شبكه صوت الجنوب

ads header

الثوباني القائد المهري الذي سطر بطولاته بدروب التضحية والنضال

الثوباني القائد المهري الذي سطر بطولاته بدروب التضحية والنضال

صوت الجنوب / كتب / عماد باحميش

لعل هذه هي المرة الأولى التي أحاول فيها أن أكتب عن قائد سطر أسمة بين القادة الكبار ودرع صلب من دروع الجنوب الشابة رغم صغر عمرة الا أنني أصررت أن أكتب خواطر على صفحات البطولة والنظال التي صنعها هذا القائد بأفعاله ، رغم أنني كنت أشعر بأني لست في مقام الكتابة عن شخص أعطى الوطن أغلى ما يملك ووقف إلى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتاً ورسوخاً لكن هذه المرة أصر قلمي إلا أن يغامر بما تجود به ذاكرته ليخوض بحراً من بحار الشجاعة ، ويكتب عن قائد  من قادات الجنوب العربي الشامخة  ليكتب عن قائد شجاع من العيار الثقيل  وعسكري بعقلية سياسي ، يكتب عن مناضل جسور  ووطني غيور ولمَ لا وهو أبن محافظ المهرة مديرية سيحوت .

فهو خاض مسيرة نضال على مستوى مديرية سيحوت ومحافظة المهرة وما  مظاهرة سلمية الا ويكون مشاركاً بقوة ورافعاً علم الجنوب العربي فيها ثم نراهـ حاضراً المسيرات السلمية بالعاصمة عدن ينافس كبار المناضلين ثم الى جبهات القتال ضحى بالكثير من أجل أن يبقى علم الجنوب مرفوعاً شامخاً ولعل ذلك كان سبباً في فصلة من الدراسة بالثانوية العامة ، تلك الشخصية التي كنت نسمع من الحساد وأصحاب القلوب السوداء يتكلمون عنه هنا وهناك بنوع من السخرية وكنت أقول لعل أن يكون متهوراً كونة صغير في العمر ويقوم بأعمال نضالية لا يفعلها الأ كبار المناضلين مما جعلة فخر كل مهري ولكنة سيكون يوماً ما قائداً وذات منزلة ومكانة في قلوب الكثير وسيثبت للجميع إنه قد المسؤلية وفعلاً وما أن مرت السنين القليلة الأ ونسمع عن سلسلة من البطولات النظالية التي سطرها لنا هذه القائد بدروب النظال والشجاعة والتضحية فيكي إن نذكر وأياكم آخر عمل بطولي مشرف وهي عملية القبض على الذي كانو وراء السطو المسلح على البنك الأهلي والتي قادها بنفسة وقد رفض أخذ المكافاة المالية عليها معتبراً ذلك واجب وطني ، فمحافظة المهرة تفتقر هذه النوع من القادة المخلصين خاصة أن المحافظة في أمس الحاجة لمثل هذه القائد الذي سلك طريق النظال والتضحية .

لعلكم عرفتموه جيداً ، وهذه الصفات المذكورة لا تنطبق إلا على شخصية عرفها القاصي والداني شخصية هي عصارة ناضجة من الشباب القوي الغيور  لا تزيدها الأيام إلا صلابة في المواقف وإخلاصاً لوطنه لم يتاجر في قضاياه يوماً من الأيام شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد هو رمز البطولات أبن سيحوت البطل القائد قاسم الثوباني قائد المهمات الخاصة لأمن العاصمة عدن .

الثوباني قائد أحب العطاء والتضحية والبذل والفداء من أجل هذا الوطن الذي يستحق منا الكثير قد يقرأ مقالي هذا فقير معرفة أو قليل إطلاع فيظن أنني بالغت في المدح وأطريت في الثناء وابتعدت عن جوهر الحقيقة فأقول له ليس هذا ولا ذاك أردت لكن إيماني بفضيلة الإنصاف جعلني أكتب هذا  وأشعر معه أيضاً بالتقصير في حق بطل من أبطال الجنوب وما أوردته فيه ما هو إلا قطرة من مطره  وفيض من غيض وقليل من كثير والتاريخ خير منصف لمن أراد أن يمسك بزمام الحقيقة وويغوص في أعماق المعرفة .

ليست هناك تعليقات