شبكه صوت الجنوب

ads header

حكاية الحملة الامنية وما موقف قوات الاحتلال

يوميات جنوبي:
الحملة اﻷمنية:
إن الحملة اﻷمنية المباركة التي بدأت قبل أيام كان ينبغي القيام بها بعد تحرير عدن ولحج مباشرة ولكن ربما ﻷسباب وظروف خارجة عن إرادة رجال اﻷمن تم تأجيلها فأنتقلوا من مرحلة البسط على الواقع إلى مرحلة الضبط. إنها إجراء قانوني 100% وجزء مهم من العمل اﻷمني ، بل وفي صلبه وإختصاصه ينبغي تأييدنا ودعمنا لها بأي شكل من اﻷشكال وبشتى الطرق واﻷساليب الممكنة ونطالب باﻻستمرار فيها حتى تطهير أرض الجنوب من الخﻻيا النائمة اليقظة التي سعت وتسعى وستسعى (إذا تركناها) إلى قتل ما تبقى من كوادرنا العسكرية والمدنية ورجال الدين وشرفاء ونبﻻء مجتمعنا الجنوبي العربي وزعزعة اﻷمن واﻻستقرار والسكينة العامة للمواطنين وغزو الجنوب للمرة الثالثة وهذا ما أثبتته استخبارات المقاومة الجنوبية ودول التحالف بعدن وفق المخطط الثﻻثي (ااﻹصﻻحي - العفاشي - الحوثي) وبدعم من أسيادهم اﻹيرانيين. إن هذا اﻹجراء اﻷمني موجود بكل دول العالم، وفي دول الجوار على مدار الساعة، فﻻ يمكن للمقيم هناك أن يخرج من سكنه إلى البوفية على بعد خمسة أمتار إﻻ وإثباته معه في بلد يسوده اﻷمن واﻷمان والدنيا بألف خير فما بالكم بمنطقة كعدن خرجت للتو من حرب مدمرة أكلت اﻷخضر واليابس ويسودها الخوف واﻹغتياﻻت والتفجيرات هنا وهناك والقلق اﻷمني الكبير وأدمتها العمليات اﻹرهابية طوال اﻷشهر المنصرمة وعاثت فيها خﻻيا العدو قتﻻ وترويعا.
لقد أثبتت هذه الحملة اﻷمنية إن جزء من أبناء العربية اليمنية الموقوفين بدون وثائق ثبوتية وهذا ﻻ يعقل إن شخص بدون بطاقة إثبات هوية شخصية أو انتخابية أو حزبية أو عسكرية أو مدرسية أو أي أوراق ثبوتية رسمية، وجزء آخر لديهم عدة بطائق من صنعاء وتعز وعدن ومقاومة جنوبية وكلها مزورة وأثبتت التحقيفات إن معظمهم أمن مركزي وسياسي وقومي وحرس جمهوري وقوات خاصة -- عساكر مكلفون بأعمال إرهابية وزعزعة اﻷمن في عدن والجنوب عامة. وهناك من لديه بطاقة مقاومة من تعز وهو بعدن بانتظار إشارة من سيده عفاش. كما أثبتت التحقيقات إن عدد منهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة و عدد من منفذي اغتياﻻت بحق قيادات جنوبية.
إن اﻷعداد الهائلة التي تدفقت من اليمن إلى عدن منذ فجر الوحدة بعام 90'م شكلت حاضنة شعبية للحوفاشيين ، استقبلوهم وعملوا على إيوائهم وخزنوا لهم اﻷسلحة الخفيفة والمتوسطة في سكنهم ومطاعمهم وبوافيهم ومغاسلهم ومحﻻتهم التجارية المختلفة وقاتلوا في صفوفهم وتحولوا إلى قناصين وطبخوا لهم فوجد عدد كبير منهم في صفوف القتلى والجرحى واﻷسرى حيث تمت معرفتهم من قبل أبناء عدن ... قاطنون بشوارعهم وحاراتهم.
