ضرورة التجنيد الإلزامي.. للجنوب حاضراً ومستقبلاً . بقلم / عبدالله_ألجحأفي
ضرورة التجنيد الإلزامي.. للجنوب حاضراً ومستقبلاً .
اصبحت الحاجة الوطنية تفرض علينا الكثير من الأمور حتى نستطيع كجنوبيين مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية في سبيل بناء دولة الجنوب المنشودة فإننا اليوم بأمس الحاجة الى عقول جنوبية يمكنها التفكير والبحث بشكل عميق ودقيق لوضع التصورات ملحوقة بالمعالجات وغيرها من الأفكار التي يجب بلورتها بشكل جاد وتحويلها من أفكار ومقترحات الى مشاريع تؤسس وتسهم لبناء دولة قوية تستطيع مواجهة التحديات أياً كانت.
الجنوب ليس بلد فقير بقدر ماهو غني يزخر بثروة بشرية قبل الثروات الاخرى التي يمتاز بها، لذلك فان مقومات وعناصر إقامة الدولة تحضر بقوة اليوم اكثر من الجنوب السابق ما قبل العام 1990م.
صحيح ان عقدين ونصف من الزمن عاش الجنوب أسوأ تجربة مع المحتل اليمني لكن مع كل المعاناة التي عاشها الجنوبيين الا اننا تعلمنا الكثير من الدروس وغيرها التي أضحت كفيلة للدفع بكل الجنوبيين نحو التشبث بوطنهم ودولتهم المستقلة وبذل الجهود والتضحية في سبيل ازدهار هذه الدولة المستقبلية.
ولعل الحاجة اليوم تفرض علينا ان نعيد التفكير الف مرة في تغيير النمط الذي غرسته سلطات الاحتلال اليمني ويحاول غالبيتنا اليوم التماشي من خلاله، هذه الحاجة او الظرورة تفرض علينا التفكير في سلك وتجربة المزيد من الطرق والوسائل التي تهدف جميعها الى بناء مستقبل جميل لدولتنا القادمة.
من هذه الامور اليوم ارى انه لابد من اعادة العمل بقانون التجنيد الذي كانت للجنوب تجربة فيه، اعني هنا التجنيد العسكري الإلزامي لكل جنوبي بلغ سن التاسعة عشر وما فوق، بحيث يمكننا بِنَا جيش جنوبي احتياطي قوي.
وجاء التفكير بهذا الامر عندما وجدنا ان غالبية من حملوا السلاح في الحرب الاخيرة هم الشباب الذين لم يسبق لهم حمل السلاح او الانظمام الى الجيش.
مجرد فكرة ارى ان العمل بها وتحويلها الى امر واقع سيخدمنا كثيراً..
كتب / #عبدالله_ألجحأفي




التعليقات على الموضوع