تكشف لأول مرة ،، مفاوضات دولية لفصل دولتي جنوب وشمال اليمن بدأ تنفيذ آلياتها فعليا.
تكشف لأول مرة ،، مفاوضات دولية لفصل دولتي جنوب وشمال اليمن بدأ تنفيذ آلياتها فعليا.
كشف السفير اليمني وأستاذ القانون الدولي والمعاهدات الدولية البرفيسور عادل بكيلي عن بدأ تطبيق تسوية دولية نهائية للحرب في اليمن قائمة على الإقرار بحقيقة زوال الوحدة اليمنية وعودة دولتي الجنوب واليمن الشمالي كأمر واقع فعليا على الأرض.
وأوضح البرفيسور عادل بكيلي، الذي عمل سفيرا لليمن لدى عدة جهات دولية أهمها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ويعد من أهم الخبراء الدوليين في مجال المعاهدات والمواثيق في القانون الدولي، أن الدول الكبرى صاحبة القرار في الشأن الدولي قد بدأت فعليا بتنفيذ آليات التحضير لمفاوضات الحل النهائي للصراع في اليمن ما بين سلطتي الأمر الواقع في الجنوب ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي وفي اليمن الشمالي جماعة أنصار الله.
وكتب السفير بكيلي تصريحا هاما بصفحته على تويتر رصده موقع عدن الان الأخباري قال فيه: "اقتضت مصالح دول الثقل الدولي وقف الحرب في اليمن وسرعة احلال الامن والسلم الاقليميين للمنطقه، حيث بدات اليات التحضير للمفاوظات بين كل الاطراف باشراف UN لوضع الحلول المهيئه للحل النهائي بين مجلسي سلطةالامر الواقع في الجنوب والشمال لاستعادة دولتيهما ماقبل 90 بعضويتهما السابقه في الأمم المتحدة".
وأكد السفير د. عادل بكيلي أن مشروع الدولة الإتحادية في اليمن الذي أقره مؤتمر الحوار لا يعتد به في القانون الدولي، وذلك كونه لم يطرح للإستفتاء الشعبي عليه من قبل طرفي الوحدة في الجنوب والشمال، كما أنه لم يتم التصديق عليه من قبل البرلمان اليمني.
وقال السفير بكيلي: "ان تقسيم اليمن الئ اقاليم حق مكفول ولكنه يقتضي تصديق البرلمان علئ مشروعي دستور الدوله الاتحاديه وقانون الاقاليم وإنزالهما للاستفتاء الشعبي للتصديق النهائي او خلافه، واي قرار خلافا لذلك لايُعتد به قانونا".
وأختتم السفير اليمني البرفيسور عادل بكيلي قائلا: "ان المساعي لاستعادة دولتي ماقبل 90 هي الاكثر ترجيحا في المؤشر الدولي المرتقب".
التعليقات على الموضوع