لقد شن حزب اﻹصﻻح حملة إعﻻمية شرسة على شﻻل وعيدروس وطالب بإقالتهما لعدم تحقيقهما اﻷمن واﻻستقرار في عدن وعندما بدأأ بهذه الحملة وهي أول وأهم خطوة في هذا الطريق، ندد وشجب واستنكر هذا الحزب الملعون ترحيل مجهولي الهوية من أبناء العربية اليمنية رغم إن هذه الحملة لم تستهدف أبناء اليمن فقط، بل وأبناء الجنوب العربي أيضا فقد تم ترحيل عدد من أبناء يافع وأبين والضالع وردفان وسقطرى وذلك خوفا على شبكاتهم اﻹرهابية في الجنوب التي رسمت مخطط واسع النطاق مع الحوفاشيين لتفجير الموقف داخل عدن واﻹنقضاض على الجنوب من جديد ولكن بإرادة الله ثم بفضل يقظة أجهزة اﻷمن والمخابرات الجنوبية ودول التحالف وفي مقدمتها إمارات الخير، فقد فشل هذا المخطط الشيطاني. ﻻحظوا هذه المفارقات العجيبة لهذا الحزب الدموي اﻹرهابي التكفيري الذليل الضعيف الظالم !
إن هؤﻻء الذين تدافعون عنهم بأنهم مساكين، إنما هم بالليل أمن مركزي وسياسي وقومي وقوات خاصة وحرس جمهوري وإصﻻحي إرهابي قاعدي داعشي وبحث عفاشي إستخباراتي وبالنهار معه عربية شباشب سرقها من المساجد ليحرج بها. هؤﻻء نحن معيشينهم ويسترزقون في أرضنا ... لديهم محﻻت ونحن زبائنهم ويدفعون 20% من دخلهم لصالح المجهود الحربي الشمالي ضد الجنوب ، لذا فنحن نساعدهم على قتل أنفسنا. إن أياديهم ملطخة بدماء نبﻻء مجتمعنا الجنوبي العربي. لماذا بعد تحقيق النصر في عدن ولحج وبالرغم من اﻷوضاع السيئة جدا ومنها اﻷمنية واﻻقتصادية والمعيشية فﻻ أعمال وﻻ رواتب وﻻ كهرباء وﻻ بناء وﻻ تعمير إﻻ إن اليمنيين يستميتون في الدخول إلى عدن بأي طريقة ويبذلون كل ما بوسعهم إلى درجة إنهم ممكن يدفعون أي مبالغ لمن يستطيع تهريبهم إلى عدن وغيرها، فما السر المكشوف؟

يقول فيلسوف: عندما يهدد الخطر اﻷمن القومي لبﻻدي، فﻻ تسألني عن حقوق اﻹنسان.
ﻻ يمكن أن نضع ألف حساب ﻻختراقات وانتهاكات بسيطة جدا لحقوق اﻹنسان ودماء اﻷبرياء تسفك كل يوم في عدن المحررة أكثر مما تسفك في الشمال التي هي تحت قبضة الحوفاشيين ولكن هذا دليل وحدتهم ضدنا وإن حقهم حق وحقنا مرق. إن دعس وركل ورفس خمسة آﻻف يمني ﻻ يعادل معاناة جريح جنوبي واحد من ألم شديد إثر اﻹعتداء عليه من قبل أشخاص جاءوا من أطراف اليمن ليقاتلوه باطل في بيته وفي حارته دون وجه حق. ومع ذلك لم يحصل أي شيء من هذا القبيل، بل رحلوهم إلى بيوتهم معززين مكرمين ﻷننا نمتاز باﻹنسانية واﻷخﻻق واﻷصالة والتعامل الحضاري الراقي الذي يحفظ لﻹنسان كرامته وآدميته.
في أي دولة من دول العالم ، أي مجهول هوية يتم حجزه والتحقيق معه وترحيله رغم عدم وجود أي سوابق له في القتل والسرقة وتنفيذ اﻹغتياﻻت وغيرها من اﻷعمال اﻹرهابية أو أبسط خطأ، فما بالكم بهؤﻻء حثاﻻت العرب ! الذين يتعاملون بعقلية العصابات اﻹجرامية منذ 94'م حيث بدأوا بزرع الخﻻيا النائمة في عدن وغيرها من مدن الجنوب.
