التحالف واللعب على الحبلين م

شبكه صوت الجنوب

الرئيس هادي يعرقل تنفيذ اتفاق الرياض، هذه اللعبه دائما ما يكررها التحالف العربي لا نعلم ماذا يريد من وراها، كل ما قرب تشكيل الحكومة ظهر لنا التحالف بعذر، واحيانا كل طرف يتعذر بالاخر الشرعية والتحالف، لم نسمعهم مره انهم تعذروا بالانتقالي الجنوبي، لأنه سيرد على معاذرهم وسيفضحهم،

المستهدف من كل هذا الاعذار الجنوب العربي، من قبل الجميع الشرعية والتحالف بسبب ان التحالف لم يقتنع بعد في تنفيذ اتفاق الرياض حتى يحصل على ما يريده من الجنوب، ولذلك لا يريد ان يخرج الشعب الجنوبي من محنته في الخدمات والمرتبات والمشتقات النفطية، 

لم تعد معهم مشكله مع الحوثيين في صنعاء جميعهم التحالف والشرعية، مشكلتهم مع الجنوب والمجلس الانتقالي، سيعرقلون اي حلول مع الانتقالي الجنوبي حتى يتحصل كل طرف على ما يريد خاصه التحالف ، 

وهذا لا يوافق عليه الانتقالي الجنوبي ابدا، فكلما اعلنوا عن بدئ تشكيل الحكومة رفضها طرف منهم، فهذه المعاذر والالاعيب من التحالف نفسه، طبعا والشرعية مؤيده لذالك، 

اذا كان الامر يتعلق في موافقة الشرعية او الرئيس هادي من عدمها، فلماذا عملوا اتفاق الرياض اصلا، فالشرعية والرئيس هادي لا يريدون اي توافق مع الجنوبيين، اذا كان الامر بيدهم ، ولا يريدون انها الحرب ولا حل من اساسه، اللا بأحتلال الجنوب اذا استطاعتوا، 

فالتعذر بالشرعية وبالرئيس هادي اكثر من مرة ، كشفت الغطى عن الاعيب التحالف في عدم رغبته هو بالوصول الى حل في تشكيل الحكومة، 

ولن يكون هناك حل حتى في الخدمات والمرتبات اللا اذا اعتمدنا على نفسنا من موارنا الخاصه في عدن والجنوب، خاصه بعد ان اتى محافظ جنوبي حقيقي يشتغل صح، 

كان المجلس الانتقالي على وشك اعلان موقف من المماطلة في تشكيل الحكومة وبسبب زديادة معاناة الناس في عدن، قام التحالف هدى الموقف بأرسال المحافظ لعدن احمد لملس، لكي يهدا الانتقالي ويتراجع عن الانسحاب من الاتفاق، 

الآن ستتوقف العمليه السياسية الهشه بهذا العذر الرئيس هادي رفض، حتى يهدد الانتقالي بقيامه بشيء ماء، بعدها سيأتوننا بمدير الأمن وسيسمحوا للواء شلال ان يأتي ليسلم ملف الأمن ، 

فهم اكتفوا انهم اعطونا محافظ جنوبي وفي عدن تحديدا ، يعتبرون هذا كثير جدا علينا، يريدون الحلول بالقطارة، 

لكن لا يعني هذا ان التحالف يريد هزيمتنا في الجنوب، هذا لا يرده التحالف ابدا ، ولا يريدنا نتاثر اكثر في الخدمات والمرتبات بحيث ان الوضع ينهار ونتمرد ضده ، ستسير الامور كما هي لا نحن حياء ولا ميتين، حتى يحصل التحالف على ما يريد في الجنوب، وكلما اعتمدنا على امكاناتنا وضغطنا على مؤسساتنا الحكومية في الجنوب وسخرنا ايراداتها لصالحنا، سنحصل على بعض مطالبنا بالضغط فقط، 

فهم لم يستطيعوا فعل اي شيء فينا عسكريا لا الشرعية ولا التحالف العربي، هذا يجب ان تفهموه يا جنوبيين غير انهم يحاولون تركيعنا بالخدمات والمرتبات، الشرعيه بسبب انها ضعيفه والتحالف مش بصالحه الحرب ضدنا، لاننا شركاء معه في الحرب ضد الحوثيين والارهاب، فهزيمتنا هي هزيمة للتحالف ، وهو يعلم ذلك جيدا، 

نحن والحمد لله اقوياء بالله وبأنفسنا، وهناك دول لازالت واقفه معنا، علينا تقليص فساد الشرعية في مؤسسات الدولة في الجنوب وادارة شؤن مؤسياتنا بأشراف الانتقالي بأن يجعل مندوبين في كل مرافق الدولة من انصارة في المرافق الحكوميه من داخلها، كما فعل الحوثيين، واذا هناك فساد داخل مؤسسات الانتقالي خفيف نزيله ايضا، والاعتماد على مواردنا وسننتصر لا محاله بعون الله، المسأله هي مسئلة وقت ، 

المشكله كما يبدوا لم تعد بين الشرعية والتحالف مع والحوثيبن ابدا، فقد تحولت المشكله مع الجنوب جميعهم التخالف والشرعية، كل ما يقولوه ويفعلوه ضد الحوثيين تمثيليه فقط، قضيتهم تحولت ضد الجنوب، لكل واحد منهم اطماعه ومصلحته الخاصه يبحث عنها في الجنوب، لانهم قد تأكدوا ان الحوثيين لم ينتهوا من الحكم في صنعاء بسبب رفض المجتمع الدولي لذالك ، والجنوب سيتحرر، فهم يريدون نصيبهم من العكه في الجنوب، طبعا الاحتلال اليمني ليس له نصيب في الجنوب اطلاقا، بل هو مطالب بدفع التعويضات المناسبه للجنوبيين على كل ما اقترف من جرائم ونهب للثروات في الجنوب، والتحالف يريد نصيبه بسبب انه يعتقد انه كان له دور في تحرير الجنوب، يريد اكبر من الممكن ، هذه هي القضية في الاعذار التي نسمعها كل حين وآخر في تنفيذ اتفاق الرياض حسب اعتقادي، 

فلا مشكله معهم اليوم غير في الجنوب العربي فقط، كل طرف يريد نصيبه من الكعكه الجنوبيه، بعد ان اقتنعوا جميعا الشرعية والتحالف ان الحوثي سيبقؤن في صنعاء، 

هزيمتنا في الجنوب مستحيله، لكننا سنواجه الكثير من المتاعب والمعاناة واطالت الحرب والتلاعب بالخدمات والمرتبات والتأخير في الحل مع الاحتلال الشمالي اليمني خاصه، لكننا في الاخير سنتحرر، وسنتفق مع التحالف العربي، وهذا كلامي ستذكروه آخر المطاف، وبالله التوفيق النصر للجنوب بعون الله، 

طه المالكي .