# معركة النصر واجتثاث الارهاب #

شبكه صوت الجنوب

# الشرعيه المفقوده وانحصار وجودها في الاعلام فقط #

  ✍️ ( أبو أوسان البكري )

على كل جنوبي ان يدرك بأن ماتسمى بالشرعيه ليس لها اي شرعيه دستوريه او قانونيه كما ان ليس لها اي دور ايجابي وفعلي اطلاقا ووجودها شكلي  على وسائل الاعلام للضحك على الدقون فقط ## 

واليكم الادله القاطعه على عدم شرعيتها وعدم وجودها بالواقع  وابدأها :

مجلس  النواب او البرلمان :-

— هل يعتبر شرعي وقد تجاوز فترته القانونيه اربع مرات واكثر

 — هل لازال شرعي وقد تقسم وتشرذم الى مجموعات حسب الاجنده والاهداف والولاء للاطراف السياسه  مثلا :

جزء كبير موالي للحوثيين في صنعاء

وجزء تابع للمؤتمر جناح هادي

جزء تابع للمؤتمر جناح طارق عفاش

جزء تابع لحزب الاخونج المسيطر على قرار الشرعيه

وجزء تابع للمستقلين 

وما يؤكد عدم شرعيته وقانونيته هو عدم اكتمال النصاب القانوني لاجتماعه وفشله مؤخرا في الاتفاق على اصدار بيان موحد حول احداث سقطرى 

— وهل لسلطان البركاني رئيس المجلس شرعيه وهو من كان ذراع عفاش الذي سلم صنعاء والمعسكرات للحوثي وضد  الشرعيه والتحالف

—هل هناك شرعيه لكثير من اعضاء البرلمان ومجلس الوزراء وهم  من كانوا في صف عفاش والحوثي ضد الشعب اليمني وضد التحالف

  —هل من شرعيه للجنوبيين في المجلس والحكومه وهم يقفون في صف العدو الذي يقتل ويعذب ويضطهد شعبهم بالجنوب ويعملون ضد مصالح وحقوق ناخبيهم وجماهيرهم  وضد ارادتهم في التحرر والاستقلال 

— وهل للحكومه  شرعيه وهي لم ولن تقم باي مهام وواجبات لشعبها بل هي من تعلن الحرب عليه بحرمانه من كل الخدمات والحقوق والحريات بل لم يجد لها اي عمل وطني يؤكد شرعيتها وهمها الاول هو ما تجمعه من اموال واللهث وراء مصالحهم الشخصيه فقط

— هل هناك شرعيه للحكومه وهي لا تشرف ولا توجه وزارة الدفاع ولا تعرف مايدور فيها ولا ما يحصل بالجبهات بسبب سيطرة الاصلاح عليها

—هل بقي من شرعيه للحكومه والبرمان وهناك احزاب عميله تسيطر على قرارها وترتهن للخارج وتنفذ اجندة دول اخرى كحزب الاخونج المرتبط بقطر وتركيا ضد الوطن وضد التحالف العربي

— هل بقي من شرعيه للحكومه وهناك وزراء فيها يغردون خارج سربها  ونطاقها بل اصبحوا عملاء ومأجورين باعو وطنهم وكرامتهم لحساب قطر وتركيا وينفذون اجندتها كالميسري والجبواني الذين يفترض القبض عليهم ومحاكمتهم هم ورموز الاخونج بتهمة الخيانه العظمى لعمالتهم وارتباطهم باجهزة المخابرات المعاديه 

—هل بقي لما تسمى بالشرعيه بشقيها البرلماني والحكومي وهي المتورطه من راسها الى اخمس قدميها بالفساد والسرقة ونهب المال العام والمساعدات الخارجيه ورواتب جيشها وامنها وموظفيها 

— هل هناك من شرعيه لما تسمى بالشرعيه وهي لم تنفذ اي مشروع حيوي او استثماري اوخدماتي او صحي  او توفر الخدمات الضروريه لشعبها او ادنى شي من حاجيات المواطن 

لتلك الاسباب وغيرها الكثير نقول بانها  لا تجد اي شرعيه للشرعيه وهي مفتته ومشتته ومتناقضة الاجنده والاهداف والمصالح والولاء وما وجودها الا في وسائل الاعلام التابعه لها

وقد تمسكت بها دول التحالف والمجتمع الدولي لاستخدامها ذريعه للتدخل العسكري للقضاء على مليشيات ايران في اليمن 

ولو ان دوله اخرى تدعم الحوثيين غير ايران الغير مقبوله دوليا لاعترف العالم بشرعية الحوثيين في الشمال وليس بشرعية الفنادق 

ولو ماعُرف عنها بالشرعيه الفاشله والفاقده لشرعيتها لما تم  الاعتراف الاقليمي والدولي بالمجلس الانتقالي الجنوبي وحق الجنوبيين بالسيطره  والاداره الذاتيه على ارضههم

#جنوبيون لايعرفون الا النصر#

    #( أبو أوسان البكري )#