شبكه صوت الجنوب

ads header

في عزاء شهيدي جبهة كرش البطلين.

شبكه صوت الجنوب

بسم الله الرحمن الرحيم

   

تلقينا امس السبت الموافق ١٣ يونيو ٢٠٢٠م  بكل ألم وحزن نبأ استشهاد القائدين  المقاومين البطلين الشهيد أنور احمد جبر القطيبي والشهيد علي محمد هادي النسري في جبة كرش إثر انفجار لغم بسيارتهما أودى بحياتهما في اللحظة نفسها.  لغم من تلك الألغام  الكثيرة التي زرعها الغزاة  الحوثيون وجحافلهم في أرض الجنوب الثائرة،  تلك الألغام التي لاتزال تحصد النفوس حتى الآن في كرش وفي غيرها .
 لقد فجعنا برحيل هذين الشابين القائدين ، ولكنها مشيئة المولى تعالى ثم هو الواجب الوطني في الدفاع عن  أرض الجنوب من الغزاة الطامعين المتخلفين، ديناً وسياسةً وثقافة .
 وبهذين المصابين الموجعين،  نرفع اولا خالص التعازي إلى الوالد المناضل احمد جابر القطيبي الوحدي وإلى اخوة الشهيد أنور  جبر وهم عبدالاله احمد جبر وعارف أحمد جبر وفضل أحمد جبر وإلى سائر أهلنا واخواننا في قبيلة القطيبي في ردفان وخارجها .
  كما نتوجه بخالص العزاء والمواساة إلى الوالد محمد هادي سالم والد  الشهيد علي محمد رحمه الله تعالى  وإلى اخوة الشهيد أبنائنا  الأحباء الأستاذ توفيق محمد هادي والأستاذ عبدالله محمد هادي والأستاذ ملهم محمد هادي والابن خالد محمد هادي وإلى أعمام الشهيد الشيخ شائف هادي سالم والاخ المناضل محسن هادي سالم وإلى الشخصية التربوية 
والاجتماعية والوطنية الأستاذ محمود أحمد ناصر الدعري،  وإلى جميع أهلنا وجيراننا في قرية الرزة وآل النسري جميعا .
والعزاء موصول لأخوال  الشهيد علي محمد في قرية القرب وهما الشيخ محمد علي سيف والشيخ علي بن علي سيف ،  وجميع اهلنا في قرية القرب .
 رحم الله شيهدنا انور أحمد جبر إبن المناضل الاكتوبري المعروف لقد اسهم الشهيد أنور مساهمة الرجال الصناديد إلى جانب إخوانه في مواجهة الغزو الشمالي في ٢٠١٥م وفي طرد ذلك الغزو وقد جرح اثنان منهما
ونظرا لتفوقه العسكري والقتالي 
فقد وصل إلى منصب أركان حرب الكتيبة الثالثة في اللواء الخامس 
دعم وإسناد. 
 وهكذا ظل قائدا  مدافعاً في ذلك الثغر الجنوبي (كرش ) حتى يوم أستشهاده رحمه الله تعالى. 
  واما شهيدنا علي محمد هادي فهو من مواليد ١٩٨١م في قرية الرزة بلاد النسري حالمين تلقى  تعليمه الأساسي والثانوي في مدرسة الدهالكة والتحق في القوات  المسلحة الجنوبيه في ٢٠١٥م وكان قبل ذلك قد سافر إلى المملكة العربية السعودية في طلب لقمة العيش لأسرته الفقيرة ، وظل هنالك اربع سنوات .
 كان الشهيد رحمه الله على خلق عال 
محبوبا من قبل الجميع لجمال طبعه 
وروح المبادرة والتعاون التي تميز بها .
ولا ننسى في هذا المقام أن نعزي رفاق الشهيدين في جبهة كرش 
راجين لهم النصر والثبات. 
رحم الله تعالى الشهيدين البارين
وجعلهما من الذين عنده احياء 
يرزقون. ونسأله نصرا قريبا تتحقق 
فيه آمال شعبنا في قيام دولته المستقلة.

د عبده يحيى الدباني.

ليست هناك تعليقات