الضالع_تستعد_لاحتضان_فعالية_23مارس

#الضالع_تستعد_لاحتضان_فعالية_23مارس.

تجري منذ عدة أيام استعدادات مكثفة في الضالع لاحتضان العرس الثوري الجنوبي الخاص بالاحتفال بالذكرى العاشرة لانطلاق الثورة الجنوبية الذي ستقام يوم الخميس القادم بجانب بريد الضالع .

سلسلة من اللقاءت تجريها اللجنة التحضيرية مع الناشطين والشخصيات الاجتماعية والمكونات الحراكية للاستعداد لاستقبال ضيوف الضالع .

اللجان الاعلامية والتنظيمية والأمنية تضع اللمسات الأخيرة من التجهيزات لهذه الفعالية الثورية التي يتوقع مراقبون أنها ستكون شبيهة بالمليونيات التي أقامها الحراك الجنوبي في عدن وعدد من محافظات الجنوب.

شوارع الضالع تتزبن بالأعلام الجنوبية واللافتات المرحبة بالوافدين إليها .

الاستعدادات الجارية والزخم الثوري اليوم يذكرنا بمليونية ذكرى التصالح والتسامح وتشييع شهداء مجزرة سناح التي احتضنتها الضالع خاصة مع وصول أولى الوفود الزاحفة الى الضالع التي تظم عدد من الناشطين والقيادات الميدانية من مختلف المحافظات  الجنوبية للمشاركة بالفعالية .

وخوفاً من نجاح هذه الفعالية التي ستعيد للثورة زخمها وألقها خاصة مع حجم الاستعدادات في مختلف محافظات الجنوب للزحف صوب الضالع لإحياء هذه الذكرى سارعت القوى المعادية للثورة لإرباكها إما باستهداف المحافظ وإما شن حملات إعلامية للتقليل من أهمية الفعالية والتحريض ضدها وما كتبه أمس الاعلامي المنحط أنيس منصور إلا ضمن هذه الترتيبات لمحاولة إفشال الفعالية أو حتى إرباكها وتقليل المشاركة فيها.

ولكن هل تحققت مآربهم وهل سارت الأمور على هذا الاتجاه ؟؟!

لا .....
رغم الضائقة المالية الفعالية إلا أن هناك كما أسلفنا مواكب زاحفة من مختلف محافظات ومناطق الجنوب على رأسها موكب أبناء أبين يتقدمه المناضل البطل عباس العسل والمناضل البطل صالح ابو الشباب اللذان تواصلت بهما قبل قليل وحكوا لي عن الاستعدادات والتفاعل في أبين للزحف صوب الضالع ...
كذلك موكب أبناء ردفان وموكب من عدن وشخصيات بارزة من شبوة وحضرموت والمهرة فضلاً عن الضالع التي تستعد برجالها وحرائرها بشيوخها وأطفالها للمشاركة الكبيرة واحتضان الفعالية واستقبال ضيوف الضالع .

#الضالع_ترحب_بأحرار_وحرائر_الجنوب.

#موعدنا_الخميس_القادم.