شبكه صوت الجنوب

ads header

الــى الـمتحــاورين والــكُتــاب والمـغــردين مــــاذا أبقــيتم لــوطنــكــم وشــعبكــم؟؟

شبكه صوت الجنوب




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المحامي/ منصور ناصر الحوشبي  أبو فتحي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(إن الأُمم أخلاق مابقيت،،،فإن هي ذهبت أخلاقهم ذهبوا) أحبائي جميعا في كل وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي  مع حُبي وإعتذاري المُسبق والشديد ،،إنني لستُ بأفضلكم أوأفصحكم أوالحنكم حجة كلئ فلست كذلك ،،، ومع كل ذلك سأحاول أن أدلي بدلوي في ذات الموضوع لأهميته الخاصه،،، أن مانقراءهُ ونسمعهُ عند أي نقاش أوحوار أومناظره تلفزيونيه اوكتابه صحفيه أوتغريده يجعلنا نعيش حالات من الصدمه والقلق والإحباط والخوف من المجهول الذي يحاول البعض تسويقهُ للناس ما اذاكانت هذه هى اراء ومواقف صفوة المجتمع وطليعته من السياسيين والمثقفين والكُتاب والمفكرين والاكاديميين المعنيين بتشكيل الوعي المُجتمعي والمُعَولْ عليهم   إحداث عملية نهضويه من البناء والتشييدوالتنميه الإجتماعيه والثقافيه والاقتصاديه والبشريه وفي نشرالإخوه والمحبه والوئام والسلام والتقارب والأُلفةِ،،، إلا أنه بدلاً من ذلك نجدهم يذهبوا للتجاذبات واذكى ًروح الإختلاف والخلاف وتوسيع رقعتها التي لاتُسمن أوتُغني من جوع،،،أن مايُقال ويُكتب كلام فيه من الخفه والطيش والرعونه والإرهاب الفكري والمعنوي والإسقاط الزائف ومن الخداع والكذب والتدليس والمغالطات المتستره خلف جدارالحقيقه المُغيبه قصراً  ( وهذاعلى سبيل التبعيض وليس.التعميم)ً لكنه يظل ذات خطوره سياسيه وإجتماعيه ونتائجه سلبيه وكارثيه على الأمن والسلم الإجتماعي  والمُتلقي وإنكاراًً لمعطيات ًالواقع ووقائعه ولكلِ الجهود المُخلصه وتمزقيا لنسيج ًوعُراء روابط الأُسره والعائله الواحده والقبيله والمنطقه والمجتمع وبالتالي خذلان وطنٍ بالنتيجه  فياترئ من المستفيد من كل ذلك العبث؟وماذا أبقوا للصغار وللمواطن المغلوب على أمره وتحديدا اًلفئات الصامته أوالغير متعلمه والحائره في أمرها بين هذا وذاك بدلا إرشادها وتوجيهها التوجيه السليم،،وكذلك الذهاب لإرباك المشهد المُرتبك أصلاً بدلاً من محاولة إنقاذه و تقويمه ويعلم لجميع أن البلد تحت الوصايه الدوليه والفصل السابع (ولنا حديث حول هذا الأمر قريباً)  أن للحوار والكتابة ضوابط وشروط وأخلاقيات وللحديث آدابه يجب ان تكون حاضره والتعامل بالذوق  والحُسنى وبتجرد ودحض الحجه بالحجه والمنطق ففي النهايه هو مجرد  حديث فيه من إسقاط للقناعات الخاصه وفيه من الأخذٍ والعطاء والإقناع والإقتناع فيما بين المُخَاطِب والمُخَاطََب وليس إملاءات وفرض وصايه وإبراز الملاكات الفكريه لدي المتكلم أوالكاتب والتلاعب بالألفاظ مصحوب.