تخوفات وشكوك ومثلها أمل وتفائل

شبكه صوت الجنوب

كابتن /طه المالكي

القصه لا تخلي من المؤامره لكنها ستبوء بالفشل ان شاء الله لأن الله معنا ولان مقومات النجاح للقضيه الجنوبيه المحليه والخارجيه قويه جدا ، فقط هذه محاوله من الاحتلال والاعداء يريدون ان يجربوا هل سيستطيعون تمرير مؤامراتهم الاخيره علينا ،

لا يعقل ان يتم اعلان التوقيع واتفاق حول موعده وطائرات وتصوير للوفدين في الجوا وزفه وحفه ، وبعدها يقولوا رفضت الشرعيه ان توقع ، ايش هو لعب عيال ، لماذا لا ترفض في جده قبل ان تتحرك الوفود من جده ،

على الانتقالي والامارات ان يتحركوا ، كيف يستعجلوا بتنفيذ بنود الاتفاق في الجنوب تبديل القوات الاماراتيه بقوات سعوديه قبل ان يتم التوقيع ،

وكيف نظام الاحتلال يقوم بتعيين وزراء ومحافظ البنك والحوار مستمر لم يخلص ، وهذه المناصب مهمه جدا سيشملها الاتفاق والتقاسم ، هناك الكثير من علامات الاستفهام بحاجه الى تأمل واجوبه ،

كيف تنفذ البنود التي تخدم الاحتلال اليمني قبل التوقيع ويأتي من يقول لم توقع الحكومة الشرعيه ، خلاص تعود القوات الاماراتيه حيث كانت حتى توقع الشرعيه على المسوده ويتم تنفيذ كل بنودها ، هناك شكوك وعدم الثقه من قبلنا في الجنوب من بعض دول التحالف ، لكن ليس هناك خوف ابدا على نجاح القضيه الجنوبيه ، بسبب انها قد خرجت من عنق الزجاجه والحمد لله ،

هناك تحول سعودي نحو الحق الجنوبي كبير ، لكن رافق هذا التحول عدم الوضوح في بنود الاتفاقيه ورافقت هذا التحول عرقلات وتحركات للحكومه اليمنيه الى سيؤن وتعيينات اثناء الحوار وهناك رفض التوقيع للاتفاق بعد الاعلان عنه ، ولم تحرك السعوديه ساكن حتى اللحظه ، تنتقد او تدين الشرعيه ، 

ولكن كما قلت سابقا بالرغم من كل هذه الشكوك والتخوفات  اللا ان هناك ما يوازيهما من أمل وتفأئل كبيرين لدينا كمتابعين وناشطين في الثوره الجنوبيه ،

 أملنا بالله وبعدالة قضيتنا وبمقومات نجاحها كبيره جدا ،

والاهم من هذا كله ثقتنا بالقياده الجنوبيه وحرصها وذكائها في ادراك الامور من حول القضيه وصبرها على تجاوز كل الصعاب بعون الله كبير ، مع هذا من حقنا ان نتخوف لأن القضيه تتعلق بمستقبل شعب ووطن ودوله واجيال ، قدمت خيرة رجاله منذ 94 م شهداء في سبيل انتصار الحق الجنوبي العادل ، تحية خاصه لوفدنا الجنوبي في الرياض وللشعب الجنوبي العظيم والى كل وقف وسيوقف مع شعبنا الجنوبي المظلوم وما النصر اللا من عند الله ، النصر للجنوب بعون الله ،

طه المالكي  .