شبكه صوت الجنوب

ads header

القائد الشهيد ماجد الشاعري .. اول من سار وبدء نهج المقاومة .. ابن الضالع والجنوب

((القائد ماجد في سطور ))
الاخ والرفيق القائد الشهيد / #ماجد_محمد_الشاعري .. قائد الحراسة الشخصية للواء #شلال_علي_شايع .. والذراع الايمن للقائد #شلال ..
.....
استعجلت الرحيل أيها الفدائي الجنوبي الذي كتب بالدم للجنوب .. فجعنا برحيل صديقنا ورفيقنا القائد / #ماجد_الشاعري .. اول من سار وبدء نهج المقاومة .. ابن الضالع والجنوب .. ابن الوفاء بنهج الكفاح المسلح لتحرير الجنوب ..
بألم يعتصر القلب ذالك اليوم تلقينا خبر وفاة رفيقنا القائد #ماجد_الشاعري .. ماجد الذي كم أحببت الحياة دون غيره ولكن شاء القدر ان يفارقنا في عنفوان ثورته .. فقط قبل موته بساعتان تحدثنا بالهاتف واتفقنا ع شيئ صغير سيعمله ف الضالع ثم يعود الى عدن .. ويبدو انه ألغى كل مشاريعه ليلتحق بالشهداء الذين أحببناهم .. عرفته منذ سنوات تعبق بحب الوطن والمقاومة خلوق دمث الملقى زاهد العيش يحب كل الناس .. والجميع يحبه ويحترمه ويعزه ..
.
.
القائد #ماجد_الشاعري رحمه الله لايعرفه الكثير ممن هم على الانترنت والمواقع الالكترونيه .. لانه شخص لايحب الظهور ابدآ .. كان شخص يكدح بكل قوته لاجل هذا الوطن .. ولكن بصمت .. بعيدآ عن اجهزة الاعلام والتصوير ..
القائد #ماجد من محافظة الضالع .. وهو اول مرافق للقائد #شلال_علي_شايع منذ عام 2007 .. من اول من انظموا الى سلك المقاومة في بداية الحراك .. ترك اهله واحبائه وكل شيئ في سن ال20 وانضم للقائد #شلال في جبهة الكفاح والتحرير .. ومضى في درب الاستقلال .. قاتل في عز نظام عفاش ف يافع وردفان والضالع .. وف الحرب الاخيرة كانت له بصمات قوية في مواجهة محاربة الحوثه وجنود عفاش على اسوار الضالع والعند ولحج .. ثم مضى لخطواته الاخيره ف عدن بجانب القائد #شلال .. وكان له دور كبير في محاربة قوى التطرف والارهاب في عدن .. افتتح معسكر في البريقه والخور .. وبدء بتجهيز الكثير من الاماكن لتدريب الشباب واستعادة هيكلة الامن والمقاومة الجنوبية .. #ماجد كان القائد والاخ ويعرفه الصغير والكبير .. هامه جنوبيه اذاقت العدو المر بكل انواعه .. قائد يعمل بعيدآ عن الاعلام .. كان القائد #شلال يعتمد اعتماد كبير على ماجد بصفته الذراع الايمن له .. رحيله كان موجع للقائد #شلال ولنا .. رحمة الله عليك ي #ماجد .. حاولت جاهدآ ان اكتب عن حياة ماجد ولكني عجزت والله عجزت .. لان مراحلها طويله وشاقه وكثيره وثورية بحجم لايتصور .. لكن سأخصرها بكلمتين حياة ماجد كانت الجنوب والكفاح المسلح والمقاومة بكل انواعها .. كان #ماجد رحمه الله اول من رافقته ف المقاومة ودرب الكفاح .. هو القائد الذي علمني كيفية استخدام السلاح بكل انواعه ودربني عليه .. تعلمت منه اشياء كثيرة .. منها القناعه بالتضحية بالروح في سبيل الوطن واعلاء كلمة حق .. والصمود والاستبسلال والشجاعه والهمه

ترجل الفارس البطل القائد #ماجد_الشاعري .. اغمض عينيه لينتقل الى الخلود الابدي .. انها حكاية ابتدات ولم تنته بعد .. حين يترك خلفه كل شيئ .. ودفن نفسه داخل مقاومة وطنه لاكثر من 9 سنوات .. وثم يخلد شهيدا حيا داخل قبر .. وما بين البعد والقبر يتوزع عشق الوطن ..
كنا بضعة شباب اخوة التحقنا اول اشخاص بالقائد #شلال .. رفقاء الدرب كنا في وطننا يجمعنا حب الوطن .. نشأنا في عنق المقاومة .. مضينا واستمرينا وكبر حب الوطن في قلوبنا .. اوفياء عندما كانت المقاومة خيارنا .. فكانت اجمل لحظات العمر .. هناك وسط الجبال والوديان والمغر وفي منتصف الليالي كان ماجد يترجم ذاته الوطنيه الى فعل مقاوم وقائد شاب ونحن رفاقه بجانبه .. هناك كان يتربع على قمة المجد ولا ينازعه احد في ذلك .. ترك اسرته واهله وكل من يحبهم وسخر نفسه وكل شيئ يملكه للوطن .. تحول الى اسطورة في الصمود والتحدي .. اسطورة بصمت يجهلها الكثير ..
صديقي ورفيق دربي في النضال والمقاومة .. #ماجد .. اشتقتنا اليك .. اشتقت للجبال والوديان وليل المقاومة التي جمعتنا ف الضالع .. اشتقت للصخور والتراب الذي حفرناه باظافرنا في منتصف الليالي .. اشتقت للمتارس الذي جمعتنا ف الضالع .. اشتقت لذكريات الليل والبرد يقتلنا والهجوم والمضي قتالآ في الجليلة ومحطة الشنفرة وسناح وشحذ والمدينه والكثير من الاماكن .. قائدي واخي #ماجد اشتقت لكل شي جمعني بك ..
أشتقت لاسمع منك الكلمات الوطنيه التي كنت تواسيني بها في عز الحرب بأن الوطن سيصبح بخير .. اشتقت لاسمع منك تلك الكلمات التي كنت تشجعني بها .. تلك التي كنت تقصد بها .. "نموت نحن ويعيش الجنوب" ..
يشهد الله انني لم ارافق احدا قبلك له مثل مافيك من حب للوطن وحجم الاستعداد للتضحيله له وسعة صدر وحسن الخلق والشجاعه والكرم .. ليت القدر امهلني ولو لحظات اودعك فيها .. لن انساك وسأفتقدك كثيرا يا أشجع وانقى قلب عرفته .. سأشتاق لانسان عاش كل حياته للوطن ..

