شبكه صوت الجنوب

ads header

وهل سيئون حضرموت للبيع. ايها البياعون ؟

شبكه صوت الجنوب

===============
كما باع سيدكم الاحمر وهاشم ومقدشيكم وحزبكم الاصلاح بيوتهم وأهلهم بالجبرة للحوثي تحاولون تقليدهم ببيع منازلكم
لمليشيات البياعين المتحيرمين وتتحولون
الى مداعس المداعس 
وعبيد العاجزين من تحرير منازلهم وتترجولون على اهلكم
وذويكم وتستقوون باعداء شعبكم جهارآ 
نهارآ ...

كيف تطاوعكم
ضمائركم بجلب الغزاة
لوطنكم ايها الفرارون
(رحم الله امرئ عرف
قدر نفسه ) لقد خرجتم من عدن ومن المعاشيق فارين كما فريتم بأول دخول للحوثي عدن في 2014م تاركين الاطقم مع قراطيسها
جديدة تركتم الاطقم
واحذيتكم وفريتم حافيين الاقدام من الحوثي ومليشياته الاصلاحية والقاعدية والداعشية

اليوم تتجه انضاركم لحضرموت بعد أن بعدت عنكم عدن وثارت ضدكم شبوة ولقنتكم الدروس في الكمائن والهجمات الخاطفة في المعسكرات وحولت حياتكم في شبوة الى جحيم لايطاق وذهب
هاجسكم الذي تغنيتم به قبل شهر على لسان
جبوانيكم بتحويل عتق عاصمة شبوة الى
عاصمة مؤقته بدلآ من عدن...لكن اشبال
واسود شبوة كان لهم رأي آخر وقالوا بعيدعنكم عتق وكل
اراضي شبوة كبعد الارض عن الشمس..

فأحرقوا الارض تحت اقدامكم (وتحيأ النخبة الشبوانية) رمز وفخر كل اهل شبوة دون استثناء ورمز وفخر
لكل جنوبي حر يحب وطنه الجنوب....

وهاكم تتجهون صوب الانتحار نحوا عرين الاسد الحضرمي سيئون الحضارة والتاريخ ولن تجدوا هناك إلأ الزلازل والبراكين فأنصحكم بإن تعودون للرياض
وتحفضون ماء وجوهكم اذا كانت لكم
وجوه اصلآ وهي اكيد سوداء ملطخة بسواد
المهانة والارتزاق والاستقواء بالاجنبي
اليمني ضد محافظاتكم الجنوبية
وجلب الاغراب الطامعين بالفيد والنهب والتدمير
والاستهتار بكل ماهو
جنوبي....

لكن نقول من فر مرة
واحدة سيفر مليون مرة
ومرة...وجاكم الدور ياأبطال حضرموت في الوادي وقد بدأت بشرارة التحرك مدينة
العلم مدينة المساجد
مدينة الثقافة والفن
مدينة تريم الحضرمية الاصيلة
بالاحتفال بالذكرئ
56م لثورة الرابع عشر
من اكتوبر1963م والتي رفع فيها المتضاهرون علم الجنوب عاليآ مرفرفآ
على اكتاف ثوار حضرموت وهي اول الرسائل لابناء حضرموت لكل من تسول له نفسه الاستخفاف بالشعب الحضرمي الاصيل الغيور على ارضه ودينه وعرضه..

هو من وسيلفظ بائعي الاوطان للطغاة المحتلين....

  وإن غدآ لناظره قريب

حفظ الله شعب الجنوب من كل مكروه

والله المستعان والعاقبة للمتقين...
✍🏻أ . محمودالردفاني



ليست هناك تعليقات