(( فضيحة إئتلاف العيسي ومنهاج الكذب !! ))
١/ تمّ إشهار مكون إئتلاف العيسي في أجواءٍ مشحونة بالكذب والدّجل ، وهذا بعد طردهم من قاهرة المعز وفي فضيحةٍ مدوية لأنه إئتلاف يتبع الأخوان ، وطبعاً ماأنفك هذا الإئتلاف ينتهجُ الكذب في كل ممارساته ، ومؤخراً عندما دعى الى فعالية عصر الجمعة ٢٦مايو الجاري لتكريم أسر الشهداء بحفل فطورٍ وعشاء وتقديم مبالغ مالية وشهادات - وطبعاً غايته إستثمار حدث حشد هذه الشريحة في فعاليته - والمتاجرة بها بتسويق نفسه كمكون حي وموجود ، وليثبت حضوراً سياسيا بإحتضان هذه الفئة الحيوية في مجتمعنا .. ولكن خاب مسعاه !
٢/ عند الدعوة للفعالية - إتصال هاتفي بالأسرة ورسالة تلفونية غُفُل - حيث لم يفصح الدّاعون للفعالية عن أنفسهم من هم !! وهذا إستدراجٍ حقيرٍ ولاشك ، ولأن مثل هذا الإئتلاف المسخ لن يلبي له أي مواطن جنوبي حرٌ أي دعوة ولن يحضر له أي فعالية أو مناسبة .. ولذلك فوجئنا عند حضورنا قاعة الفخامة بالشيخ عثمان - محلٌ الدعوة - بوجود يافطة كبيرة تشير الى أن الإئتلاف هو صاحب الدعوة !! وأُصبنا بالصدمة الكبيرة ولاشك ، ولذلك كان التعبير عن السخط والتذمر والغضب يكسوا الوجوه ، ولكن مالعمل والموقع بعيد ومعزول عن الأسواق و .. و .. ثم أن معظم الناس جاءوا في سيارات جماعية ، وزاد الطين بلة هو كيف سارت هذه الفعالية التي لايمكن توصيفها ورب الكعبه ..
٣/ من بدء توافدنا ، وكنا بالطبع أكثر من العدد المتصل به ، لأن هذا إتصل بذاك ، وذلك وضع رسالة الدعوة الغفل التي وصلته في جروب واتس ٱب ، وهذا ابلغ ذاك .. وهكذا ، فتقاطرت كل أسر الشهداء الى القاعة ، وكانت الفضيحة المجلجلة للعيسي وللطاقم المنظم للفعالية ، حيث بدأت الفعالية بالإرتباك الكبير منذو اللحظات الأولى ( أين نضع كل هؤلاء ؟! ) ولذلك حوّلوا أسر الشهداء الى متسولين شحاذين يتعاركون للحصول على حبة باجيه أو حبة تمرٍ أو قنينة ماء للإفطار بها لسد الرمق بعد يوم طويل من الجوع والصيام !! وكان المنظر مؤلماً ، والأكثر إيلاماً وإهانةً عند توزيع وجبة العشاء ، وخصوصاً لمن لم يوفقهم الحظ - مثلي - بالإفطار ، أو من فطروا بحبة تمرٍ تسوّلوها من أي طاولةٍ ، وكان المنظر مخزياً حد البكاء ، وخصوصا للعجزة والأسر الذين أحضروا كل أطفالهم معهم بحسب الدعوة !! بل ولذلك أنهالت الدعوات الغاضبة الى الله بأن يسخط بهذا المكون وقيادته وراعيه العيسي وكل من دلّس على الناس بدعوتهم بالكذب وجرهم الى مثل هذه المذلة والمهانة !!
٤/ المصيبة ، أن زبانية العيسي لم يخجلون من كل هذا الموقف المهين والمزري لأسر الشهداء ، فقد حضر هؤلاء الزبانية بعدد مكثف من الكاميرات لتصوير كثافة مشهد الحضور ، وكان ذلك قبل توزيع الوجبات ، فأشبعوا شرههم الدنئ بتصوير كثافة الحضور ، ولكن كل هذه الكاميرات إختفت تماماً عندما تحول كل الحضور الى شحاذين ومتعاركين وصارخين لأجل إستجداء حبة تمر أو قطرة ماء للإفطار بها !! وهذه هي نهاية الكذب الفج والوقاحة .. فالإئتلاف بدأ ظهوره وحضوره في المشهد بكذبةٍ كبيرة وحقيرةٍ وهي إدعاء تمثيلنا كجنوبيين ! وهو يواصل نفس منهاج الكذب الفج بالضحك على الشعب ، وٱخرهم أسر الشهداء المساكين والمنتظرين للفتة إنسانية كريمة ، وليس بكذب العيسي عليهم وإخفاء حقيقة أنه هو صاحب الدعوة وإستدراجهم وفي عفلة منهم الى فعالية مزرية مهينةٍ وفي وقتٍ حرجٍ - وقت الإفطار - وهم في موقع بعيد عن الأسواق وخلافه ..
٥/ ياأحمد صالح العيسي ، ويإئتلاف الكذب والمسخ .. أخجلوا من أنفسكم وأستحوا على وجوهكم ، وأحترموا مشاعر الناس وإنسانيتهم ! فليست شريحة الشهداء أو أسرهم هم من تعبثون بهم وتزدروهم !! وحتى متى ستواصلون هذا المنهاج الحقير في الدجل والكذب في كل عملٍ لكم ؟! ورحم الله أمارات الخير وقادتها وهلالها الأحمر عندما تتبنّى فعاليات للشهداء أو سواهم ، إذ لم يحدث أن تمتهنهم وتذل إنسانيتهم ، أمّا أنتم - ياعيسي وشلته - فقد مُسِختم وشتم كل الحاضرين لفعاليتكم الحقيرة بكل السباب وألوان القذف لكم ولمنظميها المخادعون ، وكل الحاضرين دعوا الله في هذه الأيام الفضيلة المباركة من خواتيم رمضان بأن يخسف بكم ويمحقكم ويذيقكم أسوأ أنواع المذلة والمهانة بسبب ماتسببتم به من ذل ومهانة لأسر الشهداء في فعاليتكم البغيضة هذه ، وأبنائهم بذلوا أرواحهم رخيصة لهذه الأرض التي أنتم تسرقون خيراتها وتنهبونها وتعبثوا بذويهم اليوم .. قبّحكم الله وأنزل عليكم جام غضبه وسخطه بحق هذا الشهر الكريم ..
كتبه / علي ثابت القضيبي .
الخيسه / البريقه / عدن .
والد الشهيد / ثابت علي ثابت القضيبي .
التعليقات على الموضوع