لماذا الحوثيين اغبياء بعد مقتل رئيسهم الصماد*
*لماذا الحوثيين اغبياء بعد مقتل رئيسهم الصماد*
كتب/ طاهر بن طاهر
كان انصار الله من الحوثيين قبل مقتل الصماد يستخدمون سياسات استراتيجية ذكية ولم يغامروا بأنفسهم الى الهاوية بل تم التراجع عن اماكن الخطر الحدودية مع الضالع بعد ان لاحظوا نيران المقاومة الجنوبية تلتهم مقاتليهم وبعد مقتل الصماد غيروا من سياستهم وزجوا بعناصرهم الى مثلث برمودا من جديد ولم يأخذوا العبرة من ماحصل لهم على اسوار الضالع وضواحيها عندما كان مقاتليهم كالجراد المبثوث يتساقطون على قارعة الطرقات ويحترقون بالمواقع والخنادق رغم ان الضالع كانت لايوجد بها الوية واسلحة ثقلية غير دبابة الشعلة التي كان يقودها العميد علي ناصر المعكر بينما اليوم عشرات الدبابات وعشرات المدفعية وراجمات الصواريخ وعدة الوية ذات عدة وعتاد معززة بسلاح الدوشكا والهونات والمعدلات الحديثة وفرق القناصة .... ونستغرب من صبيان انصار الله في التفكير بالعودة الى ضواحي الضالع والزج بانفسهم في محرقة لن يسلموا منها ابدا ويعرفوها جيدا من قبل من خلال الهاربين الذي هربوا من نيران المعارك قبل 3 اعوام من صبيانهم ومجانينهم الذي نقلوا لهم رواية المعارك بالضالع بالتفصيل ومادار في مواقع المظلوم والعرشي ودار الحيد والجربا ولكمة الحجفر والسودا وموقع المنشار وكل مواقع القتال بالضالع !!!!
فالقوة التي يعززها اليون انصار الله في جبهات مريس والذي يتم ابادتها بنيران ابطال قواتنا المسلحة والامن من الجيش والمقاومة الجنوبية بالضالع ومقاومة ابنا مريس البطلة كانت ستفيدهم في جبهات استراتيجية مهمه في الساحل الغربي او في محافظة صعدة للحفاظ على معاقلهم وكان من الاجدر بهم الانسحاب الى خلف مديريتي دمت وجبن حتى يحافظوا على ماتبقى من شبابهم ومقاتليهم من نيران الضالع التي وقودها رؤوس الحوثيين !!! لان الضالع عصية عليهم وقد عجز الشمال بكل انظمتهم واسلحتهم ان يهزموها فالتجربة بالمجرب خطى والتفكير بدخول الضالع خطى مرتين ....
وننصج هولا الاطفال الطائشين سياسيا والمنخدعين بنشوة النصر بالشمال ان يعلموا علم اليقين ان الضالع ليس جبهة نهم وان الجنوب ليس باب اليمن بل عليهم ان يراجعوا حساباتهم ويقتنعوا باراضيهم وحدودهم ويعلنوا دولتهم (( الجمهورية العربية اليمنية الاسلامية وعاصمتها صعدة)) ويقتنعوا تماما بدولتهم بالشمال التي من خلالها سيمتلكوا الشرعية والتي من خلالها يستطيعوا ان يبنوا دولتهم الشيعية والفارسية ونشر مناهجم الخمينيه والاثنا عشرية والزيدية والذي لايستطيع احد ان يمنعهم من نشر مذهبهم في حال اعلان دولتهم المستقلة حيث ان لديهم مقومات دولة فلديهم علم وعملة ونشيد ودستور وشركات اتصالات ومنافذ بحريةبالحديدة ولديهم نظام موحد بالشمال وشعب متحد بالثقافات واللهجات والديانات والعقليات ويستفيدول من سلبيات عفاش واولاد الاحمر ونهاية انظمتهم بسبب عدم الاعتراف بدولة الجنوب وهكذا انصار الله لو استمروا بهذه العقليات الجاهلية سيكون مصيرهم الضياع والموت والدمار لانه لايمكن ان يسلم الجنوب نفسه مرة اخرى الى مذابح 22 مايو و7 يوليو وان ما ارتكبه انصار الله بالجنوب خلال 3 سنوات ليس بالامر الهين بل قتلوا انبل واشرف رجال الجنوب واصبح الجنوب بيئة طاردة للحوثيين .
التعليقات على الموضوع