*الــضــالع عطــاء مستمر وانتصارات بطوليه متجــدده* !
شبكه صوت الجنوب
ك/ اديبــــ.الثمــادي.tt
الضــالع ليســت برلــين او موسكو او بيوبنج بل هــي محافظة جنوبيه بسيطه ببساطة رجالها وتواضعهم وبطولتهم ، يوجد فيها معلم تاريخي عظيم ممثلاً بدار الحيد هذا المعلم التاريخي العضيم كنز عظيم لا يضاهيه ايه معلم تاريخي او برج عالمي انها مدينه لا يوجــد فيها حقــول نفط ولا ســكك حديديه ولا مصــانع او شركات بل يوجد فيها عــدد من السكان لا يتجاوزون الــ٥٠٠٠٠٠ خمــس مئة الف نسمــه ولكنهم يمثلون بالنسبه لها هــم الكنز الذي لا يباع او يشتري هــم المدد الذي لا ينقطع ولا يتأخر ، هــم الصواريخ الذي تنطلق صوب العــدوا الذي يقصدها ، هم حقول النفط الذي تغذي شرايين حياتها عندما ينوي العــدوا اجــتياحها ، هــم مــن يعودوا لها الامــل وقت كــل هجــوما شمالي غاشم وبربري ، هــم ودمائهم قربانا لها انها بوابة وطنهم، وحراسها، والسد المنيع لوطــنهم ! ولهذا هــم لا يهتمون بغير كيفية التضحية والفداء في سبيلها وسبيل ذلك الوطــن الذي هــي بوابته !
غير مكترثين بعدد الضحايا وصفات تلك المقاومين الكل قاده ومقاومين وشباب ورجال وشيوخ يقدمــون ارواحهم رخيصه في سبيل ان تنتصر الضالع الصمود ومع كل انتصارا لضالع فهو انتصارا للجنوب رجالها وعدوا فأوفوا وصدقوا حينما قال شهدائها ذات يوماً للغزاه لن تمروا الا على جثثنا فهذه المقولة لصانع الانتصار في عام ٢٠١٥ م انه الشهيد القائد /علــي.عبداللاه.tt قائد جبهة العرشي انذاك ، ومازالت هذه المقوله تتجسد قولا وعملا في سلوك وقيم ومبادئ كل رجال الضالع ومدرسة واكاديمية الخويل مازالت تخرج رجالاً صدقوا ما عهدوا الله فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتضر وما بدلوا تبديلا صدق الله العضيم ..
التعليقات على الموضوع