قوات الحزام الأمني تغلق 11 معملاً لتصنيع الخمور وتودع مالكيها السجن
قوات الحزام الأمني تغلق 11 معملاً لتصنيع الخمور وتودع مالكيها السجن
داهمت قوات الحزام الأمني صباح أمس السبت "11" معملاً لتصنيع الخمور والحشيش في منطقة العسكرية يافع.
وبحسب مصدر عسكري صرح للمكتب الإعلامي للحزام الامني أنهم داهمو 11 معملاً تقوم بتصنيع الخمور وبيعه على مرأى ومسمع من الناس منذ سنوات.
كما تم القاء القبض على عدد من المتهمين بالعمل في معامل الخمور ونقلهم الى السجن للتحقيق.
وأضاف المصدر بأنهم وجدو كميات كبيرة من الخمور والحشيش داخل براميل وخزانات أرضية يتم فيها حفظ الخمور وبعض انواع المخدرات ومن ثم تصديرها.
وأوضح المصدر العسكري عن الكمية التي تم ضبطها في حوش منطقة وادي بناء وتتبع شخص يدعى (ح. ح. ه):
-2 خزانات بلاستيك سعة الواحد 3000 لتر، إضافة إلى أنابيب نحاسية.
-150 طست ضغاط.
-300 أسطوانة غاز تزود المصنع في عملية التقطير من الطسوت عبر الأنابيب النحاسية إلى الخزانات البلاستيكية، إضافة إلى عدد من الشول (فرن طبخ) والتي تعمل على إحراق بعض الخضروات المخمرة.
وقال المصدر أنهم داهموا حوش آخر يقع في منطقة حبيل جبر بردفان يتبع شخص يدعى (ن. ن. ح)، وتم العثور فيه على كمية ضخمة من الخمور ومعدات تصنيعه:
-120 دبة سعة 20 لتر.
كما تمت مداهمة مصنع آخر يتبع شخص يدعى (س.ك) وعثر بداخله على:
خزان أرضي مسلح سعة 12000 لتر معبئ بالمواد الكحولية، وبجانبه شبكة تعمل على تقطير المواد الكحولية من الخزان إلى طسوت نحاسية.
واعترف أحد المتهمين خلال التحقيق أن هذه المصانع تم تطويرها بواسطة خبراء أجانب معظمهم تم جلبهم من "الهند".
كما داهم الحزام الأمني عدد من محلات البيع والترويج للخمور في المنطقة واعتقل عدد من الأشخاص كانوا يعملون في هذا المجال.
وصرح قائد الحزام الأمني في يافع القائد قاسم الجوهري أنهم بصدد محاربة كل الظواهر الدخيلة على المجتمع منها تجارة الخمور التي هي محرمة شرعاً.. وتساءل أين من يسمون أنفسهم بتنظيم القاعدة من محاربة هذه الظواهر المحرمة.. وأضاف أنهم ماضون نحو تطهير المنطقة من كل الجماعات الإرهابية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المجتمع.
وشعر الأهالي بارتياح كبير جراء قيام قوات الحزام الأمني بإغلاق هذه المصانع التي كانت تسيء لسمعة المنطقة وكانت تمول بدعم من نظام المخلوع صالح.
التعليقات على الموضوع