احتمالات الوصول الى حل للازمة اليمنية على حساب القضية الجنوبية

احتمالات الوصول الى حل للازمة اليمنية على حساب القضية الجنوبية
الحل سيكمن في اجراء انتخابات بعد 6 اشهر سيكون الرابح فيها احمد علي عبدالله صالح، حيث ان هناك اصوات بدأت تتعالى من قيادات مؤتمرية لدعمه لقيادة اليمن في المرحلة المقبلة، وتصريح فاروق حمزه لم ياتي من فراق. واليوم اعلن حزب الاصلاح بانه لايعتبر نفسه ضمن مجموعة الاخوان المسلمين تمشيا مع متطلبات العصر، ويرى ان الحل في اليمن يجب ان يكون من خلال اجراء الانتخابات. كما ان هناك معلومات ذكرت سابقا بزيارة سرية لاحمد علي عبدالله صالح الى السعودية، ولربما ان هناك مباحثات تجري من تحت الكواليس، سيكون ضحيتها الجنوب، وستمنح فيها السعودية ضمانات بعدم الاعتداء وتامين حدودها مقابل تقديم دعم مالي لاعمار اليمن، وسيتم اصدار عفو عام لعودة الجميع الى اليمن، وقد المح الرئيس صالح في احدى مقابلاته لذلك، كما سيعطي احمد علي عبدالله صالح ضمانات لبعض الشخصيات المعارضه والتابعه للشرعية للعودة الى اليمن، ولربما تجمعه لقاءت سريه بهم مسبقا، حيث انهم استشعروا بصعوبة الحل عبر دول التحالف، لا بل انه اصبح من المستحيل. لذلك سيضطرون للموافقه حفاظا على وجودهم في اليمن ولحماية مصالحهم. وان التلميحات لبعض الشخصيات الشمالية التابعه لحزب الاصلاح واضحه في تحميل الرئيس عبدربه منصور هادي الفشل في قيادة اليمن. وفي الاخير سيتفق جميع الشماليين في صنعاء والموالين للشرعية في الانقضاض على الجنوب، حيث ان المواقف واضحة في هذا الاتجاة.
لذلك ارى، ان على الجنوبيين سرعة التحرك لتشكيل قيادة جنوبية، تعلن استقلال الجنوب في اقرب مناسبة جنوبية قادمة امام حشد جماهيري كبير يحرج دول الاقليم والعالم، قبل ان تصبح الامور اكثر صعوبة بعد تخلي السعودية عن الجنوب مقابل ضمان امن حدودها. واتمنى ان يدرك الجنوبيين خطورة المرحلة وسيتدركوا الامور قبل ان يقع الفاس في الراس...

د.أفندي المرقشي