شبكه صوت الجنوب

ads header

صفعة شبوانية ايقظت الإخوان من حلمهم..!

منذو خروج النخبة الشبوانية
واستلام السلطة العسكرية الإخوانية زمام الأمور وتحت الغطاء الوهمي المعروف ( بالشرعية )..
جثمت هذه القوات على المحافظة وبالتزامن معها أطلقت المكائن الإعلامية الإخوانية الضخمة كل قدراتها وطاقاتها على المستويين المحلي والدولي مُجيشةً ضد أبناء شبوة..

فبدأت محلياً بإحباط المواطن الجنوبي عامة والشبواني خاصة ونشر ثقافة الكراهية والمناطقية بين أبناء الوطن الجنوبي الواحد 
وقامت بتضخيم وتهويل أبسط الأمور واختلقت الكثير من الأحداث التي تمس أبناء شبوة في مختلف المناطق الأخرى ومع الإصرار والتكرار على تسويق فرضية الأمر الواقع والاستسلام للسلطة العسكرية وحتى تجعل الفرضية تتحول تدريجياً الى نظرية في عقول الناس...
وكان الهدف منها هو الانفراد بأبناء شبوة وعزلهم عن محيطهم ولحمتهم الجنوبية 
ليسهل تطويعهم وإخاضعهم ..

وعلى المستوى الخارجي صورت الفضائيات أن أبناء شبوة يعيشون نعيماً داخلياً وأن المشاريع التنموية تجري على قدم وساق وأن المواطنين جميعاً يعيشون أجمل فصول حريتهم..
وأن المحافظة النفطية غارق أهلها في بحور الخير والنماء.
وفي الحقيقة كان الواقع مختلف ومرير جداً
وهذا ما ادركه البعض مبكراً
والبعض الآخر أنتظر حتى شاهد بنفسه 
 الممارسات والانتهاكات و الجرائم الا إنسانية التي بدأت بقمع الحريات والاعتقالات التي طالت المخالفين للرأي سواءً كان صغيراً أو عاجز أو مسن ، وانتهت بجرائم يندى لها الجبين استشهد على اثرها الكثير من أنبل وأشرف الرجال والذين لم يحملوا السلاح بتاتاً بل كانت بنادقهم وطنيتهم ورصاصهم كلماتهم واكفانهم علم بلادهم.

انطلى هذا الخبث الإعلامي الهائل على بعض المتذبذبين والبسطاء وممن يجهل شبوة ورجالها وتاريخها العظيم..
وعندما شعر أبناء شبوة أنها كرامتهم وتاريخهم بدأ يمس... حدث ما كان يتوقعه المناضلين والشرفاء والاوفياء وراهنوا عليه...وافاق الواهمون من حلمهم على كابوس شبواني وطوفان بشري ألجم الأفواه الناعقة 
واخرس الألسنة الحاقدة...
فقد فضل أبناء شبوة في هذه اللحظات أن يكونوا كما عهدهم الجنوبيين 
احراراً شرفاء اوفياء لقضيتهم ووطنهم وانفسهم...

في المصينعة ( بشبوة ) تلقى الإخوان ومشروعهم الهلامي الظلامي الظلالي صفعة قوية جداً بددت معها الحلم ليصبح كابوساً سيطاردهم طويلاً...وعلمتهم درساً في الوطنية وحب الوطن الذي يفتقرون له....
وارسلت رسالة إلى كل أقطار الدنيا 
أن شبوة على العهد جنوبية...

نحن نعلم جيداً
من مبدأ ثقتنا في رجال شبوة 
كما كانت ثقتنا في رجال سيؤن 
أن هذه الصفعة لن تكون الأخير بل هي البداية، وسوف تعقبها أخرى واضعةً 
اللمسات الأخيرة في نعش الوهم الإخواني.

بوركتم يا أحرار شبوة...

جميل المنصوري

ليست هناك تعليقات