شبكه صوت الجنوب

ads header

شهاد للاجيال من العقيد المتقاعده من ابناء شبوه ،وذلك حول الاحداث في الجنوب

شبكه صوت الجنوب

هذا المقال لعقيد متقاعد من شبوه شرح فيه كل الاحداث وما حصل من تعذيب وحرمان وتشريد كوادر ردفان وضالع ويافع وما كالوا الاتهامات ضد مثلث الرعب الي لم يعايش الاحداث منذو الاستقلال في٦٧م
فل يتمعن ويعرف الحقيقه ويقرا المقال بتمعن
اليكم المقال كما ورد




ارجو من جميع أخواني وأصدقائي هُنا قراءة هذا المنشور والتمعن في محتواه حتى النهاية.،
((بقلم ابن رضوم شبوة عقيد مظلي متقاعد علي بن محمد القشعوري))،

*رفقاً بأهل الضالع...فقد قلنا مالم يكن فيهم* *وشربناهم مر العلقم.*

الضالع ...مدينة صغيرة تحملت حمل اكبر من طاقتها وجعلت الوطن همها وعينها وجسدها الذي تسير به.
الضالع وأبنائها لم يحكموا الجنوب العربي حتى تنالوا منهم، حكموا الجنوب طوال مراحل التاريخ السياسي كلاً من قحطان الشعبي ثم سالمين ثم عبدالفتاح الجوفي ومحسن الشرجبي ثم علي ناصر ثم العطاس والبيض ولم تكن يوماً إلأ جنوداً مجندة وحاملة لشعلة الوطن .
لم يرتزق اهل الضالع في تاريخهم ولم يخونُ ولم يبيعُ أحد منهم،نعم لم يتأمر أو يقتل أحد بقدر ما يصدر من أمر من قبل تلك القيادات لتصفية هذا أو ذاك والتهمة جاهزة لأبناء الضالع.

لابد أن نتعلم من أخطائنا ونعترف بالحقيقة ،فأنا شبواني ولي من العمر ٦٩ عاما اقول انه في التاريخ السياسي للجنوب العربي وجدنا أن أمارة الضالع أول الأمارات التي التحقت بكيان أتحاد الجنوب العربي المعلن في ١٩٥٩م في عدن وعند الثورة ضد بريطانيا رئينا كيف بدأت الأنتفاضات وكيف سقط أول شهيد فيها عام ١٩٢٨م وكيف تم مقتل المستعمر البريطاني المستر ديفيد على يد الشيخ بن عواس ثم كيف تم مقتل المستر ... على يد الشيخ عبدالدائم باعباد وبسلاحه الأبيض.

جاءت أحداث يناير ٨٦ ولم يعتدي اهل الضالع على أحد وتم تصفية كوادرها في دقيقة وساعة وزمن مؤقت وبتعميم واحد من قبل الرئيس علي ناصر محمد بدءاً بالمكتب السياسي وحتى أخر وحدة عسكرية في اطراف البلد ،وخسرت تلك المدينة خير أبنائها ومع ذلك لم تستسلم ولم تدعي احقيتها بالرئاسة وسلمت قيادة البلد إلى القادة من خارجها وهم علي سالم البيض وحيدر أبوبكر العطاس من حضرموت وسالم صالح محمد وياسين سعيد نعمان من لحج ..واكتفت الضالع أن يكون أبنائها حُراساً وجنوداً مع أولئك القيادات المذكورة في بوابات المنازل التابعة لهم.؟!

جأت الوحدة اليمنية مع اهل اليمن عام 90 وشأت الأقدار والحماس أن أكون ضابطاً عسكرياً في صنعاء ومن أشد الناس كرهاً للجنوبيين ، وكان نصيب الضالع نصيب الأسد من الأقصاءات والتهميش الذي أشرفت عليه وتابعت بعضه ولاحظت كيف تعاملنا مع من تبقى من القيادات التي تتبع الضالع ولم تموت في احداث يناير ٨٦ .. حيث أول قرار للرئيسان البيض والعطاس هو تغيير طاقم حراستهم الشخصية من الضليعة واستبدالهم بالحضارم وهذه حقيقة مشهودة لاينكرها الحضارم أو الضليعة ،فمنهم من هو عائش ، ثم بعدها سيطر اخواننا من اهلي أبين وشبوة وذمار على الأجهزة العسكرية في شئون الأفراد بالجيش والأمن وتم تصفية الوظائف وإحلال التقاعد القسري لأبنائها وتطفيش من تبقى منهم .

ومع ذلك وشهادة لله بأن علي عفاش غير مقتنع بذلك وعلي محسن الأحمر كان مجاملاً لنا الطغمة ،ولاحظت انا في نفسي ايضاً أنه تم الاتصال وقد كتبت شهادتي عن ذلك قبل أكثر من أربع سنوات عن كيفية الممارسات التي عملناها ضدهم بقناعة وتوجيه شفوي وعبر مكالمات من نائب الرئيس عبدربه فهناك من تهمش وهناك من مات وهناك من توجه إلى فرزة النقل للعمل وهناك من توجه إلى سوق القات لطلب إعالة أسرته بشرف وعزه حسب متابعتنا للكشوفات .

