جائحة الكوليرا
سنا احمد رئيسية دائرة المرأة والطفل م المسيمير لحج
8-4-2019
لما يعانيه أهلنا في منطقة كرش جراء جائحة تفشي وباء الكوليرا وما تتردد حول ذلك من أنباء على شباكات التواصل وبعض المواقع الإخبارية انبا مخيفة لسرعة تفشي ذلك الوباء في صورة مرعبة لم تشهد من قبل تزيد في حجم معاناة السكان معاناة اخرى تضاف إلى معاناتهم .
فكرش منطقة تماس مع الشمال وهي اخر حد للجنوب من جهة الغرب البوابة الغربية قديما تعد أكثر تأثرا لمجريات الأحداث والحروب التي شهدها الجنوب لذلك... لامس سكانها معاناة كبيرة قديما وحديث فالغزو الاآخير وحده دفع ابنا كرش خلاله فاتورة كبيرة بين قتل وتشريد وتهجير هلاك للحرث والنسل ولزالوا وإلى يومنا. وبسسب الصراع الدائر الذي تخوضه قوات المقاومة الجنوبية على جزاء من أراضيها وناتج لمرسلات القذايف والصواريخ تسقط عليهم بين الفينة والأخرى وما إلى ذلك من تبعات خصوصا وبعد خروج الحوثيون تمثلت لأنتشار ألغام بكثرة حصدت وتحصد الكثير من الضحايا. اضحت واقع ملموس يحسب له الف حساب من قبل السكان
يضاف إلى ذلك أن منطقة كرش محرومة لكثير من أساسيات الحياة تتمثل في ضعف الخدمات وقلة الإمكانيات للأهمال المتعمد جراء سياسة رسمها نظام صالح ومعاونيه على الجنوب كاملا بفارق عنهم تمثل الحاقها بمديرية القبيطة ذات السكان الكبير والتضاريس الوعرة سكان يفوق المئه والخمسون الف نسمة المعترف به على حسب اخر تعداد سكاني يعني ما يقابل سكان محافظة الجوف كاملا ليصبح الأحتلال احتلالين والتهميش تهميشين والضم والإلحاق ضم ثم الحاقيين يضاف إلى ما مر من معاناة وتهميش مخرجات أجتياح الغزو حوثي عفاشي للجنوب هي الأمثل لحيث كانت وكرش اول المتلقفين سلبا لذلك الغزوا انعكس وبسسبه تهشماََ لكثير من المرافق الحكومية وخروج اغلبها عن إطار الخدمة لتكن أخيرا على موعد مع قدر اخر انه قدر الكوليرا الذي تسلل اليها قادم من تعز عن طريق القبيطة مصيبة اخرى طلًت برئسها عليهم رمت بثقلها فوقهم تضيف إلى مآسيهم مآسي واحزانهم أحزان.
لذلك نهيب بكل المنظمات الأنسانة العاملة على الأرض لسرعة التحرك والعمل على احتوى الوباء ثم ندعو كل الخيرين من ابنا الجنوب قاطبة لسرعة تقديم العون والمساعدة الإنسانية العاجلة فالوضع والضرف الذي تقع فيه ويقع فيه أهلنا في منطقة كرش ضرف وضع لا يحسدون عليه لكون المنطقة لم يتعدى على تحريرها سوى اشهر وأيام قليلة من على أثرها تنفس السكان الصعداء وبدأ البعض يعود من التشريد والنزوح والآخر يفكر بالعودة إلى بيوتهم وقراهم ليصطاد من عاد إلى ارضه وبيته عدوا من نوع اخر عدو لا يقل ضراوة من جور الحروب.
التعليقات على الموضوع