الوحده اليمنيه تحت اقدامنا

أخي الجنوبي  لقد افتروا علينا من بعد 67 م إلى يومنا هذا بغالب أطيافهم ومكوناتهم الإجتماعية والمذهبية إلا من رحم الله حتى أصبحت ثقافة عندهم في ظلم الجنوب وشعبه ونهب ثرواته ولكن صبراً فكان بلاءا حسنا كنا أهلا له ونستحقه فلولاه لما عرفنا الحق من الباطل ولولاه لما تركنا التصفيق والشعارات الرفاقية الرنانة التي كنا نهتف بهذه الوحدة ليل نهار وأستبدلناها بدلا عن [ بسم الله الرحمن الرحيم ] نعم كنا حقيقة أهلا لها لكن عرفناهم وعرفنا حقدهم على الجنوب بأشد من حقد الكفار على الإسلام لكن لا تحزن إن الله معنا وهاهم كما نراه تتساقط أوراقهم وتنكشف خياناتهم وغدرهم وتظهر عيوبهم عبر ألسنتهم وإعلامهم الكذوب والشيء المشاهد والعجيب من هذه الثقافة عندهم أنهم مجرد ما يسمعون أو يقرأون منشور يتحدث عن الجنوب وشعبه تجدهم ينكشفون بنفاقهم ويتمايلون غضبا وتراه من خلال تعليقاتهم ومنشوراتهم التي تكشف معادنهم الغير أصيلة ولا تمت إلى الحكمة اليمانية بصلة البتة وتدل على خسّة منبتهم وأصالتهم من خلال مماحكاتهم حتى أصبحت ثقافة متجذرة في غالب أطيافهم فتجدها حتى في بعض علمائهم إلا من رحم الله وتجد العجب العجاب في حقدهم وكراهيتهم لشيء إسمه [ جنوب ] أو أي صلة تنتمي له لا بارك الله فيهم ولا بارك في عبوديتهم وولائهم المطلق لظالميهم ومتنفذيهم ولكن أخي الجنوبي لا تحزن إن الله معنا.