ﻻ أقول لعلي محسن اﻷحمر :
طالما وأنت معترض على هذا اﻹجراء اﻷمني القانوني الشرعي وإذا كنت تتحلى بقليل من الشجاعة، تعال إلى عدن وتجول بشوارعها وستواجه نفس المخاطر التي يعيشها سكانها يوميا.
لماذا ﻻ أقول هكذا؟ ﻷن هؤﻻء اﻹرهابيين تﻻميذه ولكن ممكن نقولها للزعيم هادي في حال اعتراضه ورضوخه لضغوط لوبي صنعاء في فنادق الرياض. ﻻ تنس يا هادي إن هؤﻻء المرحلين يعملون لصالح من اعتقلوك ومرقوك بالوحل وهربت منهم وقت الغداء بدون غداء إلى خارج بلدك، بينما شﻻل رحلهم إلى وطنهم آمنين سالمين معززين مكرمين.
لو شعر الشماليون، وهذا على سبيل اﻹفتراض، بأن الجنوبيين القاطنين في صنعاء خﻻيا نائمة، أعتقد، بل وأجزم في القول إنهم سينصبون لهم المشانق على باب اليمن.
إن أمن عدن فوق الجميع وخط أحمر وإن وقف نزيف دم أبنائها ﻻ يتحقف إﻻ بتطهيرها من الخﻻيا اﻹرهابية العابثة باﻷمن واﻷرواح البريئة وبكل ما هو جميل ومضيء ومشرق.
إن من يقف ضد الإجراءات الأمنية الضرورية هم من يمولون العمليات الإرهابية في عدن وهناك عدو ظاهر الكل يعرفه وعدو متخفي يستخدم الدفع بالإعلام ضد الحملة، ألمت به هذه الإجراءات ويرى أنها تسير نحو الإطاحة به وتعريته ولكن أمن عدن يسير والكﻻب تنبح.
من البديهي أن ترافق هذه الحملات الأمنية التي لها مشروعا أمنيا بحتا تصرفات غير لائقة من أطراف أخرى ﻹرباك الحملة وإعطائها بعدا مناطقيا او بعض المخربين لغرض النهب أو تربص السياسيين ليجر موقفا سياسيا لصالحه.
إن الذين يدعون وقوفهم مع الشرعية -- المتسولين الهاربين المرتزقة بالرياض مستائون من الحملة اﻷمنية في عدن ويهددون وهم بوضع مخزي جدا، يفاوضون الحوفاشيين ويستجدونهم تقاسم السلطة معهم وأكبر حلمهم هو العودة إلى بيوتهم بأمان، يا ترى كيف سيعملون إذا تم اﻹتفاق بين الطرفين؟
من هم عناصر تنظيم القاعدة؟
كتعريف عام:
هم عناصر إرهابية ضالة خلقتها وربتها قيادات عربية وإسﻻمية وزودتها بثقافة إسﻻمية جزئية والحيز اﻷكبر من ذاكرتها تمت تعبئته بدين غير حقيقي وأفكار متطرفة وثقافة دموية تكفيرية. أستخدمتهم هذه القيادات الفاسدة للقضاء على الشيوعية وتفكيك اﻹتحاد السوفياتي وهذا شيء طيب ولكن لم يكن هدفها ديني ، أي ، الحفاظ على اﻹسﻻم من خطر الشيوعية ، بل حفاظا على عروشها وسلطتها ومكانتها ﻷنها تحكم تحت مظلة دينية والدين بريء منها واﻹسﻻم له رب يحميه. إن هذه القيادات ﻻ تحكم وفقا لﻹسﻻم وفي نفس الوقت تسب وتشوه باﻻشتراكية.
