قادة اليوم أكثر دهاء وعبقريه مقارنه مع من سبقوهم من قيادات الجنوب..
محمدصالح
البعض قصارئ القول ولديهم تفكير قاصر...يفكرون بزياده فائقه لمشكلة التقطع في الحبيلين..لكن معهم حق في هذا حرصا على مصالح الناس ولا نلوم من توجد لديهم مشاعر تصب لمصلحة الشعب الجنوبي ووحدته الوطنيه وتماسكه الصلب السرمدي..مهما كانت التحديات والدسائس والمؤامرات..وستجد قضية التقطع في الحبيلين الحلول كافه بجهود كل الخيرين والشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالي ..
ما يهم أكثر هو أولئك اللي تربو ودرسو وترعرعوا على حساب ألشعب الجنوبي أمثال العميد//محسن الشرجبي والصراري..
الشعب الجنوبي منذ إستقلاله عام 67م. كانت هناك قيادات مفتحه وحريصه على مصلحة الشعب والوطن ومنجزات الثوره منذ تولي القائد قحطان الشعبي قيادة الدوله حتى آخر نظام ..
توجد قيادات قالت لا والف لا لمن يدير البلاد وجذوره من أصفهان ولكن كان تفكير الدخلاء في تلك الحقبه أقوى وأذكاء فزرعو عصاء المناطقيه كنبتة زقومية شيطانية وبعثو التشكيك في القيادات الوطنيه حتى يتم دحرها ومضايقتها وعدم تركها بمشروعها الوطني النبيل تسعى لبناء الدوله الجنوبيه الفتيه.
.أستخدمو أسلحة صامتة لوأد او كبح وقتل الأفكار التقدميه لدى قيادات الجنوب أنذاك أسلحه وأساليب أشد خطر من السلاح الذكي ..
زيارة العميد محسن الشرجبي الى موسكو بإعتباره قائد المخابرات لدولة الجنوب لأكثر من عقدين تقريبا وعلى علاقه بالنظام الروسي أنذاك تهدف وفق ما يظن محيسن الى التظليل والخداع بل وتحريف الحقائق على الواقع الحقيقي وإعادة بلورة المفهوم الروسي ومخادعته مره أخرى ..طبقا لما ترتضيه الجذور الشماليه وقياداتها..
لايدرك العميد محيسن إن الواقع تغير وإن الواقع الروسي نفسه تغير وأصبح أكثر إنفتاح وإن محيسن نفسه في الحسابات الروسية واحد من الحسابات المنتهية الصلاحية عند القيادات الروسية بإعتباره واحد من مهندسو الصراعات في الجنوب أنذاك والذي تسبب في إضعاف التوجه الروسي وإفلاسه ..
فلو تمسكت القياده الروسية بالعميد محيسن لكانت تمسكت بجرباتشوف آخر رئيس للإتحاد الروسي عوضا عن طرده وتهميشه حتى اليوم ومعه كل قيادات عصره ..
فالقديم إنتهى بكل مخلفاته والعصر الحديث حديث بأجياله وقياداته وقادة اليوم للجنوب أكثر دهاء وعبقريه ممن سبقوهم من القيادات
..ولن تخدع مره أخرى
التعليقات على الموضوع