أبين.. والواجهة القادمة
أبين.. والواجهة القادمة
مازن قاسم اليافعي
يتسأل البعض عن خذلان محافظة أبين وتركها تعاني حتى اليوم وتنكر بني جلدتها لها ابتداء من الرئيس وانتهاءا بالمحافظ ومدير أمنها ، السؤال طرح بطرق كثيرة ومطالبات عاجله لإنقاذ ابين .
الحقيقة أن ترك أبين على هذه الشاكلهة يعيدنا لقراءة الوضع الأمني ولو بشكل سريع ، فالمعانأة هذه ليست وليدة اليوم أو البارحة أنها حصيلة عقد "عشرة أعوام" من التمدد لما يعرف بانصار الشرعية ، وخمسة أعوم من الحرب المعلناة بينهم وبين الدوله وثمانية أعوام من التغذية لهذه الجماعات من قبل طرفي النظام السابق واقصد بالطرفي "علي عبدالله صالح و علي محسن الاحمر" والجميع يعرف كيف زرع خالد عبدالنبي وجلال بلعيدي لكل منهما . هزلية الحرب ضد هذه الجماعات فشلت في تلك الأعوام المنصرمة وهو أمر طبيعي طالما وهي مدعومة من رأس الهرم في السلطة .
حاليا يقف الحزام الأمني في وضع صعب فمن المستحيل أن يحفظ أمن أبين وحده ومن المستحيل أن تفتح جبهة حرب في ابين وجبهات الحرب ماتزال مفتوحه مع الحوثيين خاصة في مكيراس و البيضاء التى ماتزال غير محررة . وهنا تكمن الإجابة عن الوضع المآساوي لابين فالجميع يعلم ماتحمله المدينة من ثقل واوجاع واي تصدر للمشهد كسلطة محليه دون تطبيع الأمن لن يجلب نفعا وسيظل الجميع ينظر لابين وهي تتوجع حتى يحسم ابناء جلدتها من هم في السلطة امرهم تجاه مدينتهم .
حاليا ربما تتعدل مجريات اللعبة في إعادة اللاعبين الرئيسين في 2012م وهنا اقصد قائد اللجان الشعبيه عبداللطيف السيد ، في محاربة المسلحين في ابين للعب دور جديد يبدوا انه يسير بنفس الأتجاة الا وهو الخلاص من أي جماعات مسلحة وتطبيع الأمن وإعادة بناء المدينة ..




التعليقات على الموضوع