شبكه صوت الجنوب

ads header

*مجموعة الأزمات الدولية: اليمن دولة فاشلة والجنوبيون سوف يستعيدون استقلالهم بسلام أو سيحققونه بالقوة*

شبكه صوت الجنوب 


تقرير – الازمات الدولية " ترجمة خاصة " 


قالت مجموعة الازمات الدولية في تقرير نشرته اليوم الاربعاء 10 ابريل 2019م، بعنوان "اليمن لا يستطيع تحمل الانتظار" أن الجنوبيون سوف يستعيدون استقلال دولتهم أو سيحققون ذلك بالقوة .




وقال التقرير أن لانفصاليون الجنوبيون يذهبون لاتهام حكومة هادي بأنها عقبة في طريق هدفهم النهائي، وعند سؤالهم عن من يعتبرون أخطر أعدائهم على المدى الطويل ، من المرجح أن يذكروا "الإصلاح" ، الحركة الإسلامية التي هي جزء من الحكومة التي تحالفوا معها اسمياً. 




واشار: إن الانفصاليين يقضون وقتهم ولكنهم لا يتركون أي مجال للشك: سوف يستعيدون الاستقلال الذي تمتع به الجنوب بين إخلاء البريطانيين في عام 1968 والوحدة مع شمال اليمن في عام 1990 بسلام ، أو سوف يحققون ذلك بالقوة .




واضاف التقرير ان بعض الجنوبيون يلمحون  إلى أنهم لا يهتمون كثيرًا بمن يحكم الشمال طالما تُركوا بمفردهم في الجنوب.




وأشادت الازمات الدولية في تقريرها بحالة الامن والاستقرار في عدن، قائلة :  أن عدن اليوم أفضل حالاً من العديد من المدن اليمنية الأخرى ، والأمن هناك تحسن كبير مقارنة مع ستة أشهر مضت.





لكن التقرير أكد  أن عدن لا تحمل الجروح التي شوهدت في أماكن أخرى " انتشار الكوليرا ، 80 في المائة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية ، وعدد كبير منهم مهدد بالمجاعة،  ومع ذلك هناك الكثير من علامات الحرب، حيث تم ضرب العديد من المباني ، بعضها مدمر بالكامل ، وتم ترميم عدد قليل منها بعد طرد الحوثيين. 





وعن الحكومة اليمنية وصف التقرير اليمن بالدولة الفاشلة، كما وصف الرئيس هادي بالرئيس الفاسد، حيث قال التقرير : أن جذور فشل البلاد تتجذر  " من إهمال صنعاء المتكرر للحوثيين، إلى خيانة النخب اليمنية لوعود انتفاضة 2011 ، إلى حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي الفاسد قبل الحرب ، إلى والقضية الجنوبية.





واكد تقرير الازمات الدولية بقوله :  يركّز معظم العالم على النزاع الذي يتجه إلى الشمال ، ولسبب وجيه ؛ إنها الكارثة التي تولد أسوأ كارثة إنسانية اليوم ، والكارثة التي ما زالت يمكنها أن تغرق الملايين في المجاعة  لكن إنهاء هذه الحرب لن ينهي حرب اليمن.




وحول معركة الحديدة وجهود السلام قال التقرير:  في ديسمبر 2018 وافق التحالف العربي على التوقف ؛, تفاوض المبعوث الخاص للأمم المتحدة  وتم التوصل الى اتفاق بين الحوثيين والحكومة اليمنية في ستوكهولم ، حيث تعهد الجانبان بالانسحاب من المدينة الساحلية وضواحيها. واليوم ، يتم الاتفاق على دعم الحياة .




لكن التقرير اشار بقوله :  تستغل جميع الأطراف الغموض في نص اتفاق الحديدة فيما يتعلق بمن سيدير المدينة بمجرد إخلاء القوات العسكرية . سوف تكون هناك حاجة إلى نفس الضغط الذي تم استخدامه للتوصل إلى اتفاق استكهولم في المقام الأول لضمان أن يقوم الطرفان على الفور بتنفيذ الجزء الأكثر أهمية - جعل المقاتلين ينسحبون حتى يتسنى للسلع الإنسانية أن تتدفق وخطر مواجهة المواجهة ، إذا لزم الأمر تأجيل مسألة من سيحكم المدينة والميناء حتى وقت لاحق.






وتطرقت الأزمات في تقريرها الى التحالف العربي ودور الولايات المتحدة الامريكية باليمن قائلة: السؤال اليوم هو كيف أن الولايات المتحدة دخلت في هذه الفوضى من كيف يمكنها إنهاء هذه الحرب حتى لو لم تتحقق الطموحات الأصلية للتحالف (هزيمة الحوثيين عسكريا ، والقضاء على كل النفوذ الإيراني في البلاد) . " الخطوة الأولى هي تجنب معركة للحديدة" . 




لكن على الرغم من أن الولايات المتحدة قد تكون غير مسؤولة بشكل غير مباشر عن الكارثة التي تصيب اليمن ، إلا أنها تقع على عاتقها مسؤولية  الفشل باليمن .





وعن المشهد العام باليمن قال مجموعة الازمات الدولية: ان المشهد  في اليمن هو مشد لا يمكن للزائر فيه الوصول إلى غير عدن بسهولة، حيث لا يزال من الممكن السفر إلى الشمال ، إلى العاصمة التي مزقتها الحرب ، صنعاء ، التي تسيطر عليها الآن جماعة الحوثيين المتمردة ، أو أعلى ساحل البحر الأحمر ، حيث لا يزال هناك صراع كارثي من أجل السيطرة على مدينة الحديدة الساحلية لذلك عندما غامر أحدنا مؤخرًا إلى البلاد ، لم تذهب الرحلة إلى أبعد من عدن ، المدينة الساحلية الجنوبية التي باتت أكثر أمناً.

ليست هناك تعليقات