إلى كل حزبي تسمّى حزبه بما شاء وأفعاله نقيض المُسمى
إلى كل حزبي تسمّى حزبه بما شاء وأفعاله نقيض المُسمى كالإشتراكي والمؤتمر والإصلاح والرشاد والناصري والبعثي وحميع الأحزاب اليمنية الشمالية المصدر والمنشأ وفروعها من الجماعات والجمعيات المتعددة المتواجدة اليوم على الساحة بينما رئيسها وخيوط إدارتها بيد زعيمها الروحي وداعمها من قوت الشعب المتنفذ ( عفاش وقبيلته وزمرته بكافة أطيافهم ) أقول لكم جميعا : الميوعة الفكرية لا تجلب احتراما ولا تبني مجتمعا !، لهذا أنصحكم بأن كان فيكم ولاء لدينكم الإسلامي السني على منهج سلفكم الصالح رضوان الله عليهم فغادروا أحزابكم من أجل الله الواحد الأحد الفرد الصمد لا من أجل أحد غيره لأن ما صار من قاداتها من الخيانة وغدر الوطن تشيب منه الولدان ولن تستطيعوا بأن تخفوا ضوء الشمس بمنخلكم الحزبي فالحقيقة انكشفت للقاصي والداني فبعد اليوم لن يتبّقى فيها إلا شواذ الفكر والخيانة ومن يستلم لجيبه الخاص فقط ولا يعبأ لا بدين ولا بمروءة .. !، كما يجب أن تعلموا بأن اليوم ليس كالأمس، كما أن جيل اليوم ليس كجيل الأمس لا تنطلي عليه شعاراتكم مهما كانت ومهما اختلفت الصيغ والعبارات لأن الشعب أصبح على مستوى عالْ من النضج ونحمد الله على كل المحن والإبتلاءات والغربلات الربانية حتى تطهرت الأرض ومن عليها من صدأها ، تطهرت الآرض ونفت خبث أحزابها وخبثها كما ينفي الكير خبث الحديد والحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات.
جَــــزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُـــلَّ خَيْرٍ
وَإِنْ كَانَتْ تُغَصِّصُنِي بِرِيقِـــي
وَمَا شُكْرِي لَهَـــــا حَمْداً وَلَكِنْ
عَرَفْتُ بِهَا عَدُوِّي مِنْ صَدِيقِي
حسين صالح غالب السعدي.
كاتب رأي مستقل.




التعليقات على الموضوع