اليك زميلي نزار الماس أنته لم ترحل عنا بل موجودا حاضرا عائش معنى وفي وجداننا نزار الماس ..

اليك زميلي نزار الماس أنته لم ترحل عنا بل موجودا  حاضرا  عائش معنى وفي وجداننا نزار الماس ..

عدن / خاص

صراحة لا استطيع كتابة ما بنفسي في لحظات عصيبة مره محزنه تعصر بطني آلما ولم اجد أفكاري تجمع شيئاً في للحظات كهذه من هول الصدمة و الفاجعة التي عصفت بنا بعد أسابيع من اخر للقاء جمعني بهذا العملاق وبعد أيام من تواصلنا ببعض عبر الواتس اب .. وصور تم التقاطها معه وبعض الزملاء الذي أراد أن يلتقطها لتكون في الذاكرة لرواد قناة عدن لايف منها في قاعة المؤتمر الأول  لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ، لذا سيكون لنا متسع آخر من الوقت لإعادة الذاكرة لتذكير في الذكريات التاريخية التي قضيناها في مراحل طوال من النضال معا والزملاء الآخرين حينما كان نزار الماس الشمعه المضيئة شاشة قناة عدن لايف إلى  جانب رافقا لنا سمي في تلك الفترة بأسرة عدن لايف ، لنعيد ولو جزء منها من تاريخ الفقيد الماس ، ولا يسعني إلا أن ابعث الصحفي ناصر الشعيبي ، برقية عزاء ومواساة، إلى عائلة الزميل والاخ والرفيق الإعلامي الجنوبي المخضرم نزار الماس الذي وافاه الأجل في سويسرا كما قال إنها  (أمي) وفعلا توفي في حضن أمه  الدافئ رحمة الله تعالى عليه .. و بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره  ننعي ونعزي عائلته وأهله وإخوانه وزملائه وأصدقائه ورفاقه ومتابعيه ومحبيه بهذا المصاب الجلل .

واصل الإعلامي مراقب حقوق الإنسان ناصر الشعيبي قولة  .. لقد خسر الوسط الإعلامي الجنوبي  واحد من ابرز  الكوادر المبدعين والمبرزين المناضلين الذين قدموا عصارة جهدهم لاظهار قضية  شعب الجنوب العظيم و انتصروا للوطن وخدمته إعلاميا في مختلف صنوف الاعلام .

نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ،  مثواه ، ويوسع مدخله ، وأن يجازيه بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوًا وغفرانا .. وأن يغسله بالماء والثلج والبرد ، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. وأن يخلف عليه بدار خير من داره، وأهل خير من أهله.

“إنا لله و إنا إليه راجعون”