الأوبئة تفتك بأهالي حجر بالضالع والمركز الصحي الوحيد يفتقر لابسط الأدوية وعلى وشك الأغلاق في وجة مرضاة
.
.
.
الأوبئة تفتك بأهالي حجر بالضالع.
والمركز الصحي يفتقر لأبسط الأدوية الصحية.
الضالع/حجر/
خاص/أصيل هاشم
في ضل أستمرار الحرب في حجر بالضالع لعامين كاملين وأزدياد النزوح الجماعي للأهالي .
تأتي كارثة صحية وأوبئة تفتك بالأهالي لتزيد من معاناتهم .
والمركز الصحي الوحيد في حجر يستقبل في اليوم أكثر من 80حالة وهو الأن على وشك أن يغلق أبوابة أمام مرضاة بسب شحتة الأمكانيات وعدم توفر الادوية اللازمة وغياب تام للمنضمات الدولية منذُ أكثر من عام .
وكل هذا يحدث على مرئ ومسمع الجميع من قيادات الأنتقالي بالمحافظة ومحافظ المحافظة .
أطفال تفتك بهم الأوبئة وأخرون يفتك بهم الجوع وبرودة الليل القارس .
في بداية الحرب قبل عامين كنا نناشد من يهمة الأمر وكانون يتحججون لنا أن المنضمات الدولية لاتدخل مناطق فيها صراع .
والأن تحررت مناطق في حجر سنه تقريبآ وهذة المناطق أصبحت أمنة ويتوافد اليها النازحون من مختلف المناطق التي يدور فيها الصراع ولكن مع الأسف الشديد تجاهل وتهميش متعمد من قبل المعنيون بالأمر وكان منطقة حجر لاتوجد على خارطة الضالع .
على الرغم من تواجد الكثير من المنضمات الدولية الأ أنها تذهب الى اماكن لم تصل اليهم الحرب أطلاقآ وتقدم لهم الدعم بكافة أنواعة .
ومنطقة حجر عامين كاملين من الحرب وأستشهد المئات من رجالها ويتم الأطفال وتأرملت النساء وهدمت المنازل وشرد الأهالي وفتكت بهم الأوبئة ولايوجد أحد من يلتفت اليها او من يؤلمة ضميرة ويقول كلمة الحق ويتكلم عن هذا الحرمان من دعم المنضمات الدولية التي من المفترض أن تكون جميعها في حجر لتقديم يد العون للمغلوبين على أمرهم .
حجر تستغيث .
وتناشد الأحرار من أبناء الوطن .
أصــيــل هــاشـــم
التعليقات على الموضوع