*المرأه الجنوبيه والمجتمع ماضيا وحاضرا ..*

✍🏻محمدصالح

لقد شاركة المرأه الجنوبيه الرجل وكان لها دورا ووظيفه في كافة الجوانب او المجالات منذ إنطلاق ثورة أكتوبر حتى يومنا..

حصلت المرأه على تشجيع من حيث التعليم والتدريب وفي كافة المجالات صحيه تربويه مجتمعيه او عسكريه ..

كان لنظام *دولة جمهورية الجنوب الديمقراطية الشعبيه* اثرا بالغ في تنمية قدرات المرأه وتطوير مواهبها وصقل شخصيتها
فوصلت حينها الى سلاح الجو كمظليه وكأول مظليه في المنطقه..وفي عالم الطيران كانت طياره مدنيه حيث كان اول طياره نسويه في الشرق الأوسط هي من *جمهورية الجنوب الديمقراطية الشعبيه..*

ووصلت الى عالم الهندسه كمهندسه وفي عالم الإعلام كمذيعه وإعلاميه..
لقد كان نظام *جمهورية الجنوب الديمقراطية الشعبيه* يحترم الإنسان ومواهبه بغض النظر عن الجنس او اللون او لون البشره او الإنتماء العرقي الجهوي الطائفي القبلي المتخلف..

لايعرف الشخص بمنطقته او قبيلته ولكن ما يعرف الشخص به هو تعامله في مجتمعه و شخصيته ..
وصدقه وإخلاصه لمهنته ومجتمعه او وطنه..
لاتوجد ألقاب اليوم كأبو السهر وابو تراب وابو زعيط
فلقبه هو أسمه الثلاثي فقط وشخصه بغض النظر عن المحيطين به من عائلته..
لاتمييز لاعنصريه لاجهويه ..
ولم يقتصر هذا السلوك عن المرأه فحسب بل حتى اولئك الذي يقال عنهم أخدام او بالأصح ذو البشره السمراء وصل الكثير منهم الى قيادات في الدوله في الكثير من المجالات سواء كانت عسكريه او مدنيه...
إن الموروث الثقافي والقيمي الذي يتمييز به سكان جمهورية الجنوب ووفق الخارطه الجغرافيه للبلاد موروث مميز تميز به السكان وتوارثه جيل بعد جيل كنموذج فريد على مستوى البلدان العربيه .فالنخوه والغيره والأعراف الجنوبيه فريده يوجب أرشفتها وخطها في كتب التاريخ وتدرس للأجيال حتى لاتؤثر عليها تلك اللوثات الفكريه القادمه بفعل وحله إندماجيه فوريه مع مجتمع همجي متخلف هو مجتمع الجمهورية العربيه اليمنيه..