(همسة)
رفيقي وروحي رايتهم يحيطون بك كضبابة حزن وأنت ممدد على الكفن الأبيض .. ونظرت من خلف الشاشه إلى وجهك الملائكي وانتظرت أن تفتح عينيك وتقول '' وائل ".. أنا حي أنا لم أمت” .. ولكنك بقيت ساكنآ هادئآ ولم تتحرك .. ويتهاوى جسدي وتخذلني الكلمات وأتساقط كأوراق الشجر فلا أحد يبقى أمام الموت مرفوع الجبين .. بكيتك دموعآ بحجم بحار القارة الاسيوية التي رماني الزمان بها .. رحلت يا اخي والحزن يأكل قلبي والألم ينهش فؤادي .. صوت أنين الالم يناديك أن تعود واصرخ بلا صوت” عد إلي يا معلمي ورفيقي .. عد إلي يا شمعة ثورانا ” ويدرك قلبي أخيرا أن لا عودة للراحلين وأنت رحلت يا رفيقي .. فمضى يوم رحيلك وانا طول ليلي أحضن بعقلي ذكرياتنا وابكي وحدي .. لم اكن عندك .. وهذه نعمه من الله .. لانني انا اجبن من أن أودعك بالكفن أنا اجبن من أهديك إلى القبر .. انظر إلى ما تبقى خلفك من هدير الثوار .. اسمع صدى صوتك يخرج من بين الجدران ينطق بالاستقلال او اعيدوني للحياة .. مازالت ابتساماتك الشجاعة ونظراتك تحلق بين عيني .. اغمض عيني وأنا أتذكر كم قاتلنا سويآ وكم حمينا بعضنا سويآ وكم حزنا سويآ وصحكنا وكم عشقنا هذا الوطن .. رحلت يا اخي وودعت الحياة بابتسامة كيف أنساك وأنت ساكن روحي .. كيف أنسى لحظة وداعك من حياتنا .. رحلت يا اخي واحتواك التراب باكرآ .. سأفتقدك .. سأفتقد ابتسامتك وشجاعتك .. سأفتقد وجهك الشاحب الذي لا يفارق مخيلتي سأفتقدك اخآ ورفيقآ رجلآ شامخآ عاصفآ .. لكن رغم كل شئ تبقى إرادة الله تعالى .. فقدرنا أن نفارقك وقدرك أن ترحل .. لن أخاف عليك واقلق بعد الآن فأنت بيد رب رحيم أرحم بك مني .. عزائي الوحيد انك نلت الشهادة وألمي الوحيد أني بعيدآ يوم رحلت ..
.
. .
رحمك الله واسكنك فسيح جناته يارفيق الدرب .. رحمك الله يامن كنت الاخ والرفيق حين ضاق الوطن .. رحمك الله يامن كنت الناصح في زمن قل فيه الناصحون .. رحمك الله يالصديق الوفي في زمان اصبح فيه الصديق الوفي معجزة .. رحمك الله وجمعني ومحبيك بك في جنة الخلد ..
اللهم رب الارباب اغفر لاخي وصديقي ورفيق دربي وقائدي ماجد الشاعري واسكنه فسيح جناتك والهمنا والهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .. انا لله وانا اليه راجعون ..
مع السلامة يا رفيق العمر ووصل سلامي الى احبائي الذين سبقونا وانت لحقتهم .. الى اللقاء ..
تغشاك رحمة الله وتغشاني الرحمة آليك ..
...........................
واخيرآ وليس أخيرآ ..
حدثت نفسي مواسيآ لك ولها يا ماجد قائلآ :
هذه هي الانتفاضة والقضية التي حثيتني عليها كثيرآ يا ماجد والتي تعاهدنا عليها .. وعلى الطريق الذي يسقطه الشهداء إما بالسلاح أو بالغياب عبر ضربة القلب القاضية ..
لن انساك ابدآ .. لن انسى اطهر صداقة .. ستظل بداخلي ما حييت .. سأبقى اتذكر دائمآ كيف رسمنا بسلاح واحد اهداف الوطن .. اتذكر دائمآ كيف عزفنا مراحل المقاومة والصمود .. لن انساك وانت الحاضر بيننا .. كل الخلود والمجد لك يا رفيق ..
ستبقى رفيقنا الطيب وصديقنا وقائدنا الشجاع في ذاكرتنا ومع كل ما نكتبه لأجل الجنوب ..
فالبقاء للجنوب وعلينا الوفاء .. لذا نحن على العهد باقون يا ماجد حتى التحرير والاستقلال .. رحمك الله ..
بقلمي / وائل الشاعري ..

ليست هناك تعليقات