بصوت الغلبه وعلى حساب الثوابت وإدعاء إمتلاك الحقيقه بمعنى آخر (عنزه وإن طارت،، أوحبتي وإلاالديك ،ولا أريكم إلاما أرئ،، وأنا أهديكم سُبل الرشاد،، وقولي الفصل فلايعتريه النقصان أويكن قابلاًللجدال فهو لايأتيه الباطل من خلفه أومن بين يديه ومادونه خطاء ًوجُرما ًًوكُفراً بواح) فتلك هي المصيبه والقاضيه والطامة الكبرى في النظره القاصره والثقافه العقيمه والمواقف المتصلبه المُدمره،،،ما أحوجنا اليوم لحديثٍ وخطابٍ وطني جامعٍ هادئاً واعياً وصادقاً مقدراً لظروف البلد ومرحلته الدقيقه المفصليه التي يمر بها،،،  خطاب غير متشنج أوٍمتعصب  يُبقي الأثر الطيب في المجتمع في وحدته ورص صفوفه،،فإذا صلحت هذه النخبه صلح الوطن والأُمه معاً،لذلك عليهم التمسك بالثوابت الوطنيه والقواسم المشتركه،، وأن أي إختلاف في الرآي لايُفسدللود والمحبه والعلاقات الإنسانيه قضيه حتي وأن تعدى ذلك للولاءات السياسيه والمشارب الفكريه بتعددها الذي يحاول البعض جعل منهاحِصان طرواده وبيت القصيد وتغليب مصلحتها على حساب المصلحه العُليا،، وكأنه حينها يتمثل دور الناطق الرسمي،، غيرمدركً أن المسؤوليه عن الموقف والرآي شخصيه،، وان لهذه المكونات والأحزاب والتنظيمات السياسيه سياساتها وقياداتها المستقله المُعبره عنها وعن مواقفها وعبر قنواتها الرسميه الخاصه ولاداعي لذلك العبث من الجهر بالقول في غير مكانه وزمانه في معظم النقاشات والمناظرات والكتابه،،،لذلك يقع على أمثال هؤلاء المتقولين ذوي التصرفات الفضوليه الرخيصه أن يعلموا أنهم يركبوا ذات السفينه التي يحاولون جاهدين ما أستطاعوالخرقها متناسيين أن غَرقِها أوسلامتها فيه غرق أونجاة الجميع،،، وأن يعلموا أنهم ليس أصحاب قرار في كل ما يخوضون  ويُعبرون عنه أكانوا من هنا أوهناك فليس بوسعهم إلغاء واقعاً موجوداً أوتقرر ليذهب البعض حد القطعيه في الموقف ترافقه القطيعه،، وأن التعصب يُعمي صاحبه ويسيئ اليه أولاً ومن ثَمّ يسيئ إلى من يدعي تمثيله ووقوفه لصفه زيفاً وبهتاناً ثانيا كائناًً من كان فلماذا الذهاب لوضع حائطاً عازلاً من الفُرقةِ يسوده الحقد والكراهيهٍ يدفع ثمنه الوطن بمن فيه بدلا ًمن الذهاب ليس لغرس وردة ًفحسب ولكن بستان محبه وارف بالغصون والأزهار النظره في تناسقها الجميل وبكل الوانها وأشكالها وروائحها العِطره،، ورسم بسمة أمل على شفاة الحياة بدلاًًمن تلك اللغة المغرده خارج سرب الوطنيه والإجماع ذات المعاني الركيكة والأحرف المجزاءه لتلك العقليات المُتحجره والمُتصحره المُجدبه  التي تستطيع أن تهدم ولاتقوى على بناء عش فراخ ناهيك عن وطن،،،كلمة أخيره أود إسدائهالكل أؤلئك،، تمثلوا وطنكم المجروح وشعبكم الصابرالمكافح ووحدة الصف والكلمه الصادقه وأتركوا مادونهما،وأبحثوا عن الحقيقه ولوفي حدها الأدنئ ونتائج الواقع الموضوعي دون مغالاه أو تزييف ومكابره،،، مع إدراكنا أن الحقيقه نسبيه وليست مطلقه فلماذا كل ذلك التعصب وظيق الأُفق وإختلاق العداوات من العدم والجحود والفجور ووجع القلب وكسر الخواطر بدلا ًمن تطبيبها وجبرهًًا ومُخاطبتها باللين والرفق والرِقه وبالكلمه الطيبه المؤثره وبالتقرب بهدف كسبها وليس تنفيرها،،،،،
                       ( انــتــــهــى)

ليست هناك تعليقات