وصول وفود التضامن مع رجل الاعمال وليد الخير الى منزلة في العاصمة عدن

*وصول وفود التضامن مع وليد الخير إلى منزلة في عدن و وليد يثني عليهم بلشكر والعرفان*

عدن - 9 سبتمبر 2020

بعد وصول البعض منهم إلى منزلة في عدن وليد الخير يشكر المتضامين معه خلال الوقفة التضامنية التي اطلقها عدد من المواطنيين ورجال الأعمال من أبناء عدن و الضالع ويافع وردفان وأكد وليد الخير أنه يحدوه الأمل في أتكون تلك الحملات التضامنية المتواصلة معه بارقة أمل تلوح في الأفق حتى يتراجع المتنفذين عن سياستهم في استخدام وسائل التحدي والقوة .

وفي رسالة وجهها وليد الخير للمتضامنين قائلاً أن الكلمات لا تكفي للتعبير عن مشاعره الجياشة والغامرة تجاه ما وجدة من مواقف تضامنية اليوم لمناصرته والمطالبة برفع الظلم الذي رزح تحت كاهله بقوة السلاح والتخويف لسلب حق من حقوقة لافتاً إلى أنه لا ذنب له إلا أنه أحب هذا الوطن وكرس جهده للعمل بقدر طاقته وإمكاناته الاجتماعية والانسانية والمادية في مساعدة المحتاجين ودعم المشاريع التي عجزت الدولة في اعطائها لبعض المناطق مما جعلت تلك العصابة المتنفذة تغيظ من أعماله ..

وأضاف وليد الخير أن عمل من أجل وطن يعيش فيه الجميع منعمين برغد العيش والاطمئنان على مستقبلهم ومستقبل أجيالهم وأبنائهم لا يمكن أن يأتي بقوة تستخدمها فئة أو جماعة وانما بالتكاتف واحقاق الحق وزهق الباطل مردفا أن جوبه بالحرمان من أن ترى عينيه أبواب الحق لأنصافة من تلك العصابة المتنفذة

 وأكد وليد الخير أن كل ذلك شفي بالمواقف التضامنية التي وصلت اليوم من أجل رفع الظلم والمعاناة والتحدي السافر بحقة وبحق املاكة مضيفا أن تلك المواقف التضامنية التي عبرت عن معادن الرجال الأبية الذين يرفضون الضيم ويأبئون التسلط والجور ويقفون مع الحق ضد الباطل فنحن لا نريد إلا الحق فقط

وأردف وليد الخير نحن اليوم مع بزوغ فجر جديد ينصر الحق ضد الباطل وتدعوا الى لم الشمل واستيعاب الدروس السابقة التي مرا بها وطننا الحبيب من المهرة إلى باب المندب كما يحدونا الأمل في أن يكون تضامنكم وموقفكم اليوم بارقة أمل تلوح في الأفق تصل إلى قيادات تلك العصابة ومن يقف معها أن كانوا يريدون وطن يحتضن الجميع بعيدا عن سلطة القوة وسلب الحقوق ويكون الناس سواسية أمام القانون والعدالة على اختلاف مشاربهم وشتى اتجاهاتهم وطن يقوم على الديمقراطية والحرية والتسامح وطن يتسع للجميع وليس ضيق على جماعة تتبع منطقة معينة أو كيان بعينة اننا في مرحلة صعبة تحتاج منا إلى المخوة ونبذ الفرقة بينما تلك العصابة تعمل عكس ذلك بكل سخرية واستهزاء بالآخرين ..

وختم وليد الخير رسالته بالقول وقفتكم التضامنية معي هي فخر لكل حر وكل مظلوم قامت تلك الجماعات وعلى من شاكلتها بالضغط عليهم في حياتهم وارزاقهم وممتلكاتهم لسلبها منهم بالقوة كما قال وليد الخير اسمحوا لي فكثير من الأحيان لا تعبر الكلمات مهما انتقيت عن المشاعر ولكن مشاعركم اليوم برزت من خلال فعل جاد ييشهد له القاصي والداني شكراً لكم جميعا أنتم مني وأنا منكم سنمضي سويا نحو الحق ضد الباطل مهما كلفنا من ثمن فـ الساكت عن الحق شيطان اخرس ولا يمكن لتلك التهديدات وأعمال الخطف أن تحرك اي شعرة منا فنحن أصحاب حق ولسنا دعاة فتنة أو باطل ومن أراد أن يعرف الحقيقة عليه أن يرجع إلى عدالة السماء وعدالة المحاكم وليس عبر إستخدام القوة أو التشهير الإعلامي لغرض تشويه الآخرين ...