*فريق "الجبل"الشيمة"مواهب شبابية صاعدة.*

شبكه صوت الجنوب 

هاني العيفري. 

#لم يكن لديّ ميول،ولا هواية بالرياضة، بقدر ماكان هدفنا هو المشاركة لأنجاح دوري الشهيد القائد علي جرجور،لكني ولأول مرّه أشعر بميول غير مسبوق لمتابعة أحداث هذه العالم الكروي ،لما فية من تآلف وتعارف،وتنمية روحية للشباب،والتي من أهمها هو غرس الروح الرياضية لديهم، وتقبلهم لنتائجها ،مرها وحلوها،فلا نتائج ثابتة ومتوقعه في عالم الكره المستديره فهي بالمطلق دوارة ،قد تدور مع أو ضد من يعطيها وهذه طباعها المعروفة في عالم الرياضة ،ومع ذلك ،تعتبر شعبية كرة القدم ،هي الأولى من بين جميع الألعاب الرياضية على مستوى المعمورة.

#منطقة الشيمة في جحاف،تلك البلاد التي ينتمي إليها فريق جبل الشيمة، تمتلك مخزون من المواهب الشبابية، ومنها خرج فريق الجبل وهذا الفريق ,لم يكن عادياً ،بل كان فريقاً ضارباً، شارك في دوري الشهيد جرجور وخرج لدى الجميع انطباع ،انه فريق يتقن لاعبية فن التعامل مع المستديرة داخل الملعب،حيث أستطاع أن يتصدر المجموعة الأولى بجدارة ، وتوقع الجميع فوزه،وتصدرة البطوله،لكن لقائه مع فريق معابر في المباراة النهاية خيبّت التوقعات ، فالبطولة ذهبت لصالح فريق معابر ،بعد تعادل الفريقين في شوطي المباراه بالتعادل الأيجابي ثلاثه لكل منهما، أدى بالحكم لأعتماد ركلات  الترجيح ،وهي من حددت مصير الفائز، وهكذا خسر الفريق المستظيف للبطوله ،رغم جدارتة وأستحقاقة وهذا  الذي صدم محبية ومتابعية ،برغم أن معابر فريقاً ضارباً أيضاً ولا يستهان بة ولا بلاعبية ولكن خسارة فريق قوي في أرضة وبين جمهورة هو الذي لم يتوقعة كل المهتمين بالشأن الرياضي من الذين كانوا يتابعون المباراة المثيرة من على ساحات وجوانب الملعب .

أن الأشادة بفريق الجبل لايعني الأستنقاص من الفرق الأخرى أبداً، بل كانت فرق قوية وبذلت جهود عظيمة ونالت أستحسان الجميع،ولكن مقومات التوقع لفوز هذا الفريق كانت كثيره ومن أهمها،هو ان فريق الجبل كان المستظيف للبطولة بدرجه رئيسية،كذلك تميز عن غيره بأشياء كثيرة، منها تحليه بالروح الرياضية داخل وخارج الملعب ووصل به الحال الى مشاركة معظم لاعبية إخوانهم لاعبي فريق معابر افراحهم بالفوز بالبطولة، فالهدف الرئيسي لم يكن أخذ البطولة كما يقولون،بل كان أنجاح دوري الشهيد القائد علي جرجور،اضافة إلى تميزه السابق هو إتقان لاعبية مهارة هذه النوع من الرياضة الشعبية.

#بعد أنتهاء المباراة النهائية، صرّح مدرب فريق الجبل "الشيمة" ،الكابتن علي أحمد مسعد، قائلاً: "نجاحنا من نجاح بطولة الشهيد القائد علي جرجور, وجميعنا اليوم سعداء ومنتصرين بنجاح هذا العرس ،وفريق الجبل قدّم ماعلية ولكن كان الحظ هو السائد ،وواصل القول "نبارك لأسرة الشهيد القائد ولكل محبية ,نجاح هذا العرس الكروي الذي يُليق بالشهيد القائد جرجور وتضحياتة،وبالنسبة لسؤالنا له حول خططة المستقبليه قال،أنه ماضي في تدريب فريقة وإعدادة أعداداً جيداً للمشاركات القادمة في الأنشطة الرياضية المقبلة وبأذن الله فريق الجبل سيكون له مستقبلاً ،كبيراً وسيتخطى مشاركات المديرية ،طالما توفرت له كل مقومات الصدارة  وأهمها ،أستمرارة على مواصلة التدريبات وحضور جميع الأنشطة والفعاليات وتوفر الروح الرياضية لدى لاعبية، وطالما واصل مشجعية  دعم هذا الفريق بالحماسه التشجيعية من شأنه رفع معنوياتهم، وبالنسبة لدعم فريقة،دعاء القادرين من أبناء المنطقة لمواصلة دعم الفريق وتشجيعة وفق أمكانياتهم المتاحة..