إحدى عشر فبراير ما يسمى ثورة
إحدى عشر فبراير ما يسمى ثورة
منصور الصبيحي 12 فبراير 2019
إحدى عشر فبراير ثورة فماهي هذه الثورة إنها
-1 -ثورة القبيلة على القبيلة
-2-ثورة السلطة والنظام ضد السلطة والنظام
-3-ثورة الفساد ضد الفساد
-4-ثورة تحولت إلى وجه طائفي بامتياز
-5-ثورة صراع الغلبة ضحيتها الفقراء والمعدمين
-6-ثورة على انقاظ مشروع فاشل لثورة سبتمبر
-7-ثورة خلط الأوراق
-8-تعيش على وهم ثورة
-9-هكًرها من اعتلى جوادها
بسم الله
بالنظر والتمعن إلى الوضع الحالي وما الت اليهِ الأمور لا يمكن ان تجد ليتصنع لما يسمى بإحدى عشر فبراير من شعب الجنوب إلا القلة القليلة من تربطهم مصالح قديمة وحديثه وجلهم ممن اعتلوا منصتها بعد اهتزاز عرش طاغيتهم من كانوا له تحت الأمر والطاعة وراحوا يتسابقون ليضعوا موطئ قدم لدى القادم بأسم ثورة الشباب واليوم وبعد مراوحة إنقضاء هذه السنين السبع من عمرها اي الثورة هي ما زالت تراوح مكانها من التقدم بين كماشة الحرب والدمار والتفكك وهاأنت تجد من يأتي ليقول الثورة مستمرة الثورة قاب قوسين من إنجاز مشروعها الثورة زلزلت عرش الطاغية وأجبرته على التراجع الثورة الثورة الثورة وكثير من التهويل والكذب والارتباك ويتجاهلون إن من يوقد شعلة المواصلة جسم الفساد نفسه والطواغيت هم بشحمهِم ولحمهِم وما ابقوا لشبابها من ابناء تعز والمناطق الوسطى غير مسمى إحدى عشر فبراير كيوم عيد وطني من تكرم سيادة المشير هادي بإعلانهِ كعيد وطني متفضل بذلك عليهِم بهذا القرار معلنا انظامهُ لثورة الشباب يوم وجد السند لتخليصهُ من الجميع بعد قضاءَ جل عمرهُ فاسدآ منبطح وملمعآ لأفعال الجبابرة فأراد ان يكون في الأخير شابآ ثائر ا ومنتصر للمضلومين من نفسهِ وقد سبقهُ من سبق من أولئك الشجعان في زمن الجبانة من فلان وعلان وزعطان ومعطان اباطرة القبيلة وقساوستها الحقيرة ممن أعلنوا التوبة ضنا منهم أن رياح التغير ستهب وشمسها ستسطع من مغربها بعد أيام وليال وما هي ألا ساعات لينخر يأجوج ومأجوج في السد المنيع ويتسابقون بالغلط إلى بحيرة المسيلة ضانينها طبرية لتروي ضمى جشعهم وهكذا تقسمت دماء المصونة فبراير بين قبيلي وفاسد وسياسي وجلاد ومطبل وغيرهم والقائمة مرشحة لزيادة فعلى آخر ما تناقلتهُ وسائل الأعلام عن تأهب للمحروس الولد طارق للحاق بالقائمة وتنصيبهُ من قبل أعلام الشخير والخير والنخير ومنحهُ رايتها من سيحصد رؤوس غزاة صنعاء وملوثي الدين العقيدة ومنتهكي العرض ولأرض من سينشر السعادة بعد ان يهدي من روعة الريال الهادي المنتظر الذي سيضفر بقتل الدجال يوم أن عجز الرجال فماذا الذي بقي لثوار فبراير غير يوم العيد وعودة إلى ما قبل علي عبد المغني والقية والزبيري ماذا بقي غير صلعة عبد ربه هادي يتفنن في دس العبارات الخبيثة يضهر علينا عند كل عيد إحدى عشر فبراير ليخبرنا كمن يقول انا ما زلت موجود ماذا بقي لهم غير اطلالها الم يخشوا أولئك المزمرون والراقصون سكرآ بالفاتنة وهي غير حاضرة بينهم الم يخشوا ويعترفوا إن ثورتهم قد اعتلاها ناهبوا الثورات ومزوري إرادة الشعوب أما يستحوا حين يقولون إنها لم تزل محافظة على سلميتها وهي تقبع بين كماشة المدفع والطائرة أما يستحي ويفيق أولئك أن يتكلم بأسم الثورة اليوم أعلام القيد والفيد عتاولة افرغوا ثورة ستة وعشرون سبتمبر من مضمونها وتأمروا على الجنوب وافرغوا الوحدة أيضا من أهدافها والغوا الرابع عشر من أكتوبر الثلاثين من نوفمبر عيدين عضيمين طمعا في اسدال الستار على مشروع اسمهُ الجنوب الم يعرف ويتعض أولئك ويتسآئل كيف قابلت إحدى عشر فبراير كثورة بواحد وعشرون من سبتمبر ثورة سفك دماء اليس هو القبول بالفاسدين ومن اكتفوا رضاعة من ثدي صنم سنحان صالح ليصبحوا تأبين رواد ثورة متمكنين من كبينة القيادة بعد ان عمل لهم حمام من الوصف والتبجيل طمعا ان يزيل ما علق على تاريخهم من فساد ودمار وقتل محاولين التعتيم على اسود ذكرياتهم اللئيمة مسوقينهم بالمنزهين
فل تفعلوا ما فعلتم لن تستطيعوا تخفوا قبح أفعالهم وإحدى عشر فبراير رحلت إلى الثلاجة كرحيل الديكتاتور صالح وستقبر ويوارى جثمانها الثرى يوم يوارى جثمانهُ الثرى وستذكرون
التعليقات على الموضوع