ثلاثة أعوام فقط أو أقل منها

أنفق من بيت مال المسلمين على كل الفقراء وخصص مبالغ لزواج الشباب وقدم العون للغارمين في بلاد الإسلام وليس في عاصمة الخلافة  وحدها...
حتى أن الطيور لم تعرف سنوات رخاء مثل عهد عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه..
كما يروي بعض المؤرخين عنه..كانوا يخصصون للطيور أماكن لتاكل من الحبوب في أماكن مفتوحة.!!....رحمة بالطيور والحيوان أنها قمة الاخلاق والمسؤولية.وهانحن بعد قرون نتذكره بإحسان..

ختاما..أتمنى لكم التوفيق,
وأن نراء أوطاننا تعيش في خير ,,وأن يكون لكم دوراً أكثر  في المسار الإقتصادي
والمعيشي والحل السياسي,
بعيداً عن نبرة تصفية الحساب بينكم التي تضعف
جهودكم في وطننا المنكوب.

اخوكم..مواطن عربي..عدن
علي بن شنظور,,,ابوخالد
6رمضان 1438