الخزعبلات الاعلاميه وخطرها*

*الخزعبلات الاعلاميه وخطرها*

*فوازالحميدي*

الخزعبلات الاعلاميه هي آفه من آفآت مجتمعنا الحديث، والذي نعيشه اليوم ،

فلو تأملنا من وجهة نظرنا اليوم الى بعض وسائل الاعلام المرئيه والمسموعه والمواقع الالكترونيه ،،

فأننا نجد تلك الاعلام في جانب والسياسه في جانب آخر ومن واقع المثال ماهو حاصل ع ارض الواقع في الساحه الجنوبيه من تلك الخزعبلات الاعلاميه التي تشنها تلك الاحزاب  المعاديه الحاقده على وطننا الغالي،،

اما بالنسبه لمجال الاعلام فنقول لؤلائك الاقلام المأجوره كفّوا اناملكم عن هذه الآفه ،

اننا اليوم وفي هذه اللحظات الحاسمه ندعوا كل وطني غيور متشبع بالوطنيه ان ينظر الى الامام المشرق بالتفاؤل المضيء ل فلذات اكبادنا ،،

فلنكن واعين ذو إدراك وتوعيه وإحساس وفطن وذكاء ،

فلا ننظر الى مايدونه بعض سفهاء ابناء جلدتنا ولانجعل لهم مكانه في الفكر الذهني ،

سواءاً في وسائل التواصل الاجتماعي او على ارض الواقع في ربوع وطننا الحبيب ،،

وبحسب قول المثل خير الجواب السكوت ،

فالبعض منا يقراء مقال في صحيفه او على الفيس بوك فتجده يكتظ بالغضب ويستخدم القوه الفكريه المفرطه والكلام البذيء وغيره ، 

الى حد فقدان الشعور ،،

رغم تشبعه بحب الوطن ونزعته الغيوره على دماء الشهداء ،،

لا    والف  لا 

علينا ان نسلك طريق الصواب وان نتحلى بسلوكياتنا ،

هاذا  إذا اردنا ان نبني دوله ذات سياده ،،

فإذا كان ردنا بأفراط افكارنا فهذا امر خطير وللغايه ،،

في هذا الامر نجعل لهم مكانه امام العدو المرتبص بتفكيكنا ،،

لذا نلزم الصمت تجاه الجهلاء ،،

فالشعب الجنوبي بسط على اراضيه بنسبه100%

وماينقصنا اليوم هو النظر للامام ،،

انظروا للامام فالخزعبلات الاعلاميه لن تعيقنا وانما تتسبب في مهاترات سياسيه تكون في سبباً في الاعاقه ،

هذا اذا نظرنا اليها ،

اليوم ليس ك الامس لنتحلى بأخلاقنا وسرّيتنا التآمه ،،،

فرضنا انفسنا على حقوقنا سياسياً وعسكرياً ومادياً 

وها نحن اليوم ننظر الى جيشنا بعدّه وعتاده ،،

ايضاً لا نقبل الخزعبلات تدخل بين صفوف جيشناً كونها الخطر الاكبر ،

الذي هو واجب علينا اجتثاثه ،،،

وفق الله المؤسستين لخدمه الوطن والمواطن ،،،،