ملاحظة 1 على وضع مليشيات الحوثي بمعارك الحدود...

شبكه صوت الجنوب 

بعد ان رمت مليشيات الحوثي بكل ثقلها وبمساعدة قوات ومقاتلين اخونج، صوب جبهات شمال الضالع، لغرض اسقاط الضالع، وانكسرت تباعاً ولا تزال تنكسر، في وقت لا تزال القوات الجنوبية لم تتدخل بكل قوتها في الجبهات..

لا نقول ذلك تفاخراً، والله العظيم اننا حزينون على اعادة اشتداد الحرب تجاه حدود الجنوب، فالحرب ليست وسيلة دائمة للنصر وتحقيق الرغبات، ولكن الكم الهائل من قتلى مليشيات الحوثي يثير الشفقة ليس على الحوثة بل على الأسر الشمالية التي ترمي بابنائها للمحرقة..

كما انه فعلاً حرب الجنوبيين واستنفارهم لم تبدأ بعد، حيث لا يزال عشرات الالاف من الجنوبيين مستعدين للقتال والتصدي للمليشيات الحوثية، وهم يجهزون عتادهم واسلحتهم الشخصية يومياً، استعداداً لأي تعبئة شعبية، وفي وقت لا تزال قوات جنوبية منظمة لم تدخل المعركة بعد..

المهم.. ما يُفهم بوضوح من وضع مليشيات الحوثي المنهار في جبهات شمال الضالع...

أن المليشيات الحوثية أصيبت بالعناد نتيجة انكساراتها ولهذا فهي لا تزال تدفع بتعزيزاتها صوب جبهات شمال الضالع وكلما دفعت بعناصرها كلما راحوا خلف الشمس..

أيضاً يمكن فهم ان المليشيات الحوثية اعتقدت انها " مازنجر او جرانديز " بعد ان تسلمت دون مقاومة مواقع عسكرية في العود وجبن والحشاء نتيجة خيانات اخونجية.

 ولهذا اصيبت المليشيات بنشوة النصر الزائفة، وركبها الشيطان الايراني ونفخ لها بالونات بانها قادرة  على غزو واحتلال الجنوب مرة أخرى، حيث ايران تريد استخدام ذلك لغرض التحفيف من الضغط الدولي عليها وتخفيف وقع العقوبات.

الظاهر.. ان المليشيات الحوثية الاجرامية، قد كذبت على عناصرها بأن الضالع قد سقطت وان عليهم فقط الذهاب للضالع للتناوب على النقاط الحوثية هناك.

وقد اخبرني احد المقاومين انهم قبضوا على احد الحوثة، وهو يسألهم عن مبنى محافظة الضالع، لكونه مكلف بالذهاب لحراسته، وهذا ما يؤكد ان المليشيات الحوثية كذبت على اتباعها وودفت بهم. 

 نصيحة...

 نجدد ندائنا لاشقائنا من الأسر والقبائل في شمال اليمن، بانقاذ اولادهم من الجحيم الذي يدفعهم الحوثي اليه.. وهي نصيحة انسانية بحتة.. فالقتلى بالمئات والمشكلة انهم يتدافعون كالجراد.

#اديب_السيد