صاحبُ الأنياب و المخالب يقهقهُ كالثعالب♨

وللحديث بقية....(147)

يوم الثُلاثاء 24-7-2018م

♨صاحبُ الأنياب و المخالب يقهقهُ كالثعالب♨

صاحبُ الأنيابُ و المخالب إستلمَ مفاتيح السجونَ و الإصلاحيات بإيعاز من السمسار  الهتار و الحُذيفي و أفرغها من المساجين،ليخفي سوءاتهم التي شاركوهم بتنفيذ عملياتهم الوحشية تجاه الجنوبيين.

أفرغ السجون ليرضى عنهُ سيدهُ حرم السفير(بلسن)، أفرغَ السجون كي يوزع الموت من جديد عبر السيارات المُفخخة و العبوات اللآصقة و الإغتيالات المُتفرّقة.

اليوم نُعاني بسبب من أفرغ السجون و أمر باستقبال النازحين و أعادَ التواجد العسكري البلسني و العفاشي ولم يكتفي بذلك وحسب، بل استقدمَ الموظفين الشماليين ووظفهم عوضاً عن الموظفينَ الجنوبيين.

صاحبُ الأنياب و المخالب صارَ ثعلباً مُخادعاً، يتمترس خلفَ غاياته، و يُحمّل مسؤولية الإنفلات الأمني القائد شلال و قواته، و كأنَ وزارة الداخلية التي يشغل منصب وزيرها في منأئ عن ذلك.

كيف لمُدير الأمن و قواته إحتواء الكارثة التي صنعتها بالتعاون مع جهاز الإستخبارات في الأمن السياسي لصاحبها الحُذيفي، و السُلطة القضائية لصاحبها السمسار حمود الهتار؟؟.

كيفَ لهم البحث عن الميكروبات مُجدداً و هيَ تُنفذ عملياتها بعدَ أن وجدت ملاذاً آمناً في مُعسكرات معاشيق لتختبئ و تختفي بداخلها بعدَ أن تُنفذ عملياتها الإجرامية؟.

و الدليل على ذلك حينما سمعنا اليوم عن الهدف المرجو منهم حينَ
نطقت و أفردتَ قائلاً: على الأجهزة الأمنية تحمُّل المسؤولية كاملةً أو الإستقالة إن كانت عاجزة عن تنفيذ مهامها و إيقاف الإختلال الأمني في العاصمة (المؤقته)عدن حسبَ قولك.

كيفَ يضبطونَ الأمنَ و أنتَ و أمثالكَ من أطلقوا سراح القتلةَ و المُجرمين عبر يافطة حقوق الإنسان، كيفَ يضبطونهُ و أنتَ و السمسار(الهتار) و المُجرم(الحُذيفي) المسؤولين في الأول و الأخير عن فلتانه؟؟.

ثلاثُمائة و ثمانون إرهابياً تمَ إطلاق سراحهم كي تحصل على نتائج مُرضية و إقالة من تُريد، و صلَ بكَ الحال اليوم إلى أن تُفصح مكنونَ حقدك لمُدير الأمن و تطلُب منهُ الإستقالة.

اليوم عرفنا بأنَّ سبب إطلاق سراح القتلةَ و المُجرمين من السجون و الإصلاحيات في المنصورة و بئر أحمد، كانَ الهدف من وراءه إظهار للعالم أجمع و دول التحالف على وجه الخصوص بأنَّ الأجهزة الأمنية ضعيفة و ليست على المستوى المطلوب كي تحتوي المشاكل.

و لا بُدَّ من استبدالها بالعفافيش و البلاسنةَ القُدامى كي يُنجزوا مالم ينجزهُ القائد شلال و قواته الأمنية،و حديثُك اليوم عن طلب استقالات جماعية تندرج تحت القاعدة الهندسية(وهو المطلوب إثباته).

إثبات بأنَّ القائد شلال عاجز عن أداء مَهمته، إثبات بأنَّ قوات مُكافحة الإرهاب عاجزة أيضاً عن مُكافحته، و يجب على الولايات المُتحدة الأمريكية سحب الملف منها و تسليمه لعصابة الشرعدوانية(الشرعية)
البلسنية في معاشيق كي تستقر الأوضاع في العاصمة عدن.

هذا هو المطلوب إثباته من العصابات التي تمَّ إطلاق سراحها و حال تنفيذ المُهمة سيعودُ الجميع إلى أدراجهم و كأنَّ شيءً لم يكن، هذا ما تعتقده تلكَ القوى الشيطانية التابعة لصاحبِ الأنياب و المخالب الحادة.

هم لا يعلمون بأنَّ المُرتزقة يتبعونَ المادة و لا تهمهم إتفاقيات مكتوبة، من كانَ لديكمَ مُرتزق بالأمس سينقلب ضدكم في قادم الأيام" على قاعدة(من يدفع أكثر) و لن تستطيعوا إحتواءهُ لتجدوا النار تشتعل تحتَ قدميكم و تتذوقوا ما أذقتوه الآخرين لتُرضوا غرائزكم الشيطانية التي جبلكم عليها المخلوع الهالك عفاش.

على رجال الأمن الإحتياط و الحذر فالقادم أدهى و أمرّ و المُخطط كبير لإضعاف الجنوبيين كي يتوقون إلى الوحلة(الوحدة)مع العربية اليمنية أو الخضوع لأقاليمها السته.

وللحديث بقية....

✌🏻رباب أحمد✌🏻
https://t.me/rabab_ahmad