(( إطلاق الرصاص واجب ))
شبكه صوت الجنوب
(( إطلاق الرصاص واجب ))
بقلم : حسن علوي الكاف
قد يستغرب البعض من
اختيار مقالي بهذا العنوان الذي يعتبر مستفز لدى البعض ولكنني مصمم على ذلك العنوان ..
يجب علينا إطلاق الرصاص وبأشكال مختلفة ولكن أين يتم إطلاق الرصاص ؟ وفي أي مناسبة وفي وجه من يتم إطلاق تلك الرصاصات ؟
يتم إطلاق الرصاص عندما يكون هناك حدث يهم المدينة أو المنطقة فيتداعى الجميع فيهبوا نحو اتجاه ومكان مصدر إطلاق الرصاص فقد يكون هناك ثمة مشكلة عويصة حريق مثلا أو تحذير الناس من وجود سيول جارفه قادمة فعلى الجميع الحذر والإبتعاد عن مجرى السيول إطلاق الرصاص نحو غازي للبلد سواء كان غازيا من الداخل أو من الخارج .
هكذا عرف إطلاق الرصاص تاريخيا ليكون عونا للناس ونفعا لهم و لكن في السنوات الأخيرة أصبح إطلاق الرصاص ساذجا مثل مطلقيه سذج ، أي عصر أنتم عايشين فيه ؟ عصركم عصر تخلف وليس تطور كما تدعون أنتم متخلفون وبعيدون كل البعد عن الدين وسنة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم تدعون أنكم مسلمون لكن بالواقع بعيدين عن الإسلام لأنكم تمارسون مايخالف نهج إسلامنا القويم تقلقون السكينة العامة تقتلون النفس البرية .
اليوم إطلاق النار بمناسبة عقد أو زواج أو وصول مسافر أو حاج أو معتمر أو مزاج أو غير ذلك يعد تخلفا وغرورا وكبرا تتباهون به بأنكم رجال أقوياء دون الإكتراث وغير آبهين بالآخرين ولاتدرون إلى أين تتوجه رصاصاتكم القاتله الغادرة . البعض يعتبرها عادة حميدة وتنم على رجولة بالمجتمع أي رجولة تدعونها أيها الأغبياء أين آباءكم وعقالكم تجاه تصرفاتكم التي تعمق المجتمع جراحا وتخلفا يتوارثه الجيل القادم على أنه رجوله وشهامة وإرث حضاري .
الكثير اكتوى بتلك الرصاصات الراجعة الطائشه بموت عزيز وغالي عليه أو حدوث إصابة و إعاقة دايمة تعاني منها تلك الأسر بإستمرار بسبب طيش أغبياء في ظل صمت من عقال المجتمع وسلطة دولة غايبة في تنفيذ القوانين على الواقع وردع المخالفون
أيها المتخلفون يا أعداء الحياة والمحبة أيها المغرورون بالتباهي بإطلاق الرصاص في أي مناسبة كانت لاتظنوا أن تصرفاتكم ستمر مرور الكرام أن من أطلق الرصاص وتسببت بقتل نفس بريئة مسجل عند الله (( قاتل )) وسيحاسب حسابا عسيرا بالدنيا قبل الآخرة . قال تعالى (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )) سورة النساء الآية 93
وقال تعالى (( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا )) سورة المائدة الآية 32
لا تظنوا أن القوانين والعقوبات ستظل حبيسة الأدراج من قبل الدولة بل ستنفذ طال الزمن أو قصر عودوا الى رشدكم قبل الندم فلنتق الله في أنفسنا جميعا ولنعود للنهج القويم الصحيح أن نطلق الرصاص عند حدوث كوارث محدقة بالمجتمع فيتداعى كل أبناء المجتمع ويهبوا هبة رجل واحد لإنقاذ الغارق والحريق ونصرة المظلوم رصاصات المحبة والسلام والتعاون .
حفظ الله الوطن وأهله ولانامت أعين الجبناء .
