و للحديثِ بقيّة⚡🔥📡 {14}

شبكه صوت الجنوب

و للحديثِ بقيّة⚡🔥📡

{14}

يوم الأربعاء 14-10-2020م

بعيدًا عن الرياء و الكبرياء و الزهو و المُفاخرة بذكرى عيد بدّلَ أحوالنا إلى الأسوأ كيفَ تُريدونَ بأن نحتفل و الرواتب مقطوعة كيفَ نحتفل و الشعب الجنوبي يموتُ من جوعه بعدَ أن تضاعفت الأسعار ثلاثةَ أضعاف سعرها السابق، بعدَ أن طغى الجوع و المجاعة و العوز و الفاقة على الأُسر المتعففة لـ يخرجوا للتسوّل بـ الشوارع؟!.

كيفَ أحتفل بـ عيد ضُيّعت أهدافه و أصبحَ عجينة بـينَ يدي الفاسد و الجلّاد يُشكّل عجينته كيفَ يشاء حسبَ أهواءه و منطلقاته السياسية لـ يُصبح الخاسر هو المواطن الذي يفترسهُ الجوع و تفترسهُ الأمراض و الأوبئة دونَ رحمة أو شفقة.

قد يكون ما تحدثتُ بهِ جارح لـ فئة من الناس، الذينَ يتطلّعونَ إلى أخمص قدميهم إلى الماضِ العتيق دونَ النظر إلى الواقع المُعاش،الذي نُعانيه منذُ سنوات و إلى المُستقبل المظلم الذي ينتظرُنا إذا بقينا صامتين مُستسلمين دونَ حِراك.

كانَ الأجدر بـ قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلغاء احتفاليات أكتوبر و نوفمبر و منح موازنتها المالية و صرفياتها الباهضة لـ معالجة الجرحى الجنوبيين الذينَ تخلَّ عنهم التحالف السعودي بعدَ أن أُصيبوا بـ الجبهات الجنوبية المُشتعلة و تمَّ إهمالهم فـ تعفّنت جراحهم و لم يستطيعوا السفر للخارج لـ تضميد جراحهم لـ يعاودوا نشاطهم من جديد.

عيد أكتوبر أصبحَ من الماضِ لهُ حسناته و عليهِ سيئاته و لا داعٍ لـ ذكر ما فات يكفينا ما هو آت، هل سنكون أهلًا لـ بناء دولة حديثة بعيدًا عن سيطرة العصابات الزيدية؟! هذا ما سنعرفهُ بـ السنوات القادمة إن شآء الله.

و للحديثِ بقيّة⚡🔥📡

💥رباب أحمد💥

https://t.me/rabab_ahmad