مايشد الانتباه وهذا كلامي قلته في بيت عبدربه قبل أكثر من خمسة عشر عاماً وكان أحد العقداء من اهل الضالع موجود معنا وقلت أنه طوال الأعوام لم نرى ضالعي يتوسل لأخذ نفقة علاجية او تذكرة سفر أمام بيت نائب الرئيس عبدربه ولا وزير الدفاع ولا حتى أمام بيوت المسئولين ،رغم وجود المئات من أبناء المحافظات الجنوبية وخاصة أبين وشبوة

خلال تلك الوحدة تم اخراج اي ضالعي من أي منصب قيادي في أجهزة الدولة اليمنية ،وقام صالح بحكم الضالع عسكرياً وانفق مئات الملايين من أجل استدراج أهلها وشراء ذممهم ومع ذلك لقنته الضالع أول درس انتخابي بفشله الذريع في الحصول على أي نجاح انتخابي رئاسي أو محلي كما علمنا وتابعنا ذاك الوقت.

بعد حرب ٩٤ تم تشكيل أول إطار سياسي سري ومعلن لحركتي موج بقيادة ابن صعيد شبوه الجفري وحتم بقيادة الرئيس البيض وكان لأهل الضالع الثقة التي قبلوا بها ومنهم عيدروس وزملاءه.

وشهادة لله اجاء طارق الفضلي الرجل الأصولي الذي قتل الجنوبيين قبل حرب ٩٤ والذي كنا على علاقة متواضعة معه تصل إلى حد الابتسامة والسلام فقط وكنا نذهب لزيارته برفقة بعض الضباط من شبوة بصنعاء وقال حينذاك أنا حراكي جنوبي وأعلن انضمامه للحراك وشاهدنا كيف ذهبت الألاف من جماهير الضالع ويافع وردفان والصبيحة إلى مسقط رأسه لتبايعه بقيادة ذلك الحراك ،ثم مالبثنا إن توارت نزعاته أمام ضغط صهره علي محسن الأحمر وعاد إلى حيث ماكان عليه .

اجاء محمد علي احمد وقال أنا ابو الجنوب وقضيته وذهبوا من مثلث الضالع يافع وردفان لنصرته والوقوف معه حباً لمشروعه ...ثم تبخر ذلك المشروع وأخذ أكثر من خمسمائة مليون ريال يمني بأسم الحراك وبنأ فيلا ومطعم سياحي في مدينة برمنجهام البريطانية.

اجاء العميد النوبة ابن شبوة العزيزة والغالية على قلوبنا وعمل رئيساً لجمعية المتقاعدين في 7/7/2007 كأمتداد لجمعية المتقاعدين في الضالع التي تأسست في 24 مارس2007م وهذا للتاريخ يا اخوان ورفعته جماهير الضالع على رقابها في المظاهرات والمليونيات وكأنه صانع للحراك ومع ذلك تبخر بمنصب عسكري أعطاه عبدربه .

رحب بعدها اهل الضالع بظهور الرجل الوطني الجديد سعادة السفير احمد عبدالله الحسني اطاب الله أوقاته ذلك الشهم والرجل الرجل الذي لم انسئ نصائحه وإدراكه وقوله لي هامساً في اذني .. ياولد القشعوري أخطائنا في حساباتنا السياسية وسندفع بأجيالنا إلى الضياع والعداء مع وطنهم..!!! إلى هنا كلامه فقط بعدها رن الجرس لادراك الكثير من الضباط والقيادات التي كانت تسمى بأسم الطغمة سيأتي الوقت المناسب لذكرهم وذكر مواقفهم في زمنها واوانها... ونعود للمناضل الحسني الذي أحب الضالع واهلها وسعى لزيارتها عند عودته للوطن وعاد مبتهجاً بما رءاه من مشاعر ومخوة ابناء الضالع وصفاء قلوبهم مع كل وطني يحب وطنه.

كما رحبت الضالع وفتحت بيوتها للمناضل الكبير حسن باعوم عند ملاحقة نظام عفاش له في نهاية التسعينيات لأكثر من عام وهو متخفي كما رواه إحدى مقربيه في جبال الشعيب وجحاف وبلاد الشاعري وسماه أحد اعلاميي الضالع لا اذكر اسمه بمنديلا الجنوب وقاهر السجون وخرج من سجنه في صنعاء قبل ثورة الشباب ولم يتوجه إلى حضرموت أوعدن ولم تستقبله حضرموت أوشبوه اوعدن اولحج وأبين بقدر ما استقبلته الضالع واهلها بموكب جماهيري ممتد من مديرية سناح شمال المدينة إلى منطقة زُبيد في الجنوب ورفعت السيارات والباصات والمباني صورته على امتداد الشارع العام وأمام تحدي للواء 31 مدرع بالضالع بقيادة ضبعان

