شبكه صوت الجنوب

ads header

عندما نكتب ليس لتهبيط المعنوية ولكن للحذر..

شبكه صوت الجنوب


✍ محمد صالح عكاشة

لن تستطيع اي قوة أن تهز من عزائم الجنوبيين فهم أصحاب حق وصاحب الحق لايخشى في الله لومة لائم...

لم يستطع عفاش في أوج قوته وقد كان عفاش أفضل حالا من شرذمة الإصلاح الإرهابية ، الوضع تغير ليس لإن الجنوبيين ذو قوة وبأس وسلاح إنما لإن الحق المكتوم منذ زمن قد ظهر وبان للقاصي والداني وأصبحت قضية الجنوب العادلة تلف العالم كله ...

إذا كنا قد حذرنا من بعض الأمور التي تتبعها دول الجوار فهو للحذر من أجل الإجادة التامة لللعب على المتناقضات والمصالح التي تبحث عنها الدول فليس كل الدول تتبع الحق وإنما تتبع المصالح ولو كان مع عصابة المافيا ...

مر علينا زمن وعرفنا كيف يستغل الظرف لتمرير مخططات يأباها الجنوبيين , نعلم أن الجنوبيين لايمكن أن يفرطوا في حقهم مهما كان الثمن فمن لم يعلم فقد علم ماتخفيه الخفايا ، لسنا ذو توجهات مزدوجة فكل يكتب بحسب مايراه ويستنتجه فالحدس سيد الموقف والشعور بالخطر يذهب عنا السذاجة وبناء المواقف على ماتريد دول الجوار ولكن يجب أن تبنى المواقف على مانريد نحن ، على عزيمتنا وإصرارنا في مواصلة المشوار الذي بدئناه دون أن نكل أو نمل ...

أفترضوا أن العالم لم ينصفنا  فهل نيأس فإذا تسلل اليأس إلى قلوبنا سنخسر عزيمتنا وإصرارنا ، فإذا كانت قيادتنا قد أوصلت قضيتنا إلى كل المحافل الدولية فعلى كل فرد في المجتمع أن يغرس في الوجدان حب قضيته واستعادة دولته ...

لاتخشون من التحذير أو قد ترون أننا نصور العالم ضدكم فمازال في الأرض بقية من السنة وقلوب تنطق بالحق وستجدون من يصغي إليكم بعد أن تروا العالم إصراركم وعزيمتكم على بلوغ المستحيل إن كانوا يرونه مستحيلا ...

فلا إستحالة مع العزم والإصرار ولا عزم ولا إصرار إن رأينا كل شيئ مستحيل ....

إنها مصالح ومتقلبات الزمن من كان عدو الأمس يمكن أن يكون صديق اليوم ومن كان صديق الأمس يمكن أن يكون عدوا اليوم ...

ثقوا أن عدوكم أيضا يبحث عن مخرج فيجب أن نعرف النوايا ونترك ماكان يتبع بالأمس وعلى قيادتنا أن تلعب اللعبة السياسية جيدا فعدونا أيضا يبحث عن قشة يتعلق بها وإن كابر وارتكب الحماقات ، وصديقنا أيضا يبحث عن قشة وإن مال بإتجاه عدونا ، هذا لايخيفنا ولكن يجب أن نأخذ الأمور بمحمل الجد ويجب أن تبقى الأصابع ضاغطة على الزناد وسنستمر في صلاة الخوف وأسلحتنا في أيدينا حتى نأمن ونصلي صلاتنا تامة وأسلحتنا بجوارنا ....

حتى يحين ذلك اليوم يجب الحذر من الصديق قبل العدو....

ليست هناك تعليقات