شبكه صوت الجنوب

ads header

*لاسلام بدون (الجنوب )* *ولا (جنوب) بدون فرض الامر الواقع*..


*لاسلام  بدون (الجنوب )*

*ولا (جنوب) بدون فرض الامر الواقع*..


وعنوان رسالتي اليوم يحمل اشارة واضحة بالغة الاهمية للشمال والجنوب وللعالم والاقليم 


لقد فرضت احداث هذه الحرب واقع جديد شمالأ وجنوب وهذا الواقع نتيجة تراكمات لاشكاليات متجذرة في اعماق الجسد اليمني

للاسف دول التحالف اتت بسيناريوا لايمكن ينجح او ينتصر على معطيات جذور الازمات التاريخية والاشكاليات العميقة التي طفت بوضوح على السطح بعكس ماكنوا يتوقعون تماما ولهذا نعيد اليهم النصح مجددا لنقول لهم ان المرجعيات الثلاث والقرار 2216

لايمكن باي حال من الاحوال تطبيقهما بل ان هذه المرجعيات تعتبر من اهم العوامل المعطلة للسلام الحقيقي وايضا تعتبر من اهم العوامل التي تطيل الحرب وتستنزف طاقاتكم وستخرجكم بنتيجة لايحمد عقباها وهي الفشل والهزيمة المروعة 

لان رؤيتكم التي وضعت تلك المرجعيات كانت قاصرة وبعيدة كل البعد عن جذور الازمات  المشكلات  الاساسية بالشمال والجنوب 

ولهذا نقول لكم حكم الامامة في الشمال موروث طبيعي 

وعودة الجنوب العربي لاهلة ايضا موروث طبيعي ولابد من التعاطي مع هذه الوقائع التي اصبحت واقع سيعيد للمنطقة ترتيب بنيتها الاصلية والحقيقية


والا فلن يتحقق السلام والامن والاستقرار في المنطقة ابدا

واي تجاهل من قبلكم او تهميش او قفز او محاولة فرض حلول ترقيعية ستعيدكم الى خطر اكبر وخسائر قد تنتهي بانهيار دول كاملة ..فخذوا نصيحتنا قبل فوات الاون لتحصلوا على الامن والامان ..


لقد نجح الشماليون في فرض الامر الواقع بقيادة حرة تتصرف وفقا للمصلحة التي تراها  مناسبة لهم بقيادة الحوثيين 

ونقول حرة لانها لاتنتضر ضوا اخضر من احد ولا تلتزم بخطوط حمراء في طريق اهدافها لقد نجح انصار الله الحوثي في وضع العالم والاقليم امام حقيقة يستحيل تجاهلها او القفز عليها لقد دافعوا عن اهدافهم ومبادئهم وتحملوا مسؤليتهم كاملة وخاضوا معركة طاحنة 4 سنوات 

ولم يستطع التحالف هزيمتهم 

هل تعلمون لماذا..

 لان ذلك الواقع الذي فرضوه يعد نصف السلام المطلوب انهم انصار الله بقيادة عبدالملك الحوثي حفيد  االاائمة في الشمال الذين كانوا حكام منذوا 1300 عام قبل ان يكون هناك سعودية او امارات او دول خليج 

ولديهم مع حكوماتكم اتفاقيات الى عهد قريب فكيف ننكرهم او نتجاهل جذورهم التي تمتد في اعماق التاريخ .

ولو كانت هذه الجماعة مجرد جمعاة مارقة او عصابه انقلابية  او اشخاص عاديين ليس لهم جذور عميقة ولايحضون باحترام قومهم وشعبهم الذي يتكون من 30 مليون نسمة لوجدنا مقاومة واعتراض شعبي حتى بنسبة 5%

ولكن هذا  لم يحصل ولن يحصل ولهذا استدعيتوا الجنوبيون ليكونوا الحطب لجهنم هذه الحرب بثمن بخس. مواصلين تهميش الجنوب وقضيته وانتم لاتعلمون بان انتصار الجنوب هوا اهم عامل من عوامل الامن والسلام والاستقرار واهم حصن يحمي ركن الجزيرة العربية 

وشريك وحليف فعلي يساعدكم 

 فمتى ستفهمون.؟

ومن هنا يتضح للعالم والاقليم بان السلام قائم في الشمال وقرار السلام بيد من اعلن الحرب وليس بيد المدافع 

وماسعى اليه حكام دول التحالف مؤخرأ لوضع حلول باشرف الامم المتحدة يعطي للحوثيين شرعية وطنية واعتراف ضمني بما تم فرضة مقابل وجود ضمانات مراقبة على الموانى والمطارات تمنع وصول الصواريخ التي تهدد امن  بلدانهم ليس اكثر 


