*جريح يخرج من المستوصف دون إجراء العملية بسبب طمع الدكتور*
شبكه صوت الجنوب
عدن / خاص
في ظاهرة لاول مرة دكتور إخصائي عمليات جراحية بعدن اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 يرفض إجراء عملية جراحية لاحد الجرحى مطالباً زيادة فلوس على ما تم الاتفاق عليه من سابق.
في قصة يدمي لها الجبين يروي المواطن أنيس السويسي ماحدث له اليوم في مستوصف السلام التخصصي بالمنصورة بالعاصمة عدن من الدكتور الاستشاري لجراحة العظام والمفاصل المدعو عبدالسلام عبدالله اثناء نزوله للمستوصف لاجراء عملية اخراج الحديد من قدمه اليمنى حسب الوعد المخدد من الدكتور وحسبما تم الاتفاق عليه مع الادارة والدكتور قبل يوم من اليوم أي يوم الاحد الماضي إلا فوجئ بالطمع قد سبق الوعد وخلف الاتفاق حسبما روى لنا القصة
حيث قال الجريح أنيس السويسي خرجت من مستوصف السلام التخصصي متأسفاً من موت الضمير الإنساني لدى ذلك الرجل المصنف من ملائكة الرحمة بعد أن أجريت جميع الاجراءات التي أوصاني بها المسمئ نفسه استشاري جراحة عبدالسلام عيدالله عندما التقيت به يومين (يوم الاحد الماضي) والذي تم الاتفاق معه على أنه سيجري لي عملية جراحية لإخراج المثبت (المسمار) من رجلي اليسرى على أساس اليوم الثلاثاء بعد ان اتفقنا أنا وإياه وإدارة المستوصف على مبلغ 172 الف ريال تكاليف العملية منها 80 الف ريال فقط حق العملية حسبما تم تحديده من قبل الادارة بالمستوصف والذي وافقنا عليه الجميع بعد عرضه على الدكتور والذي اوصاني بأن اكون الثلاثاء الذي هو اليوم صائم وحسبما قال لي تأتي الصباح للمستوصف وتجري كأفة الفحوصات التي غالباً ما تكون قبل اجراء العملية وقمت بكل ما يستوجب اجراءه من خطوات تسبق العملية على ان تكون العملية ظهر اليوم ففوجئت بالدكتور الاستشاري يقول لي عليك بمضاعفت المبلغ المتفق عليه بزيادة 100% على المبلغ المتفق عليه يوم أول أمس الاحد ..فكنت غير مصدق أن تكون مهنة الطب بهذه الصورة وأنا مرقد بغرفة العمليات ان يتخلف دكتور مؤهل في الطب البشري عما يتم من اتفاق وبزيادة مأهولة وخيالية بحيث كان الاتفاق مع الدكتور وإدارة المستوصف حق العملية بمبلغ وقدره 80 الف ريال يمني واليوم ووقت اجراء العملية بدقائق يطالبني بدفع مبلغ وقدره 160 الف ريال يمني مقابل اجراءه العملية صافي له بحيث كان الاتفاق بينا وحسبما ورد في تقريرهم 172 الف ريال كامل العملية وملحقاتها وبالرغم من تدخل الادارة إلا أن الدكتور رفض وبقي مصر على دفعي ضعف ما تم الاتفاق بالتقرير الطبي الخاص بهم قبل يوم من اجراء العملية فما كان مني الا أن أحتسب بالله العلي العظيم على من ارادوا ان يميتوا الإنسانية من انفسهم.
وخرجت لاحولة لي ولا قوة.
بعد ان غادر ذلك الدكتور المستوصف متوجهاً إلى بيته دون أي وازع ولا ضمير يمتلكه وليس لديه أي أحترام لمهنته الإنسانية غير الطمع بالمال ولو عن طريق الشحت وخلف العهد..
التعليقات على الموضوع