شبكه صوت الجنوب

ads header

الدودية الزائدة لوزير الاعلام ،تخطف ميزانية الشعب

الدودية الزائدة لوزير الاعلام ،تخطف ميزانية الشعب

صالح الضالعي

مازالت التهاني والتبريكات لمعالي الطفل العفاشي المدلل معمرالارياني تتوالى من كل حدب وصوب ذلك بمناسبة نجاح استئصال الدودية الزائدة لة في المملكة الأردنية
حملة سابقت الرياح حتى بدت العملية وكانها مرض مستعصي يصعب إجراؤها في السعودية لذا طارت بة الطائرة لنقلة على وجة السرعة بعد أن تم حجز لة مقاعد بالدرجة الأولى وكل هذا الأمر بسبب فساد الشرعية اليمنية التي تتخذ من الرياض مكانا امنا لها
كانت فضائية اليمن المملوكة لجميل عز الدين السباقة في نقل دودية الوزير بل انها سخرت لة خبر وشريطا اخباريا عاجلا بالاحمر والازرق ومازالت حتى اللحظة
باتت عصابات الشرعية الخطر القادم والابشع فسادا وافساد حتى انها جرعتنا المر والعلقم جراء فساد منظم ممارس من قبلها عنوة وكانها تريد ايصال رسالة للشعب القبول بنظام عفاش الماضوي أو بحكم عصابات قم في اليمن ،هكذا اضحى سلوكها الاسن والعفن ذو طابع تامري لاخجل فية وربما أن بهتانها فاق الخيال والحلم
معمر الارياني وعصابتة في الاعلام الشرعي والمتمثل لجميل عز الدين وشلة حسب اللة الفاسدة جعلت من دودية زائدة حكاية وغنوة ولهكذ سارع نفر متزلف بالدعاء بالشفاء العاجل قبلا وعند الانتهاء تجردت من كل قيم الإنسانية لطبع كروت التهاني ذات الكلفة الباهصة لتقدمها طبق من ذهب للوزير الموجوع حسب وصفهم ، يرقص ،بعد بكى ،يبتسم بعد خواء،ثم يلتمظ كحية بعد أن لهف الميزانية ،عصابات الفيد في الرياض نسخة طبق الأصل لعفاش وربما أن تجاوزاتهم ابلغ مما كان بالامس
حاربوا الناس في رواتبهم ..تجاهلوا مطالب أبناء المحافظات الجنوبية المحررة ،فلا كهرباء تذكر ولاماء يعصر،ولا تعليم يمهر،ولا صحة تطمر
وزراء الشرعية وعصاباتهم سخروا أنفسهم لالتهام البيضة والحجر فلا شئ يصدهم ،ولا قانون يمنعهم ،ولا ظمير لهم لطالما وان كبيرهم معلمهم وقدوتهم
كل شي لديهم مباح حتى اكل التفاح ياتي من مزارع الملاح
ياكلون مالذ وطاب بينما القباطي مات على الابواب ،يتسكعون في بلاد الاغراب وكانهم حمرمستنفرة فزعت من الحوثي وصرختة ،لم يكن لديهم خيار الا محاربة الجنوب واهلة الاخيار لخدمة سيدهم صاحب الكهف والدار
يذرفون دموعهم كالتمساح زورا وبهتانا ،ليقولون للناس أن قلوبهم كلها حروقا والاما ،ببنما حقيقتهم انهم اناس ذو وجوة متلونة كالحرباء او ربما كقوس قزح حتى الكلبة تستحي من صقيع أصابها في ليلة البرد القارس
سنعود ونكشف عنكم المزيد ياعصابات المنفى

ليست هناك تعليقات