مفاوضات سلام بين من ومع من يا جنوب..

مفاوضات سلام بين من ومع من يا جنوب..

كتب / أبو محمد الشعيبي

اي سلام واي مفاوضات يتحدثون الغزاه عنها بين من ومع من ، مع المليشيات الحوثية ومليشيات الشرعية والاخوان الإرهابي هل تكون المفاوضات فيما بينهم أم إدخال الجنوب ضمن هذه المسرحية الهزلية ، وهل فعلا تمت أو تتم الموافقة على هذه المفاوضات وهل قبل أو يقبل الجنوب عن فترة انتقالية تكون مدتها شهر أو عشر سنوات فهي لا تفرق لأنها مخطط خطير على قضية شعب ودولة الجنوب العربي ، فأي قبول يعني قبول بإبادة أو تشريد شعب الجنوب ونهب ثروات الجنوب لليمن الشمالي بمختلف أطيافه ، وقبول استكمال ملف الاستيطان الذي يجري على قدم السواق في توطين نازحيهم ليصبح الغزاه خلال الفترة المقبلة سكان أصليين ، بينما أصحاب الأرض الجنوبيين من بقي منهم على قيد الحياة لم يتم تصفيته من قبل المحتلين ما بين مشردين و زنازين الاحتلال اليمني .

فهل يعقل أن يقبل الجنوبيين هذين الشرطين دفع مرتبات الموظفين ودفع تعويضات الحرب السعوديه الحوثية من عائدات النفط والغاز الجنوبي ، والقبول بفترة انتقالية للمفاوضات والجميع يعلم انها تعميق جراح شعب الجنوب بسبب منح المحتلين وقت أكثر وفرص أكبر و افضل لتمكينهم من الاخضر واليابس ، عن أي مفاوضات ، وأي علاقة للجنوب بمفاوضات يمنية شمالية شمالية ، المراد منها فرض شروطهم على التحالف العربي ممثل بالسعودية ، اولا اي تفاوض يكون بين أطراف النزاع المسلح السياسي في اليمن الشمال يكون بين قوى الحرب ما يسمى بالشرعية والإخوان الارهابي والحوثيين ، أما أن يتم ربط الجنوب بهم و يدخل الجنوبيين في مفاوضات لم تكن واضحة ولم تكن على أساس اعلان استعادة الدولة الجنوبية فهذا أمر مرفوض و مستحيل أن تقبلها قيادة وشعب الجنوب ، ويجب أن تكون هناك مفاوضات بين الجنوب والشمال برعاية سعودية أو خليجية أو إقليمية أو دولية على أساس استعادة دولة الجنوب ، ويجب رفض نهب ثروات الجنوب ولا يسمح بأن تذهب عائدات النفط والغاز وغيرها لتغطية مرتبات وتعويضات للحرب في اليمن الشمالي ، هذا أمر خطير ولا يمكن أن يقبله جنوبي ، وعلى الجميع أن يدرك خطر المرحلة المقبلة وخطر المخطط والمؤامرات التي أصبحت واضحة من قبل من ومن الذي يقودها ويخطط لها وفهم أبعادها ، على القيادة أن تقف كما عهدناها قبل وقوع الفاس بالرأس مره اخرى وليعلم الجميع بأن شعب الجنوب خلف قيادته ومن له شعب لن ولم تستطيع أي قوة في العالم أن تجبره على أي تنازلات ، وتضحيات شعب الجنوب رسمة النصر بدمائهم الطاهرة.