في حوش للخرده بمنطقه الممداره تم ايداع 62 حافله. قدمتها الامارات لعدن..

شبكه صوت الجنوب ||عدن

هذه الحافلات تم تشليحها ومازال التشليح جار على قدم وساق.. واصبحت بيوت للكلاب.. تتوالد بداخلها.. وتكبر وتترعرع..

عند وصول هذه الحافلات الى عدن اقيم لوصولها زفه اعلاميه كبيرهِ. وتم الحديث عن ان بعضها ستخصص لنقل طلاب الجامعه في عدن.. والبعض الاخر سيخصص للنقل بين المحافظات بتكلفه بسيطه.. ..

انتهت تلك الزفه.. وانتهى خبر تلك الحافلات..

حد ان الواحد بدا يشك ان تلك الحافلات كانت مجرد حلم في المنام..

كيف ل62 حافله عملاقه ان تختفي في مدينه صغيره كعدن..؟

وكيف لاصحاب زفه وصولها.. لم يثرهم اختفاء تلك الحافلات. ولم يثيرهم عدم ايفاء من قال لهم انها ستخصص لطلاب الجامعه لمواجهه اجره النقل المكلفه التي اصبحت عبئ ثقيل على الطلاب وعلى عائلاتهم..؟

لماذا ولماذا ولماذا؟