لــزيــادة الفــائــدة،،،فــلنتحمــل وخــزات الآخــرين حتــى نعيــد التــوازن لــحيــاتنــا

شبكه صوت الجنوب

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كا ﻥ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ- ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ-ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ-ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪﻋﻨﻬﻤﺎﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ،،،وﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺩﺧﻞ ﻋﻤﺎﻝ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﺭﻋﺔ إﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ فتكرر ﻣﻨﻬﻢﺫﻟﻚ ﻓﻐﻀﺐ إبن الزبير فكتب ﻟﻤﻌﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻗﺎﺋﻼً ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ،،،من ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ إﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ( إﺑﻦ ﻫﻨﺪ ﺁﻛﻠت الأكباد) ﺃﻣــﺎ ﺑﻌــﺪ،،،ﻓﺈﻥ ﻋﻤﺎﻟﻚ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﺭﻋﺘﻲ ﻓﻤﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎأﻭ ﻓﻮﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻﻫﻮليكونن ﻟﻲ ﻣﻌﻚ ﺷﺄﻥ !!!

ﻓﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻟﻤﻌﺎﻭﻳﺔ،ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱﻓﻘﺮﺃﻫﺎ،،،ﺛﻢ ﻗﺎﻝ لإﺑﻨﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﺎﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ إﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺃﺭﺳﻞ ﻳﻬﺪﺩﻧﻲ ؟؟؟

ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ،،، ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻪ ﺟﻴﺸﺎً ﺃﻭﻟﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺁﺧﺮﻩ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺄﺗﻴﻚ

ﺑﺮﺃﺳﻪ ،،، فﻘﺎﻝ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻞ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺯﻛﺎﺓً ﻭﺃﻗﺮﺏَ ﺭُﺣﻤﺎً،

ﻓﻜﺘﺐ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ــﻣﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ (أﺑﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻄﺎﻗﻴﻦ ) ﺃﻣﺎ ﺑﻌــﺪ،،،

ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻟﺴﻠّﻤﺘﻬﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﻟﻮﻛﺎﻧﺖ ﻣﺰﺭﻋﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﻟﺪﻓﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻴﻚ،،، ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺻﻠﻚ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﺨﺬ ﻣﺰﺭﻋﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﺭﻋﺘﻚ ﻭﻋﻤّﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﻤّﺎﻟﻚ،،،

(فأن ﺟﻨّﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ !!!) ﻓﻠﻤّﺎ ﻗﺮاء إﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﻜﻰ ﺣﺘﻰ بًلتّ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ،،، فساﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﻗﺒّﻞ ﺭﺃﺳﻪ،،،ﻭﻗﺎﻝ كلمتهﻻ ﺃﻋﺪﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺣُﻠﻤﺎًأﺣﻠّﻚ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺶ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻞ،،،

ــ الدرس والعبرة من هذة القصة : ـــ

1) ﻣﻦ أراد ﺻﺪﻳﻘﺎً ﺑﻼ ﻋﻴﺐ ﻋﺎﺵ ﻭﺣﻴﺪﺍً

2)ﻣﻦ أراد ﺯﻭﺟﺔً ﺑﻼ ﻧﻘﺺ ﻋﺎﺵ ﺃﻋﺰﺑﺎً

3)ﻣﻦ أراد ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻛﺎﻣﻼ ًﻋﺎﺵ ﻗﺎﻃﻌﺎً ﻟﺮﺣﻤﻪ

ــﻓﻠﻨﺘﺤﻤﻞ ﻭﺧﺰﺍﺕ اﻵﺧﺮﻳﻦﺣﺘﻰ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ.

ــ فإﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﺳﻌﻴﺪﺍ إتبع الآتي : ــ

1)لاﺗﻔﺴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ

2)ﻻ ﺗﺪﻗﻖ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ

3)ﻻﺗﺤﻠﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ

ــ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻠﻠﻮﺍ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ وجدوه فحماً

(إنــتــــهــى)