أما في اليمن، فهم عناصر إرهابية دموية تكفيرية -- فئة ضالة تتبع عناصر قيادية متنفذة في السلطة وهؤﻻء المتنفذون الكبار ﻻ يزيد عددهم عن (15) شخص، طغاة فاسقون فاسدون فاجرون جائرون. مهمة هذه العناصر اﻹرهابية إغتيال الشرفاء النبﻻء اﻷتقياء ورجال الدين والحق وذلك حفاظا على مصالح شخصية كبرى خاصة بالقادة المتنفذين وبهذه العناصر التابعة لهم. لقد وصل بهم الفكر الضال والتطرف الفكري الشيطاني اللعين إلى درجة التضحية بالنفس ... سينتحر، سيفجر بنفسه من أجل إغتيال حتى واحد فقط من الشرفاء المذكورين أعﻻه. نحن في عالم، كل شيء فيه معكوس. كان ينبغي تشكيل فرق انتحارية ﻹغتيال القادة المتنفذين الكبار الطغاة المفسدين وليس ﻹغتيال شﻻل أو عيدروس أو عبدالرحمن العدني (رحمه الله) أو غيرهم من ذوي اﻷنفس الطاهرة البريئة. إن حزب اﻹصﻻح هو اﻹرهاب واﻹرهاب هو حزب اﻹصﻻح بدرجة أولى. كان ينبغي بعد سقوط اﻹتحاد السوفياتي أن ترجع هذه العناصر ﻹسقاط بعض القيادات العربية واﻹسﻻمية ولكنها ضخت لهم مليارات الدوﻻرات اﻷمريكية...

إن اليمن بمختلف أحزابه ومذاهبه وقبائله 100% ضد الجنوب العربي، فقد توحدت صحفهم وقياداتهم وأقﻻمهم ومثففوهم ومواقعهم ومطابخهم اﻹخبارية وقتلتهم ومجرموهم وفاسدوهم ضد حملتنا اﻷمنية في عدن الهادفة إلى تثبيت وترسيخ اﻷمن واﻷمان والحفاظ عليه وحقن دماء إخواننا وأبنائنا التي تسفك كل يوم حيث نددوا بها وأستنكروها وسبوا وشتموا وهددوا وتوعدوا وتركوا خﻻفاتهم جانبا. كما لعب إصﻻحيو الجنوب نفس الدور، بل وأبشع منه. أما بالنسبة لمثقفي وإعﻻميي الجنوب ، فهناك من أظهر اسلوب اﻹرضاء واﻹستلطاف وتبرير هذه الحملة والبعض من مناضلي ومثقفي الفيسبوك قدموا ما يشبه اﻹستفتاء ... من مع الحملة ومن ضدها؟ وهناك من يتسائل: هل هذه الحملة ضرورية؟
إن هذه الحملة ضرورة أمنية وحياتية ووطنية ودينية وأخﻻقية كضرورة الماء للحياة ومن يعترض عليها، فإنه يدعم مسلسل اﻹغتياﻻت وﻻ يريد لعدن اﻷمن واﻻستقرار لغرض في أنفسهم. إن الماء ضروري للحياة دون نقاش أو جدل أو أخذ آراء وإستفتاء. لماذا نتعب أنفسنا في إقناع ناس يدرون إن هذا حق ولكن لهم مآرب أخرى؟ فﻻ يرضى عنا الشماليون ونحن نطالب بدولتنا مهما كانت معاملتنا لهم حسنة. لقد ماتت الوحدة وأنتهت ولم تعد شرعية وهذه بﻻدنا ونحن أحرار فيها وقوانيننا سيادية وتعتبر شؤون داخلية.
إننا ندعو الجنوبيين إلى إظهار أكبر قدر من التﻻحم لمواجهة هذه الحملة القذرة التي من أهدافها زعزعة ثقتنا بأنفسنا وبعدالة قضيتنا وحقنا في الدفاع عنها.
نؤكد تأييدنا للحملة وللسلطة المحلية ممثلة بمحافظ محافظة عدن وقائد أمنها وكل الشرفاء الذين يسعون لفرض اﻷمن وضرب وبيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث والمساس فيه. سنبني جيش وطني جنوبي دون الحاجة إلى شراء سﻻح متوسط وخفيف، فقط واصلوا الحملة اﻷمنية فقد تم العثور على كميات هائلة جدا من مختلف أنواع اﻷسلحة والديزل وبكميات كبيرة جدا في محﻻت أبناء تعز وإب اﻹصﻻحيين جاهزة للحوفاشيين عند دخولهم حسب المخطط الجديد الذي باء بالفشل الذريع ولله الحمد والمنة والشكر.
