القائد الإنسان اللواء الركن أحمد صالح عليوه في زوايا الجحود والنكران

القائد الإنسان اللواء الركن أحمد صالح عليوه في زوايا الجحود والنكران

✍ محمد صالح عكاشة 

اخي القائد الفذ والإنسان ذو القلب الرحيم اللواء الركن أحمد صالح عليوة قائد الكلية العسكرية للجيش الجنوبي الأبي ...

تعجز الكلمات أن تفيك بعض مماتستحق ، تعجز الكلمات أن تصف قائدا عسكريا في حجمك العظيم ، ارتقيت عاليا مع العمالقة حين تقزم من تقزم  من الأقزام لم تنسك رايات المجد وهي تعلوا بين يديك تذكرنا ماض عظيم تلألى في روابي الجنوب وساحات الوغى ، ولم تنسك ميادين الوفا وأنت فيها تصول وتجول وتخرج على ايديك رجالا لاتغيب عنهم شمس الأرض الجنوبية الدافئة تدين لك وتشهد بأنك كنت ذات يوم قائدا فذا ومغوارا لمصنع الرجال الكلية العسكرية وأنت  فيها لك شرف السبق في صناعة المجد ..

كم يحزنني أن أسمع نكران وجحودا لرجل أعطى من عمره الكثير وأفناه في سبيل عزة ومجد وطن حمل بأيديه رأيات المجد وعلى اكتافه ترعرع ونشئ جيل لم يكن يعرف للخوف تسللا إليه وهم أهل بأس شديد  يزرعون الخوف في أفئدة الأعداء  ، ذلك جيل اشرف على بناءه وتربيته قائدا عظيم مثلك..

لا غرابة فاليوم نحن في زمن المهازل المتتالية تصرف الأموال الكبيرة على من لايستحق أناس ادمنوا على النفاق والتطبيل أهل الوضاعة وملمعي وجوه اللصوص واللصوص ذاتهم، وتنثر الملايين على راقصات مراقص الإسكندرية وبائعات الهوى في شوارع اسطنبول ..

وتسرق  المليارات لتضخ في خزائن ارذل الرجال 

واحسرتاه يموت أشرف الرجال ، القادة الجنوبيين العظام في الجبهات شجعانا وعلى يد أحقر البشر غدرا أو موتا على أسرة المستشفيات وقد فتك بهم المرض وتوزع الأموال هبات لكل مطبل ومنافق وراقصة ومؤمسات أنصاف الليالي في ليالي العبث والمجون والسفور الأخلاقي الرديئ لأناس لم تمسسهم حرارة الشمس وليس فيهم عزة أو كرامة حتى يشعروا بالرحمة والرأفة لمن أفنوا حياتهم في خدمة الوطن واستشهد آخرون وجرحوا لترفع رأيته عاليا

نسأل الله تعالى أن يمن عليك بالشفاء العاجل وأن تعود لأحبابك وذويك مكللا بتاج الصحة العافية ..

ولا نامت أعين الجبناء ارذل البشر من لصوص الأموال 

ومصاصي دماء الشعب