ويبقى نصف السلام مفقود جنوبا 

برقم وجود كل العوامل التي تؤهل الجنوبيون للقيام بفرض الامر الواقع واعلان قيام الدولة الجنوبية كنتيجة انتجتها ضروف ومعطيات هذه الحرب ومشكلة الجنوب مشكلة تاريخية عميقة الا ان غبا الجنوبيون وسذاجتهم وضقط دول التحالف جعلتهم كلما انتصروا في مكان تم تسليم ادارة ذلك المكان  للشرعية الهاربة والمهزومة 

وبدلا من استكمال تحرير ارضهم 

وفرض الامر الواقع جنوبا 

ذهبوا ايضأ خلف سيناريوا الاستنزاف للجنوبيون وايضا لدول التحالف ليخوضوا حرب خاسرة تسلم اوسمة انتصاراتها للشرعية الهاربة والمهزومة

بدون اي مكسب او ثمن يخدم اهداف واحلام الجنوبيون 

فنصف السلام المفترض الضائع جنوبا يتقاسمة اللصوص واصحاب الاطماع على حساب تضحيات الجنوبيون في المكان الخطئ والزمان الخطى .

واذا استمر الحال على ما هوا عليه فسيخرج الجنوبيون  من هذه الحرب بخزي وعار كبير

وهنا اقصد كل الجنوبيون شرعية وانتقالي ومقاومة وغيرهم اذا لم تراجعوا حساباتكم قبل فرض الحلول الترقيعية فجميعكم ستسقطون الى اسفل سافلين 

ونقولها ونكررها ونعيدها على مسامعكم للمرة المليون لن ياتي الجنوب عبر الوعود ولن ياتي عبر اي قرار خارجي  لان الذي يفكر بهذاالاسلوب لم يرتقي الى مستوى القائد المؤهل لانتزاع حق الوطن لانه يفتقد الى رؤية الحقيقة التي يتعامل معها العالم 

وهي الاعتراف بمن يستطيع ان يرقمهم على فرض معطيات جديدة  تهدد مصالحهم وتلقي حساباتهم السابقة .

وحينما يشعر العالم ان تلك الحسابات لم تعد مجدية سياتون  اليكم مرقمين ليبرموا الاتفاقيات الجديدة التي تضمن لهم استمرارالمصالح مع القائد المنتصر  سيد الموقف وسيد المشهد الذي يمتلك قوة وعقيدة وهدف ولايبالي ان يفنى دون تحقيقهم .


 بعكس الذاهبون للاستجدا والتوسل وعرض عدالة القضية 

علما بان العدالة تحتاج الى قوة تفرضها وتنفذها .

وكل من هوا غير جنوبي فلن ينصفكم ولن يعدل اليكم لان اقامة العدالة ستكون ضد مصالحة وضد اطماعة وضد حساباته فمتى ستعقلون ..


لاسلام بدون الجنوب ولاجنوب بدون فرض الامر الواقع 

هذه العبارات المختصرة  هي دستور ومبدى وخارطة طريق 

لمن يفهم 

وفي نهاية رسالتي سوف اطرح اسائلة هامة الى قيادات الجنوب 

اول سؤال لقيادات الجيش الجنوبي في اللوية العمالقة الجنوبية.

لقد اصبحت الشرعية والحوثيين على وشك ابرام اتفاق شراكة 

وفي حال تم ذلك سيصبح عبدالملك الحوثي ولي امركم 

فاماذا انتم فاعلين.؟


السؤال الثاني للشرعية .

لقد منحتوا الحوثيين شرعية وطنية واعتراف كامل .

وهمشتوا نصف السلام وهوا الجنوب  فلا الحوثي سيقبلكم ولا جنوب سيقبلكم وما اتفاقكم مع الحوثي الا فخ يستدرجكم الى حافة الهاوية .

ولا جنوب يقبلكم او يقبل باتفاقياتكم .

فماذا انتم فاعلين  ..؟


السؤال الاخير للمجلس الانتقالي 

مش عيب ان نفشل او نخفق او نخطئ ولكن العيب الاكبر الاستمرار  في تكرارذلك


فهل لديكم القدرة على صنع مفاجأءات من العيار الثقيل 

تعوض اخفاقاتكم السابقة ام انكم مجرد اتباع كما يروج الاخرين .

وضحوا للشعب الجنوبي بكل شفافية قبل ان تخسروه وانتهزوا فرصتكم في التفويض وفرصتكم في حق اتخاذ القرار وفرصتكم في المعطيات فكل هذه العوامل ستسحب من بين ايديكم بغمضة عين او تبقى وتتثبت عندما تثبتون للعالم ولشعبكم ولانفسكم بانكم  (احرار  )

بقلم /🖋

ابو علي بن شاطر

ليست هناك تعليقات