اتفاق الرياض والمطالب المشروعة للجنوب
شبكه صوت الجنوب
الاثنين 11نوفمبر 2019 م
يافع /خاص
أ/ فضل بن يزيد الربيعي
اتفاق الرياض واليتها التنفيذية ألموقعة بين الانتقالي الجنوبي وما يسمى شرعية الحكومة اليمنية
اشار في مقدمة وثيقة الاتفاق والتزاما من دول التحالف بالمرجعيات وقرارات الأمم المتحده لدعم عودة الشرعية إلى صنعاء وتوحيد جهودها مع الشرعية والقوات المسلحة الجنوبية في الحرب على مليشيات الانقلاب الإيراني حتى تحرير اليمن من الاحتلال الإيراني
فإن طرفي اتفاق الرياض يلتزما بهذا الاتفاق المحدد ب ٩ بنود وملحقات اليتها الثلاث
١- السياسية والاقتصادية
٢- العسكرية
٣- الأمنية
ولم يشير لأي نص قانوني يلزم الانتقالي بالمرجعيات التي لم يكن الجنوب طرفا فيها سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر
اتفاق الرياض وضع حلول مرحلية تختص بالحفاظ على المؤسسات الجنوبية وحفظ الامن وتفعيل أجهزة السلطة والمؤسسات في الجنوب المحرر والحد من فساد حكومة الشرعية
وتقليص نفوذ حزب الإصلاح بتشكيل حكومة كفائة من المشهود لهم بالنزاهه والخبره حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب ممن لم يكن مشاركا في الاحداث الاخيرة وأعمال التحريض والفتنة في عدن وابين ولحج وشبوه
حكومة يشارك الانتقالي فيها في إدارة الجنوب
وظمن لجنة مشتركة من التحالف للاشراف على أدى الحكومة المعينة
فلايتم تعيين اي محافظ أو مدير امن او مؤسسة حكومية بالجنوب الا بالتشاور مع القيادة السياسية الانتقالي الجنوبي وبإشراف قوات التحالف السعودي ولاول مرة منذو حرب تحرير الجنوب عام ٢٠١٥ م فرض الانتقالي بقوة انتصارا سياسية وعسكرية وأمنيا ساحقا على الارض مما جعل الشرعية مرقمه بالتوقيع على وثيقة اتفاق الرياض
هذا الاتفاق الذي منح الانتقالي وقواته العسكرية بمختلف تشكيلاتها مساحة واسعه لإدارة شؤن الجنوب بالشراكة في مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية واعتراف العالم ودول الاقليم بحجم الكيان السياسي والعسكري لدولة الجنوب والقبول بان يكون الانتقالي ظمن وفد الشرعية يمثل الجنوب في اي مفاوضات تسوية سياسية للحل النهائي لأطراف الصراع اليمني
لقد حاولت مختلف دوائر شرعية حزب الإرهاب اليمني (الإصلاح ) تعطيل وأفشال هذا الاتفاق والتهرب منه
بل وجدة نفسها مايسمى حكومة الشرعية التي يسيطر عليها حزب الاصلاح في مأزق سياسي تضاف إلى هزائمها العسكرية المتلاحقة وكشفت عن غناعها الخبيث في خداع التحالف وعدم رغبتها في الحرب على مليشيات الحوثي إيران وتواطئها بشكل مكشوف مع حلفاء إيران بالمنطقة
واطماعها لنهب ثروات الجنوب وتقاسمهما وتجنيدها لعناصر القاعدة والدواعش في الحرب على الجنوب
التعليقات على الموضوع