إن اغتيال كوادرنا في صنعاء منذ فجر الوحدة المشؤومة وفي كل أرجاء البﻻد، اﻻلتفاف على وثيقة العهد واﻻتفاق، إبادة جنودنا في عمران (320) جندي وهم آمنين وقت الغداء وبعد توقيع هدنة بين الطرفين، إصدار الفتاوى بتحليل دمائنا، احتﻻل بﻻدنا بعام 94'م ، إقصاء جيشنا، تسريح كوادرنا وتهميشهم، نهب الثروات، البسط على اﻷراضي،
اعتقال رئيس الجمهورية (الجنوبي) في صنعاء،
محاصرة رئيس الوزراء الجنوبي مع الوزراء بصنعاء، تفتيش رئيس الوزاراء اﻷسبق (العطاس) بنقيل يسلح من قبل جنود عاديين ﻻ يتجرأون على تفتيش طفل من بيت اﻷحمر، محاصرة الجنوبيين والتجسس علی تلفوناتهم،
فصل أكثر من 150 ألف موظف جنوبي، إعطاء المنح الدراسية للطلاب الشماليين فقط ففي ماليزيا وحدها (5,000) طالب،
إعطاء الوظائف في الجنوب للشماليين،
وكالات الاتصالات والوكاﻻت التجارية وشركات النفط للشماليين فقط،
إذا أراد الجنوبي أن يفتح مصنع لابد من شريك حماية شمالي،
تطوير صنعاء من قرية إلی مدينة وتحويل عدن من مدينة إلی قرية،
تدمير أكثر من 200 مصنع ومؤسسة جنوبية عامة ومزارع دولة وتعاونيات زراعية وظهور مثلها مع تجار شماليين،
صرف أراضي في اﻷماكن الهامة الحساسة الغالية وترقيات للضباط الشماليين وتفريغ الجنوبيين وطردهم من الجيش واﻷمن،
السماح للتجار الشماليين بإنشاء ميناء بالمعﻻ -- رصيف هائل ورصيف الرويشان واللذان نطالب المحافظ بإغﻻق البوابات التابعة لهما ليكون الدخول والخروج عبر بوابة واحدة تابعة لمؤانئ عدن، منع الجنوبيين من استيراد أبسط الحاجات إلا عبر الوكيل الشمالي،
احتكار السلع ... وصل الوضع أن يباع الكيلو السمك الثمد في عدن ألفي ريال، بينما في صنعاء ثمانمئة ريال فقط وإصطياده من مياه خليج عدن،
قتل المتظاهرين السلميين الجنوبيين من الشباب واﻷطفال والنساء يوميا طوال سبع سنوات من مسيرتنا السلمية، قتل نشطاء الحراك السلمي المطالب بحق شرعي كفلته كل القوانين والتشريعات السماوية،
شن حرب شعواء ظالمة على الجنوب في 2015 م دمرت كل جميل وأكلت اﻷخضر واليابس ... مليشيات حوفاشية جاءت تقاتلنا إلى بيوتنا وقرانا ومدننا دون أي مبرر ودون وجه حق ........
كل هذا ليس بعنصرية، بينما
ضبط مجهولي الهوية والتفتيش عن الخﻻيا اﻹرهابية التي تقتل اﻷنفس البريئة والتي قاتلت مع الحوفاشيين وتتحرك بأمرهم وبأمر حزب ما يسمي نفسه ب (اﻹصﻻح)
عنصرية.
تحياتنا لرجال اﻷمن اﻷبطال اﻷشاوس وجيشنا الوطني الجنوبي (المقاومة الجنوبية) وكل أبناء الجنوب الشرفاء.
المجد للشهداء.
الشفاء للجرحى.
الحرية لﻷسرى.
التحرير واﻻستقﻻل لجنوبنا العربي اﻷبي.
تحية خاصة ﻹمارات الخير ومحافظ عدن وقائد أمنها...

محمود سعيد

ليست هناك تعليقات