اجاء حرب 2015 وسقطت كل مناطق الجنوب بيد القوات اليمنية الحوثية العفاشية ولم تسقط الضالع وطبيعي أن ينجب ذلك الصمود الأسطوري قائدان من بين آلاف القادة في الجنوب هُمَ اللواء عيدروس الزُبيدي واللواء شلال شائع والذين قاما
بتأمين جبهة الضالع اولاً ثم توجهوا إلى جبهة العند ثانياً مع قيادات كبيره من أبناء الجنوب بمختلف المناطق والمديريات وانتصروا وفلحوا بذلك النصر وفُتحَ الحصار عنها ثم وصل بهم المقام أن يكونا في عدن وتحت أمر الشهيد المحافظ جعفر محمد سعد طيب الله ثراه .
وبعد استشهاد المحافظ جعفر ونظراً للواقع الأمني المعروف لدى الجميع حينذاك من انتشار القاعدة والدواعش بشكل كبير في عدن ولحج وقيامهم بالتصفيات والاغتيالات ونشر الخوف والذعر بين أوساط الناس ،تحمل القائدان وبجانبهم الكثير من أبناء عدن ولحج وأبين ويافع وشبوه والجنوب كافه مسئولية الدفاع عن المدينة وعدم الأستسلام وحققا ماحققاه من أمن وسلام وعادت الطمأنينة للسكان بعد أن كانت أعمال القتل والتفجيرات تسود معظم أنحاء المدينة بشكل يومي معتاد ، وتم القضاء على الخلايا المخططة والمنفذة والنائمة في الصحاري والمزارع وفي البيوت والأزقة وبمساعدة ودعم من اخواننا في الأمارات العربية ودول التحالف العربي .

وعندما أرادت القوى المتنفذة في الشمال من اضعاف دور ومكانة الرئيس عبدربه منصور هادي في عدن قاد الرئيس عيدروس مليونية جماهيرية حاشدة بخور مكسر لمؤازرته ودعمه وتأييد مواقفه لعل وعسى أن يكون فيه من الخير للجنوب ودعوه للتئالف الجنوبي الجنوبي.

أذاً نستخلص الحقيقة أن مربع الضالع ويافع وردفان والصبيحة لم تكونا ذات يوما من الدهر بلدات عنصرية بقدر ما تبحث عن وطن وارض ويحكمها من يحكم.
وانا خير شاهد على ذلك.
هذه هي الضالع ياقوم لم نعطيهم رئيساً ولا وزيراً منذ الأستقلال الوطني في 67 وحتى عام 2017 م عندما اختار الجنوبيون عبر تفويض شعبي اللواء عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي رئيساً للمجلس الأنتقالي الجنوبي

هذه هي الضالع وليحسب الموقف ضدي ممن مازالوا في غيهم عن الوطن الذي فقدناه لأكثر من اربعه عقود .

والأن هذا هو اللواء عيدروس الزُبيدي الذي تشرفت بالتعارف معه قبل أن يكون محافظاً لعدن بعام ووجدت طيبة القلب والأخلاق التي يتحلى بها ،فهو عل اقل تقدير لم يأتي من الفنادق أو عبر أجهزة الأستخبارات الدولية ،بل اجاء من بين الأشواك والأحجار وعلى جبهته حروق وتقاسيم أشعة الشمس الملتهبة أثر نضاله الممتد لأكثر من ثلاثون عاماً حُكم عليه من سلطات صنعاء بالإعدام وظل مشرداً في الجبال والأرياف.

واقول لبعض الأصوات (المتأخرة) ولم أقل المرتزقة لأنني اطعن في ذاتي إذا قلت ذلك ، لتقف عن بث سموم عِدائها المريض ضد كل من هو ضالعي وجنوبي وانتقالي مخلص لقضيته ووطنه لتحمله مسئولية وضع عدن التنموي والصحي والخدمي بعد شهر من إعلانه للإدارة الذاتية؟!!!! بعد صمت متلازم لتلك الأصوات لأكثر من ثلاثون عاماً ونحن أولهم لم نرى منهم اعتصاماً أو مسيرةً تدعوا شرعية علي محسن لتقديم الخدمات لسكان عدن.
أنها المفارقة التي لاتحتاج تأويل لفهم مقاصدها السياسية المريضة.
أخيراً نؤكد أن عجلة الأنتصار تسير ولن تتوقف وبفضل الله وبفضل كل ابناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب.
بالأخير ادعوا الرئيس عبدربه منصور والذي ليس لي علاقة مباشرة به سواء عبر رفقاء مقربين منه أن يعيد مواقفه إلى الصواب مع الجنوب ،فقد عرفنا حقيقة الوطن الذي غبنا عنه جميعاً بعد عقود من الوهم والتعبئة العدائية التي أثبتت السنوات كذبها وزيفها أمام أهلنا واقربائنا من أبناء الجنوب العربي الذي نحنُ الأن رهن الفداء والتضحية لأجله ولتعيش اولادنا واجيالنا في محبةً واخاء ووطن لكل أبنائه من المهرة إلى باب المندب.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

@اخوكم /عقيد متقاعد / علي بن محمد القشعوري رضوم محافظة شبوه.
عقيد ميداني عائد بعد عقود الى إلى حضن وطني الحقيقي الجنوب العربي.

ليست هناك تعليقات