من ينقلنا مِن الا جمهورية ليضعنا على الجمهورية الخامسة
من ينقلنا مِن الا جمهورية ليضعنا على الجمهورية الخامسة
يكتبها منصور الصبيحي
11- 1- 2019
الجمهورية الخامسة هي مصطلح الجمهورية الفرنسية الحالية التي خضعت لثورات وتحديث منها ثورة صراع تشريعي التي قادها (شارل ديغول) مؤسس فرنسا الحديثة حتى رست على وضعها الحالي في نظام ديمقراطي جمهوري يكفل حقوق الشعب في دستور يعد من ارقى الدساتير وهو يعد مهد العقد الأجتماعي الجدبد من أفضى لتداول سلمي لسلطة كان الشعب ولجماهير هم أصحاب المصلحة الحقيقية فيها المخولين بلأقتراع لأختيار ممثلين عن الشعب كسلطة تشريعية تمتلك الأختصاص الكامل والمباشر في صياغة القوانين وتحديثها تماشيآ مع اي تطور بما فيها قانون مزاولة السلطة العليا لرئيس الجمهورية هذا كان نتاج لجهد قاده الشعب من مثقفيه وثائريه فآثمر نموذج أخذت به العديد من الدول فتجنبت الويلات والمآسي والصراعات لتغدو صاحبة القرار الأول لاغير في توجيه الحكام وهي من تعاقبهم حال تجاوزهم لحدود القانون وما يلفت الأنتباه هي الأنتافظه التي أندلعت مؤخرآ حملت مسمى السترات الصفر او الصفرى من تعد على حسب كثير من المراقبين مؤشر لأندلاع ثورة أخرى وأرهاصات اولى لتمزق أوراق دستور فرنسا الشهير ولن يقف الحد عند ذلك بل قد يتعدى شرارته بلدان عديدة بما يوحي بخلل في منظومة فلسفة القوانين وبداية تصادم بين الطبقات السفلى المتمثلة في العمال والفلاحين مع طبقة البرجوازية ورأس المال وكما عودتنا فرنسا أن هي دومآ صاحبة المبادرة الأول في الثورات فما أشبه اليلة بالبارحة إذ كان لها ولشعبها سبق التحذير لقرع ناقوس الثورة من جديد فالخلل أضحى واضحآ في منظومة الحكم العالمي والركائز التي يقوم عليها فعلآ فعلى حسب أخر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة أشار إلى تقلص نسبة الطبقة الوسطى ولحاقها بالطبقة السفلى مهندسين تربويين قضاه محامين وغيرهم وتركز الثروات في يد ما نسبة اقل من خمسة في الميه من عامة البشر اي بمعنى ان ثروات الأرض يتحكم في ما سلف من نسبة بمعنى أخر أن أصحاب المال يزدادوا مالآ وأصحاب الفقر فقرا عوضا ذلك ما تعانيه الأرض من تغيرات مناخية وأضحى كثير من سكانها عرضة للكوارث زلازل فيضانات أعاصير وبعد ما أسلفنا من حديث فشر البلية ما يضحك فما زال شعوب كشعوبنا العربية تعيش في الا جمهورية ممالك للبيعة تستهلك ثروات ألاجيال القادمة ّّّتجيّرّها في صالحها بأسلوب عبثي غالبيتها تذهب لصالح بلدان تنصّب نفسها بالمدافع عنهم وعن حقوق الإنسان وهي قد تنصلت من المبادى التي قامت عليها من زمان وفي نظر المفكرين توصف منتظر في رس الأحتضار وأخرى جمهوريات عميقة لا تملك شيى لما يمد للجمهورية سوى المسمى فهي ديكتاتوريات تتقمص دساتير مؤجزة فحقآ أننا نعيش في نظام الا جمهورية ونعيش معها في ضل وجود دولة بعصابات وبشعارات منها دينية وأخرى وطنية أناشيد صباحيّه من كل مذياع تشنف مسامعنا بالحرية والمساواة والشهداء ومن ضحو بأراوحهم في سبيل الوطن وما يمارس لهؤلاء العصابات التي تستخدم ذلك مضلة تمارس تحتها صنوف القهر ـ الأذلال ـ العبث ـ الفساد ـ القتل بمدمِ بارد ينكشف غطاءها عند أول مزمار للمطالبة بتطبيق المبادى التي تستند في حق الفرد في الحرية والتملك والمشاركة في صنع القرار
فمن ينقلنا من الا جمهورية ومن جمهورية العصابات والبزه العسكرية على الجمهورية الخامسة
من ينقلنا من مملكة الويس وقصر فرصاي لنتمكن من تجهيز أنفسنا لتدشين عهدآ جديد فجرآمنتظرآ سعيد للإنسانية فمن المعيب والمخجل أن نحن ما زلنا نعيش في أتون التخلف وما زلنا نتعامل بمبدى العبد والسيد والزمبيل والقنديل والملك والمملوك ونعيش في زمن البيعة ونعيش بزمن من الكرسي إلى اللحد وإلا فلا
تحياتي الدائرة السياسية للمجلس الأنتقالي كرش
التعليقات على الموضوع