شبكه صوت الجنوب

ads header

القصة باختصار -عن مقتل الشهيد صالح بن علي جابر في حضرموت

شبكه صوت الجنوب

القصة باختصار
صالح بن علي جابر شاب هادئ طموح شجاع دخل في سلك الشرطة وتساءل عقله كما يتسائل معظم الحضارم من ينفذ عمليات الإغتيال الشبه يوميه في حضرموت قادته تحقيقات مطولة الى طرف الخيط وبعد تتبع واستقصاء تم له النجاح بالقبض على بعض اخطر المجرمين المتسببين بهذه العمليات وتم ايداعهم في السجن لمعرفة مموليهم وداعميهم وراعيهم.
ليفاجئ بأوامر من المنطقة العسكرية الاولى المحتلة لحضرموت بالتوجيه بإطلاق سراحهم جميعاً بضمانة تجارية ؟؟
بالطبع الأخ صالح اعترض خصوصاً ان المجرمين توعدوه بالقتل جزء له لانه تجرأ على فتح ملف اسود يودي بحياة المئات من الحضارم .
ولكن بعد فترة وبعد تزايد الضغوط من المنطقة العسكرية الأولى تم اطلاق جميع الموقوفين الذين توعدوه مجدداً بمصير الموت.
لم تمر برهة وجيزة حتى تعرض لمحاولة إغتيال من مجموعات ملثمة استشهد فيها بعض افراد حراسته ولكن تمكن هو ومن معه من القبض عليهم وياللمفاجأة افراد من اللواء 115 اليمني المحتل لحضرموت كان مع المجموعة الارهابية التي تم القبض عليها والقائها في السجن.
اتت التوجيهات من المنطقة العسكرية مجدداً بإطلاق سراح كافة المعتقلين فوراً .
رفض الشهيد ذلك وقدم وثيقة بالاعتراض لقيادة المنطقة الارهابية الأولى التي تجاهلتها .
ثم ذهب الى المكلا وقدم الوثيقة والدلائل الى محافظ حضرموت التي تجاهل الموضوع أيضاً .
ليعود وليجد ان المجرمين الذين حاولوا اغتياله اطلق سراحهم جميعاً بتوجيهات المنطقة العسكرية الارهابية الأولى.
اسستمر الشهيد بالقيام بعمله في حفظ الأمن وفي ذات يوم حين كان بحماية مجموعة من اصدقائه المخلصين وطقمين من الأمن المكون من المحتلين الشماليين طقم امامه وطقم خلفه .تم استهداف مركبته بعبوة ناسفة اتبعها موجات من الرصاص من جهة مجهولة او هكذا قيل ليرتقى على اثرها شهيداً هو ومن معه وياللعجب لم يصب شمالي واحد من القوات المرافقة .كل الدماء التي سكبت في هذه القصة حضرمية.
وهاقد ذهبت روح بريئة سعت ودئبت على محاولة تخليص الحضارم من شبح الإغتيال الذي طاله هو شخصياً ليفضح حقيقة تواطئ بل تنفيذ عمليات الاغتيال الارهابية من قبل قوات الإحتلال اليمني القذر

ليست هناك تعليقات