شبكه صوت الجنوب

ads header

٢٤ مارس تاريخ لن ينساه الأحرار في الضالع

٢٤ مارس تاريخ لن ينساه الأحرار في الضالع

الضالع/ بكيل محسن الجحافي 


ماهذا كلام يفترى  ولافن من فنون الكتابة أو ضرب من ضروب الخيال ولا بالقصص والأساطير بل أنه الحقيقة الواقعية الكاملة  لاغيير...

٢٤ مارس ٢٠١٥م تاريخ لن ينساه الأحرار في الضالع ..ماذا حدث..؟.

يوم الأثين الموافق ٢٤ مارس ٢٠١٥م الساعة الثانية بعد الظهر أي قبل  يوم من الإجتياح والغزو الثاني للضالع ،اجتمع  قادت قوات بدر الدين الحوثي وقيادات عسكرية تابعة لحليفهم صالح ، الإجتماع الذي ترأسة ظابط حوثي برتبة رائد ويدعى عبدالحفيظ الوائلي من  مديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة اليمنية ،،حضر الإجتماع  قرابة (700) ظابط وجندي من خيرة الصفوه للحوثيين مع بعض قيادات صالح . كان الإجتماع يحاط بعشرات الأطقم والمدرعات والعربات وقف الظابط  الوائلي أمام الجميع ثم رفع الخارطة العسكرية للضالع  وأشار إلى الحاضرين قائلآ : إذا تريدون إعادة  السيطرة الكاملة والمحكمة  على الضالع عليكم أن تسيطروا وبقوة على خمسة مواقع رئيسية وأستراتيجية وهي:  [السوداء- شحذ - المضلوم -العرشي -الخزان]...ثم أظاف لاتقلقوا ثلاثة منها مازالت تحت سيطرة قوات حليفنا صالح وهي السوداء ، المضلوم ، الخزان.. تبقئ أمامكم شحذ¥ والعرشي¥- شحذ،، الذي يمثل  العتبة اليسرى لبوابة الضالع الشمالية الشرقية مقابل العتبة اليمنى المتمثلة بموقع السوداء.، المضلوم ~ مركز الحماية لمعسكر الحمزة والأمن المركزي ..العرشي~ مركز السيطرة على المدينة ( القلب)… الخزان ~موقع السيرة الكاملة للضالع الجهة الشرقية وحامي حمئ الجرباء•  الحملة غدآ ستنطلق إلى جمييع المعسكرات والمواقع التي تتواجد بها قوات حليفنا صالح ثم  بعدها نعيد السيطرة على شحذ والجليلة  والعرشي ومن ثم التوجه لتحرير قطاع الحبيلين والإلتقاء بقواتنا في العند القادمة من كرش) أنتهئ كلامة..


 الثلاثاء الموافق ٢٤ مارس من العام ٢٠١٥م   الساعة العاشرة  صباحآ تحركت الحملة الحوثية قوامها تقريبآ خمسةَ عشر طقم مدججة بالمقاتلين الحوثيين بأتجاة سناح صوب الضالع ، خلف الشوتري أمام محطة الرباط نصبوا أول نقطة وانتشروا حولها ،أمام  رهوة علي سعيد الوبح نصبوا نقطة ثانية ، في الوبح احتلوا  المدرسة ونصبوا  نقطة ثالثة ،  في محطة الشنفرة عززوا بثلث القوة القادمة أطقم وجنود،  مرورآ بالساحة  أمام الفتحة المؤدية إلى الجليلة نصبوا النقطة الخامسة هنا :في هذا المكان بالذات كان لأسود الضالع والجليلة خاصة قصص وحكايات سابقة كييف تصطاد فرائسها فنهاية  ٢٠١٢م بالتحديد في  ٢ ديسمبر تلقئ الضبع /عبداللة ضبعان وضباعة القادمة من تعز وهي تهتف على ظهر عربات النقل  (شئنا لها - شئنا لها * جئنا نطفي نارها ) ضربة موجعة ومؤلمة أوقعت الضباع  فريسة بيد الأسود والبعض الأخرى فرت بجلودها نحو لواء مايسمى بالحمزة وهي تنزف دم والنار تحترق بأجساد العاديات ليسقط أسدان من أسود الغابة وهما مغيران ظهرآ واسطيين جمعآ ،هما الشهيد البطل/ خالد ناجي القطيش والشهيد البطل / عادل عبداللة القسوم وأكثر من عشرة جرحئ، فكان درس وتجربة عسكرية  ناجحة رفعت من معنويات رجال وأبطال المقاومة على مستوى الضالع أجمع وأحدثت ضجة ونكسة بالنسبة للعدو على مستوى الضالع وعاصمة الاحتلال صنعاء،،

ابعد نصب النقطة الحوثية الخامسه كما ذكرنا  أمام الفتحة المؤدية إلى الجليلة وأنتشارهم حولها  كان الأبطال  لهم بالمرصاد لتبدأ  المواجهه والإشتباك المباشره  معهم منذو أول لحظة اسفرت على سحب النقطة وتكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح وسقوط عشرات الجرحئ من صفوف المقاومة بالإظافة إلى المقاومة الشرسة التي كانت هي الأخرى لهم بالمرصاد أمام مخرطة عبدالحافظ من قبل جبهة الوعرة والتي اسفرت عن سقوط أول شهيد ضالعي وهو الشهيد البطل  /فيصل عبادي  بعد ذالك تقدموا نحو لواء مايسمى بالحمزة  ثلاثة أطقم هي القوه التي واصلت السيير على خطوط النار حتى وصلت مقر اللواء في اليوم الأول...

الحوثييون دخلوا الضالع الحوثيون احتلوا الضالع هنا:صنعت الضالع معجزات ومنجزات القرن•فتحطم عليها  المشروع ونكسر ،  ولأول مرة وفي بعقةٍ كهذِهِ ينكسر المشروع الفارسي في جزيرة العرب..

ليست هناك تعليقات