شبكه صوت الجنوب

ads header

*لأولئك نقول : حمدي شكري فارس الزمان والمكان*

شبكه صوت الجنوب 

 


فى كل زمان ومكان، هناك توزيع لأصحاب المبادئ وفاقديها، لأصحاب الحق وأصحاب الباطل، لكن النسب تتفاوت، فإن طغت الأولى فإنها رحمة من الله بأن جعل الخير يسود على يد هؤلاء الذين لا يخشون فى الحق لومة لائم، لكن إن طغت الثانية فهى من علامات الساعة التى تنقلب فيها الأمور فيصبح الحق باطلاً، ويصبح الصدق كذباً، ويظلم الطيب ويعلو شأن الخبيث.

 

حينما تضيع القيم وتقتل المبادئ، يطغى كل شر، يسود الكذب، يعم النفاق، تكثر الخيانات، تقل البركة، يزيد الفساد، حتى وإن مات الإنسان تبقى مبادئه النبيلة وقيمه الحسنة وذكره الحسن وسمعته الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فى السماء، ولكن عندما تصبح المصالح الشخصية لدى الإنسان هى ديدنه وهى همه الوحيد تطغى عليه وقد يتخلى عن مبادئه وقيمه بسببها، مما قد يفقده مكانته كإنسان له حقوق وعليه واجبات، فعندما تسيطر الدنيا والمصالح الخاصة على العقول يصبح الإنسان مملوكاً لمصلحته، وهذا ما يحدث جلياًّ وواضحاً للعيان فى عالمنا الآن، ويصبح الإنسان يعمل داخل محيط ضيق جداً وهو حول مصالحه الخاصة فقط.

 

حمدي شكري الصبيحي الإنسان صاحب المبدأ  لا تؤثر عليه المصالح لأنه صاحب عقل وفكر يدافع عن مبادئه ويضحى من أجلها ولا ينحاز إلا لها، ولكن هناك أصناف من الناس قد تتغلب على نفوسهم المصالح الخاصة والمكاسب الدنيوية فتجدهم يعيشون بين سرابات الوهم والقياده الزائفة كروشهم منتفخة بحقوق الاخرين شخصياتهم مهزوزة امام الملأ فشلوا في ان يجدوا انفسهم بأماكن الشرف والعلو وذهبوا يسخرون كل إمكانياتهم للنيل من القائد الوطني والانساني النبيل حمدي شكري ...

ذهبوا إليه لأنهم لم يجدوه ينافسهم في المناصب ولا السعي للسلطة التي بإمكانه الوصول إليها لما يحظى به من شعبية كبيره وتاريخ نضالي وصفحة بيضاء تؤهله لتبؤ أي منصب رفيع يريد...لكنه يترفع عن كل هذا لايبحث عن زعامة أو سلطة أو جاه بل يبحث عن خدمة الناس تجده منهمكا طيلة يومه يعمل بكل جهده لخدمة الاخرين بدون اي مقابل يذكر ...

 

قد شهدتم اليوم وليس غريبا على هذا القائد ان يثلج صدوركم بأعمال مشرفة ناصعة البياض كما تشهد له الارض التي صال بها وجال مدافعا عن كل الناس بدون استثناء حاملا كفنه بين اكتافه..


لأولئك الاشخاص الذين يشغلون انفسهم وجعلوا جل همهم هو افشال حمدي وتشويه حمدي كل هذا خوفا وفزعا من اسطورة كفاحه التي تشرق نورا على هذه الارض ...لعلنا في عذا الزمن من النادر جدا ان تجد قائدآ ا يستمد قوته من جماهير الشعب التي شهدت انتصاراته في كل الجبهات ومن شرفه الذي لم يرخصه لاجل المصالح هكذا هو حمدي شكري ..لكم ايها المتخاذلون نقول انكم واهمون كل الوهم ان كنتم تظنون انكم تفلحون في تحقيق مأربكم في النيل من شعبية ومكانة القائد حمدي.. ولكم نقول ان ليس هناك في قاموس قائدنا شي من التاخير إن آن الاوان لصولة الميدان أيا كان ..

ندرك انه في كل المعموره يكون هناك صراع داخل النفوس بين المبادئ والاحتفاظ بها والمصالح، وقد يجد بعض الناس عائقاً بينه وبين تحقيق مصالحه من وجهة نظره القاصرة، لذا يجد نفسه حتماً سيرضخ ويتخلى عن المبادئ والقيم.. المصالح قد نشبهها بسحابة الصيف التى تذهب وتتلاشى سريعاً بعد انقضائها؛ لأن أصحابها يسعون إلى تحقيق أغراضهم الشخصية والخاصة بهم على حساب المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة، فهؤلاء قد يضربون بالمصالح العامة والمصالح العليا، بل حتى مصالح الوطن، عرض الحائط. وهناك من يظن أن هذا الزمن زمن المصالح؛ مما قد يبدد شخصيته ويطمس هويته الاجتماعية سعياً وراء السراب الذى يحسبه الظمآن ماءً وسرعان ما يتبدد ويذهب، لا أريد أن أقول لا تبحث عن مصالحك ولكن بشرط أن لا تتعارض مع قيم الإنسان ومبادئه النبيلة.


ليست هناك تعليقات