(( إطلاق الرصاص واجب ))
بقلم : حسن علوي الكاف
قد يستغرب البعض من
اختيار مقالي بهذا العنوان الذي يعتبر مستفز لدى البعض ولكنني مصمم على ذلك العنوان ..
يجب علينا إطلاق الرصاص وبأشكال مختلفة ولكن أين يتم إطلاق الرصاص ؟ وفي أي مناسبة وفي وجه من يتم إطلاق تلك الرصاصات ؟
يتم إطلاق الرصاص عندما يكون هناك حدث يهم المدينة أو المنطقة فيتداعى الجميع فيهبوا نحو اتجاه ومكان مصدر إطلاق الرصاص فقد يكون هناك ثمة مشكلة عويصة حريق مثلا أو تحذير الناس من وجود سيول جارفه قادمة فعلى الجميع الحذر والإبتعاد عن مجرى السيول إطلاق الرصاص نحو غازي للبلد سواء كان غازيا من الداخل أو من الخارج .
هكذا عرف إطلاق الرصاص تاريخيا ليكون عونا للناس ونفعا لهم و لكن في السنوات الأخيرة أصبح إطلاق الرصاص ساذجا مثل مطلقيه سذج ، أي عصر أنتم عايشين فيه ؟ عصركم عصر تخلف وليس تطور كما تدعون أنتم متخلفون وبعيدون كل البعد عن الدين وسنة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم تدعون أنكم مسلمون لكن بالواقع بعيدين عن الإسلام لأنكم تمارسون مايخالف نهج إسلامنا القويم تقلقون السكينة العامة تقتلون النفس البرية .
اليوم إطلاق النار بمناسبة عقد أو زواج أو وصول مسافر أو حاج أو معتمر أو مزاج أو غير ذلك يعد تخلفا وغرورا وكبرا تتباهون به بأنكم رجال أقوياء دون الإكتراث وغير آبهين بالآخرين ولاتدرون إلى أين تتوجه رصاصاتكم القاتله الغادرة . البعض يعتبرها عادة حميدة وتنم على رجولة بالمجتمع أي رجولة تدعونها أيها الأغبياء أين آباءكم وعقالكم تجاه تصرفاتكم التي تعمق المجتمع جراحا وتخلفا يتوارثه الجيل القادم على أنه رجوله وشهامة وإرث حضاري .
الكثير اكتوى بتلك الرصاصات الراجعة الطائشه بموت عزيز وغالي عليه أو حدوث إصابة و إعاقة دايمة تعاني منها تلك الأسر بإستمرار بسبب طيش أغبياء في ظل صمت من عقال المجتمع وسلطة دولة غايبة في تنفيذ القوانين على الواقع وردع المخالفون
أيها المتخلفون يا أعداء الحياة والمحبة أيها المغرورون بالتباهي بإطلاق الرصاص في أي مناسبة كانت لاتظنوا أن تصرفاتكم ستمر مرور الكرام أن من أطلق الرصاص وتسببت بقتل نفس بريئة مسجل عند الله (( قاتل )) وسيحاسب حسابا عسيرا بالدنيا قبل الآخرة . قال تعالى (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )) سورة النساء الآية 93
وقال تعالى (( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا )) سورة المائدة الآية 32
لا تظنوا أن القوانين والعقوبات ستظل حبيسة الأدراج من قبل الدولة بل ستنفذ طال الزمن أو قصر عودوا الى رشدكم قبل الندم فلنتق الله في أنفسنا جميعا ولنعود للنهج القويم الصحيح أن نطلق الرصاص عند حدوث كوارث محدقة بالمجتمع فيتداعى كل أبناء المجتمع ويهبوا هبة رجل واحد لإنقاذ الغارق والحريق ونصرة المظلوم رصاصات المحبة والسلام والتعاون .
حفظ الله الوطن وأهله ولانامت أعين الجبناء .




التعليقات على الموضوع